|
Re: الجنجويد والحركات المسلحة بدارفور .. بقلم: بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب (Re: محمد على النقرو)
|
اخي ادم صيام
شكرا علي تناولك مقال د.بوب ، و برغم ان المقال يحمل بين طياته رؤية لا تصمد علي مواجهة التقييم و لكننا في مرحلة البحث عن مخرج للازمة الكامنة في عمل الحركات الدارفورية جميعها. و لذلك لن أفند رأيا او أنقاش فكرة و بلغة برغماتية أقفز الي رؤيته لحل مأزم الرحل و الذي قال فيه:
Quote: العرب لا بد من أن يكون لهم كيان منفرد ، يجري وراء مصالحهم ويحقق آمالهم . |
هذاه خطوة مهمة لاسباب : 0. لانه سينقل الصراع في دارفور الي وجهته الحقيقية أي بين المواطن و الدولة و ليس بين مواطن و مواطن.
1. انقسام الحركات الدارفورية لاسباب تتعلق بادارة هذه الحركات ، مبرر يحمل في طياته ( المحدودية التمثيلية لهذه الحركات للواقع الدارفوري في تنوعه الاقتصادي-اجتماعي Socio-Economics).
2. تجاوز بعض الحركات الدارفورية الاجندة الدارفورية الي تحقيق أجندة الآخر. وهي حالة تطلب إيجاد مكبح سياسي دارفوري .
3. إيجاد موقف سياسي يمثل الرحل لمسائلة الجنجويد ،بدلا عن الموقف الصراعي الذي تديره الانقاذ لتشتيت القضية الدارفورية.
4. قضية الرحل (في وجهة نظري) هي الاصعب حلا ، لذلك أري من المفيد ان يناقشه من يمثلهم لان نتائجه مرة و جوهرية لن يقبلها الرحل بصدر رحب إلا من عزيز لديهم .ذلك أن الواقع الدارفوري قد تغير و عملية الارتحال بوصفها طريقة للحياة أنتهت لاسباب بيئية-سياسية .
5. علي هذا التنظيم ان يكون متمسكا بقضايا البيئة و التغيرات المناخية ، فهذه ستكون دوافع تمرد الرحل و ستكون بوابة تنظيمهم أمام المجتمع الدولي ( خاصة بين الخضر Greens ) . 6. من ناحية عامة :كثرة التنظيمات السياسية من شأنها ان تقوي الممارسة الديموقراطية و تعزز حقوق التعبير و تزيد الوعي السياسي. و في الحالة الدارفورية هذه الاحزاب المختلفة الافكار و الرؤي ستفرض عليها التعايش و التعاون بل الاندماج لاحقا لأجل عمل سياسي رشيد.
و لكن تنظيم كهذا بحاجة لكوادر متخصصة في هذا الميدان لدفها و لابحاث تساعد علي بلورة برامجها السياسية و التي ستكون الحل المعرفي لمشكلة التصحر و التدهور البيئي و التخطيط التنموي القادم في دارفور خاصة و السودان عامة، في ظل واقع عالمي جديد يقوم علي مبدأ احترام البيئة في بناء نشاط اقتصادي صديق للبيئة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|