الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2009, 05:56 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب (Re: آدم صيام)


    رداً على البروفسور عصام عبدالوهاب بوب في تجاوزه على تقد ... بقلم: حمر مختار جلاب
    الأحد, 28 يونيو 2009 21:09


    بسم الله الرحمن الرحيم



    رداً على البروفسور عصام عبدالوهاب بوب في تجاوزه على تقد المطوب لدى محكمة الجنايات الدولية...



    حمر مختار جلاب /طالب دراسات عليا (العدل الجنائي) جامعة بوسطن






    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته



    إسمح لي أن أقول أن ما سقته من وصف لمشكلة دارفور لا يعدو أن يكون محض هراء وعدم فهم للحاصل هناك ، وكما قيل إن أهل مكة أدرى بشعابها. ويمكنك الرجوع الي كتاب الأستاذ يوسف سليمان تكنة الضابط الإداري الذي كُلف بتلخيص ما كان دائراً في دارفور إبان ما كان يعرف بنزاع العرب والفور، بل أزيدك مرجعاً بأن تقرأ ما كتبه الأستاذ إيدام عبدالرحمن آدم المدير التنفيذي لدائرة قارسيلا والذي وضح فيه الغامض من الأغاليط حتي لا يرمي الناس اللوم على العرب والزرقة. والعرب كشريحة قد صاروا جزءاً من المكون الإجتماعي الذي لا ينفصل عن باقي المكون العرقي رغم زعم بعض الناس ببقائهم عرباً أقحاح. وميل الحكومة للبدو إنما جاءت بإغراءات لبعض البسطاء الذين لم يفكروا في أكثر من بعض المكتسبات ومنها الحصول على السلاح الناري وشبه الصفة السلطوية التي تتمثل في فعل ما يشاؤون دون رقيب أو حسيب. وهذه طبيعة البشر وديدن السفهاء والبسطاء أياً كانوا، خاصة بعد أن تغير النشاط الإقتصادي في الإقليم بشكل عام تبعاً للمتغيرات البيئية والجيوبولوتكية بعد ضرب صرح الإدارة الأهلية الفاعلة في ربط النسيج الإجتماعي لقرون.



    الواضح أن الكثير من أبناء السودان خارج دارفور لا يدركون إلا حقيقة واحدة وهي أن هناك تمرد يجب القضاء عليه ، بل صوروا الأمر كأنه صراع بين القبائل علي فتات من الموارد، غاضين بذلك الطرف عن الفضائح التي إرتكبتها الحكومة بتسريح الفوضي وتقنين قتل الناس وسلب ممتلكاتهم إنتقاماً من هزائمها بيد البواسل من المطالبين بالحق وقد تحملوا الوجعة بعزم وجلد دون أن الإنكسار كما فعلت جنود الحكومة في معظم المواقع والمعارك التي خيضت تحت نير الطيران وعواء القادة. . أما الجنجويد فقد حانت الساعة التي يدركون فيها أنهم قتلوا الناس بالوكالة دون أن يحققوا أي فوائد ملموسة غير الكسب السحت الزائل. والكثير منهم قد أدرك ذلك ، بل يعدون العدة للإنضمام إلي الركب المطالب بالحق العام ، بعيداً عن الخداع بإسم العروبة.



    في البدء كان الكتاب الأسود الذي بين ماهية المظالم لكن سرعان ما إعتبرته الإنقاذ فتنة توجب ضرب عنق كل من يتكلم عنه أو يشير إليه أو يمتلكه. وتوالت الإفتراءات بتصوير المأساة الدارفورية كقضية إنسانية لكي ُيستحلب لها عطف المكذوب عليهم من الدول العربية ، بل تمددت الخدعة لتطال دول إفريقيا فحسبوا أن عمل المنظمات إنما أريد بها الدخول الهادىء لإستعادة المستعمرات في زمن تدهور فيه الإقتصاد دولياً فغدا الكل ساع الي حيث الموارد الضنينية إلا بإفريقيا. وبتلك الدراما وقع مجذوب الخليفة وريقات أبوجا مسرعاً ليطوي صفحة الجرح الناكىء الذي ُرتب له أن يتزامن مع سقوط النظام التشادي وعندها قبلت معارضة دارفور أم أبت فالحصار والطوق كفيلان بلملمت باقي الرفات. كل هذا يجري وعلماء السودان ومتدينيهم لا يأبهون بما يجري ولا يقولون كلمة الحق ، بل يسارعون الي التنديد بأوكامبو وأمريكا والغرب ومحاولة تنصير أهل دارفور...وهلم جرا من الخذعبلات.



    ولم يكفهم هذا وإنما سُيرت القوافل الدبلوماسية كي تصل الي السودانيين في الغرب ليكونوا أبواقاً تدافع عن الظلم بدل الحقيقة. فتارة نرى بعض فسيفساء المتسكعين الذين أقعدتهم الغربة يميلون إلي حضن الدولة ببيع ذممهم رخيصة ، أو السكوت بعلقمة بصخر لم تسوَ حجراً بعد فيخرجون متظاهرين مؤيدين ، بل يتَردُّون القهقرى شأن النطيحة التي فقدت أي متكأ تستند إليه . ولكن هل ضاعت الحقيقة ؟ كلا ورب الكعبة فإن نبينا قد قال في المظلوم "لينصرنَّ ولو بعد حين". حينها لا تجدي "التكلفة الزهيدة ولا السهولة النسبية في إقناع القبائل العربية أو روحهم القتالية " شيئاً ، بل يُصار الأمر الي دعوة شيطان الذي سيبرىء نفسه من الظالمين التابعين لكبراء أماطوا اللثام عن الحق. هذا ناهيك عن الزعم الذي ساقه البروفسور قائلاً " والحقيقة أنه بعد مرور ستة أعوام علي بدأ النزاع فإن عشرات الألوف من العرب الرحل يعيشون حياة من المعاناة وفي مناطق وديان جافة تمتد من الشمال وحتي جبال مرة . والمناطق الدائمة التي كانوا يقيمون بها قد دمرت وقطعان ثروتهم الحيوانية تم استهدافها من قبل قوات المعارضين . وخطوط مساراتهم ومراحيلهم التقليدية تم قطعها وقراهم وأسواقهم ومراكز الخدمات مثل العيادات والخلاوي والمدارس القليلة التي كانت موجودة تم حرقها وتسويتها بالأرض بواسطة قوات المعارضة . وقد كانوا هم الهدف الأول لأولئك المسلحون قبل ان يحدث صدامهم مع القوات الحكومية ."



