|
حسره اليوم وبكاء الغد
|
المتتبع لمجريات الاحداث السياسيه في السودان يلحظ تقدم وتزايد انصار الحركه الشعبيه من افرد الامه السودانيه كما يلحظ ارتفاع نسبة مؤيدي الحركه وسط طلاب الجامعات والمثقفين بل اهل الريف ايضا هل تاييدهم وقبولهم هذا هروبا من جحيم الانقاذ وظلمها الذي اصبح من اميز سماتها المرفوضه في النواحي ام ونكاية بها ؟ ام اتجاها ديمقراطي جديد ينادي بمحاربة سلبيات الانظمه التي سبقت الانقاذ حكما وتنديد بالعنصريه ؟ وصول الحركه الشعبيه للقصر ليس ببعيد وليس مستحيل في سودان الفقر والجهل ووصولها يعني نهجا علمانيا يساري لذلك نتسال كيف تحكم الحركه بلدا 89 % من سكانه مسلمين ونهج الحركه ودستورها يعادي الاسلام ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|