|
حوده ..خمسة اغنيات بدبي ..تكفي لسبع سنوات عجاف ..طرب
|
حوده ...... مساره جميل ...يزهو به كل شي في دمه قوة حركت وغيرت وجة مقارنات ومسارات في الحركة الغنائية في زمن تصحر الحناجر ..اللحن والاداء والكلمات ...فانبت واحات ومساحات لحياة مدينة في مدينة كائنة للحياة بشغفه زرع حوله الحياة بحب وعناد وتمرد دافع عن مدينته فكانالمكان ارادة لاتسقط ... في مساحة اكتب تقديرا واعتزازا عن فنان زرع في محيطه ادمغة ثائرة لمتمرد جميل كأن الغناء واجبه وواجبة الغناء تليق به الكتابة انسانا وفنانا مطربا جميلا .. حووووده .. توهج في تلك الليلة فابطل فعل السحرة والحاقدين المارقين ادحض كل الاشاعات بيانا بالعمل ..عيانا وسمعا ..كنا .. وكان النادي السوداني بدبي قد لبس حلة جميلة لم نعتادها او ربما لم نحسها ...بدا على غير العادة ...نشاط وهمة وبهجة تكسو جميع الوجوة العابسة زمنا .. كان الاخ والزميل صلاح الطيب ..مها .....عصام .....سفيان عطبرة ..ونادر بخيت واخرين لا اعلمهم كانوا وراء تلك الليلة البهيجة ... كانوا اصحاب الانامل الساحرة ... سمعه (اسماعيل عبد الجبار ) ناجي كمال معاوية .. واخرين كان جمهور غفير مهذب ... جاء .. حوده ..نفسه الذي قابلنا منذ سنين خلت ومازال عبق المتعة ورحيق النغم في حلوقنا باق كان في اناقة اهل هوليود بدلة كاملة زاهية به .. شعر مسبسب (لم اعهده فيه ) بسمة وبراءة اعرفها ..ابتسامة مريحة تدخل الى النفس فتبعث السرور والراحة غنا وغنا وغنا وغنا وغنا خمس اغنيات ...فيها من الطرب والمتعة ما يكفي لسبع سنوات عجاف ... محمود ..عبد العزيز ..هو نفسه برغم مرور الزمن الا انه ...لم يكبر لم يتسلل اليه الشيب اسنانه كما هي عشرين ...بالكمال لم تزحف اليه التجاعيد او الترهلات او النخل بدا في سن العشرين شكلا ومضمونا حوده لك ان تختال بين قلوبنا لتمطر علينا هذا الالق والرحيق ولنحمل النشوة في اعماقنا (لنتنفس عبق الصهيل ) اقف اجلال واحتراما ..لك وان تاثر تلك الجموع التي رايتها في تلك الامسية تبتهج معك حرفا بحرف ...تتغنى وترقص وتتمايل وتصرخ وتنتحب مع شايل جراح ... فانت من يستحق الاحترام مسبوقا بالمحبة والاعجاب ...وفقك الله وحفظك واليوم فقط عرفت لما كان ..وكان ... كونوا ...وكن بخير محبتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|