    المؤسف أن البروفسور ركز جل مقاله علي العرب ولم يبق له إلا أن يقول أن المتمردين قد أبادوا العرب جماعيا ، ضارباً بالعدل عرض الصخر! لم هذا وأن أخاه آدم حامد الذي إستشهد به كان قيماً علي الإقليم أيام بدأ الحرب مع الحكومة ضد المتمردين. فهل كان قتاله ثأراً للإحن التي يعيشها العرب في دارفور أم تكسباً رخيصاً لم تثبته في منصبه طويلاً؟ الظن أن سعادة اللواء آدم حامد من أبناء دارفور الذين يعتز بهم الجميع (معارضة وجنجويد). وبكونه جندياً أدى القسم أن يدافع عن وحدة التراب السوداني يؤمل منه بل يلزمه أن يلعب دور الجندي أولاً ولا يخضع الي التمييز العرقي سيما وأنه شخصياً لم يبتعد عن سحنة إفريقيا وصبغة دارفور. ثم ما باله لو إلتزم خط اللواء إبراهيم سليمان الذي أبى أن يعالج القضية بالسنان وإنما أصر على علاجها بالبيان والجودية ، وهذا هو التداعي الفارق الذي يميز من ينأى بنفسه عن الغرض عمن يعمل جاهداً لتمزيق عرى المحبة بين الناس.



    ومن السخرية أن ينادي عالماً جليلاً بأن " العرب لا بد من أن يكون لهم كيان منفرد ، يجري وراء مصالحهم ويحقق آمالهم . وإذا لم يحدث هذا فإن الجرح لن يندمل ، إذ أنهم سيكونون مثل كرة القدم ، تتقاذفها أطراف النزاع ويظلوا وقود الحرب ، وجنود في طرفي النزاع ." ولو سألنه مماذا سيندمل الجرح؟ أم غير العرب ، أم البيئة أم من الإنقاذ؟ صحيح "القلم ما بزيل البلم" ، وإلا فليزن البروفسور مقولته هذا بمقدار ما إكتسب من العلم وليقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن محبة المرء لأخيه وإيثاره إياه. لعل البروفسور نسي أن المراحيل والأسواق والخدمات التعليمية والصحية والمياه لا تعرف قبيلة في دارفور وإنما هي ملك للجميع. كل ما في الأمر أن هناك زمن للحصاد يتطلب إبتعاد البادية قليلاً حتى يلم إخوانهم المزارعون محاصيلهم ثم يعلنونها "طَلَقة" أي أن المزارع مشاعة ولا حكر لأحد. هذا هو العرف الذي يتلاعب به أمثال البروفسور ليجعل من الرعاة محرومين من المراعي ، مبعدين عن الديار والآبار وغير ذلك من الإفتراءات التي يدركها بأنها المزايدة وحسب. أضف الي ذلك أنه ليس بدارفور مكاناً مخصصاً للعرب دون غيرهم. بل هم مع إخوانهم من سكان الإقليم ، يدرس أبناؤهم مع أقرانهم من غير العرب ، يتسوقون معاً ويتقاضون الي نفس المحاكم ويستشفون في نفس نقاط الغيار إذ ليست بدارفور إلا بضع مستشفيات ولا أظنه يطالب بفصل جزء منها للعرب. وإن الأمر كذلك فهلا بين البروفسور أين ينعزل العرب عن باقي سكان الإقليم؟


    أعيدك أستاذنا الكبير الي عام 1971 حينما ضرب القحط دارفور وهاجر الزغاوة الي الجنوب من الإقليم ، زارنا وزير الزراعة الدكتور عثمان أبوالقاسم الذي أنكر علينا رفض أكل الذرة وقد إنعدم الدخن. طالب المؤتمرون به حينها ، وكنت ضمنهم ، أن المحافظة أعادت مليوني جنيه للخزينة العامة بإعتبارها فائض ميزانية بدل أن يحل بها المسئولون معاناة المواطنين. يومها كانت دارفور تفتقر الي كلمة أنها موجودة ناهيك عن نفس تتنفسه بين أقرانها من المحافظات. وتكبر المعاناة أكثر بعد أن ولي أمرها أبناء الإقليم الذين إنعقد فهمهم قيد برحة الملاعب الشعبية حيث الظهور . وللآن نحن قيد أنملة من هاتيك المفاهيم.
                  

العنوان الكاتب Date
الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب آدم صيام06-28-09, 06:14 AM
  Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب آدم صيام06-28-09, 06:16 AM
    Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب Abdlaziz Eisa06-28-09, 07:30 AM
      Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب آدم صيام06-28-09, 08:58 AM
        Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب Abdlaziz Eisa06-28-09, 09:34 AM
          Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب محمد على النقرو06-28-09, 11:17 AM
            Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب أنور أدم06-28-09, 12:49 PM
              Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب آدم صيام06-28-09, 01:53 PM
                Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب آدم صيام06-29-09, 05:56 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de