|
|
 Re: أي رياح تدفع بسفينة الحركة.. والى أين..؟! (Re: محمد فرح)
|
طيب (هاك) سفينة اسحق دى وورينا ماشين علي وين
آخر الليل
اسحق أحمد فضل الله
وليمة العقارب
والاشاعة هي:
ان الفريق صلاح عبد الله مدير جهاز الامن والاستخبارات يذهب مستشاراً للرئيس .. والدكتور مطرف يذهب الي الطابق الرابع من مبنى الامن!!
والجملة السياسية هذه يعني اعرابها ان السودان يخاطب العالم الان بلسان من يعرفونه .. وينقل مهمة الامن الي ملفات الخارجية .. بعقل مطرف صديق .. ليذهب حديث السودان مع العالم الي ملف المنظمات ودارفور والجنوب وغيرها .. وبعقل الفريق صلاح الذي يحمل من الملفات ما يجعل البشير يرسل كلمات محسوبة تعرف ما تريد .. وتعرف ما يريد الجانب الاخر.
والخطاب هذا يبدأ بالفعل وتسليم ملف دارفور لدكتور غازي هو جملة مفيدة كاملة تقول للعالم ان السودان الان يحدث العالم (بملف) دكتور غازي .. السودان يقول للعالم انه يقدم اليه الان غازي المثقف وخبير التفاوض الذي (لا يخمه) احد والاصولي الشجاع الذي يقف وحده ضد الدولة كلها .. ايام نيفاشا ويبعد .. ويظل هو غازي .. قبل الوزارة وبعدها .. صارما مثل السيف.
والسودان يقدم للعالم بالتعديل المفترض هذا ملف دكتور مطرف الخبير بالعالم والذي ظل (يحاور ويداور) العالم لسنوات من الطابق الارضي لوزارة الخارجية.
والسودان يقدم للعالم صلاح قوش .. مستشاراً امنياً للرئيس ليصبح الثلاثي هذا هو الجملة المفيدة الجديدة المخيفة..
والتي تبدأ الان بقيادة دكتور غازي لبعثة واشنطن!
هذه هي الاشاعة الاخيرة!!
(2)
والاشاعة الاخرى ان قوائم طويلة سبق اعدادها باسماء الولاة الجدد في التعديل الاخير .. والقوائم هذه تلغى - يلغيها التجاذب .. والاسباب المكتومة وبكل (غتاتة) الاسلاميين..
والاشاعة هي انه ما من تعديل الا كان تحته شئ وان بروفيسور علي احمد بابكر الذي يرشح للاوقاف ويعتذر هو الوحيد الذي كان ترشيحه لبناً غير حامض.وان محجوب حسن سعد كان للجزيرة .. وان الفريق الاخر محمد نجيب يترك الوزارة بعد عام واحد مصاباً و (خسائر) كما يقول العسكريون .. في الصراع هذا .وان .. وان..
وفي العام الاسبق كان الاستاذ علي عثمان يقضي شهراً في تركيا .. (يرمم) جسده المتعب الذي ظل يعمل لثلاثين سنة دون عطلة.
والشهر الاول يشهد الصحف تحدث عن ان استاذ علي عثمان يتلقى العلاج.
والشهر الثاني يشهد الالسن النارية تطلق اللهب وهي تتحدث عن خلاف مكتوم تحت الارض جعل علي عثمان (يعتصم) بالبوسفور ويعلن العصيان.
بعدها حين جاء علي عثمان استقبله نصف السودان .. ونصف المستقبلين كان يقودهم الفضول والقلق.
وجهات راصدة ترصد وتسجل على اصابعها وتجد ان كلمة (خلاف) هي اللهب السحري الذي يمكن ان يفعل بالانقاذ ما يفعل.
وهكذا ينطلق الان لهب جديد.
والجهات الراصدة هذه لم تكن خاملة بل الجهات هذه تنظر الي ايام النميري والاحزاب .. وسبب دمارها.
وتجد ان الدمار كان سببه هو عجز ادارات الكهرباء والمياه.
وهكذا تتسلل الجهات هذه وتزرع رجالها في مفاصل كثيرة من شبكة الكهرباء والماء والدواء والشرطة .. و .. و حيث يستطيع موظف في الدرجة العاشرة ان يدمر عمل المؤسسة كلها.
وأحد كبار الشخصيات في الدولة يدخل مرفقاً هاماً جداً يخدم الناس اربعة وعشرين ساعة في اليوم .. ليجد رجلاً هناك.
ويصافحه مصافحة ونظرات لها معنى خاص .. معنى يحمل الاستغراب .. والدهشة والتساؤل .. فقد كان كل منهما يعرف الاخر.
والشخصية المهمة تصاب بالدوار حين تكتشف ان الرجل - الذي كان من كبار قادة التمرد في دارفور هو الان (مدير) هذا المرفق الذي يقدم اهم خدمة للناس في الخرطوم.
قبلها حين نشرع في تقديم قائمة طويلة باسماء شخصيات يقودون قطاعات مهمة الان بينما هي في نفس الوقت قادة للتمرد نجد من يحذرنا.
مثلها نكتب من قبل عن شئ يشبه المؤامرة يوجد بالزراعة .. ونكتب عن معدات حديثة جداً وغالية جداً ومهمة جداً تستجلبها وزارة الزراعة للمعامل.
لكن الاجهزة هذه تظل في الصناديق لعام وبعض العام يأكلها المطر .. وحتى اليوم والمعدات هذه ان كانت غير مهمة فلماذا استجلبت بملايين هائلة .. وان كانت مهمة فلماذا تبقى تحت المطر.
والاجابة هنا والمشهد هنا هو المشهد وهو السؤال وهو الاجابة على الف مشهد .. آخر مشابه.
(3)
ليست الاشاعات اذن - صدقت ام كذبت - هي وحدها ما تطلقه جهات معينة.
وليس اللحن بالقول وسوء التفسير للاخبار الحقيقية واعادة تدويرها للاصطدام بالحائط هي وحدها ما يقوم به البعض .. بل كل خطوة .
وليس تسميم الآبار وحده هو ما يدير الان .. بل شئ اكثر خطورة.
اللا مبالاة .. التي تنجب الحريق
وفي الاسبوع الاسبق .. كان الشيوعيون يقودون المعاشيين في حشد يغلق الطريق امام مبنى اجنبي.
والحشد يبلغ درجة تجعل الشرطة تحول مسار الحركة وترتدي الخوذة .. و..
والتوتر يزداد.
وأحد القضاة يمر من هناك مصادفة ..
ويدهشه الحشد .. ويسأل ويعرف والرجل يدعو اربعة من قادة الحشد ويستمع.
وفي دقائق .. ومن فوق اكواب الشاي في مكتبه - كان الرجل يعزل جرثومة الاستغلال الشيوعي .. ويضعها جانباً امام عيون الشيوخ.
ويعزل الحقوق المستحقة والمشروعة ويضعها تحت انف الشيوخ.
ويضع تحت انف الرجال ما يمكن فعله الان وما يمكن غداً.
وبعد نصف ساعة كان الحشد .. يختفي..
مجرد رجل عابر طريق يفعل هذا..
بينما وزارة الداخلية والعمل .. و .. و.. كلهم يعجز.
والسبب هو جرثومة اللا مبالاة .وكل هذا ليس اكثر من عناوين للحديث
الحديث عن الحريق الذي يدبر .. كيف ولماذا؟
واهل الطيران ايام سقوط طائرة القادة الجنوبيين .. وسقوط طائرة اخرى لا احد يسألهم عن الجهة التي طلبوا منها ان (تحدد لهم) مكان سقوط الطائرة هذه .. حيث بعض الجهات الاجنبية هي ما يعرف كل صغيرة وكبيرة عن السودان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
omar alhag
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست