مبالغة مركز مالك الثقافي!!

Quote: الفكرة المركزية تتمثل فى ان مركز مالك الثقافى تم تاسيسه وتعود ملكيته بصفة شخصية للفريق مالك عقار. وقد تولدت لديه منذ ان كان محاربا بالغابة. ومالك معلوم لمن يعرفه حبه وولعه بالقراءة والبحوث منذ ان كان يعمل معلما ثم مساعد باحث بمعهد الدراسات الافريقية والاسيوية المركز بدا العمل على تاسيسه منذ عامين وتم افتتاحه فى 1/12/2008 ويقوم على عدد من الاهداف التى منها : تنمية ثقافات النيل الازرق وفنونها والمساهمة فى ازالة الامية التقنية و كما ربط المركز الثقافى وتغذية علاقته بتلك الثقافات على الا يغفل المركز تفعيل حضوره بكافة مناطق السودان ومنها العاصمة القومية. وقمنا بعمل العديد من الندوات والسمنارات والليالى الثقافية بالدمازين. ونؤسس الان لموقع الكترونى ومجلة ثقافية. زارتنا الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية وقدمت مساهمات متنوعة الندوة محل الهمز واللمز هى الثانية لنا بالعاصمة حيث كانت الاولى لمجموعة من الباحثين السودانيين فى ادب الطيب صالح واتتنا من هولندا الدكتورة جوكا بيونغ التى قامت بترجمة موسم الهجرة الي الشمال الى الهولندية قبل عشرين عاما وسنقوم قريبا بتنظيم مؤتمرا عن اللغات والسياسات اللغوية كما سنقيم مهرجانا افريقيا للسينما . المركز يحتوى على: مكتبة بها قرابة الخمسة الف مؤلفا ويؤمها منذ الافتتاح عشرات القراء من الجنسين يوميا -قاعة مؤتمرات وسينما ومسرح سعة 600متر ولا يوجد لها مثيل فى السودان و هنالك قاعة صغرى مجهزة باحدث تقنيات الاتصال ويوجد متحفان احدهما للنيل الازرق والاخر لدول الجوار الافريقى. يؤم المركز اعداد مقدرة من ابناء وبنات الولاية والدمازين لدراسة الكومبيوتر وتقنية المعلومات وكذلك دراسة اللغة الانجليزية. الندوة التى قامت بحضور نوعى كبير اقتضى موضوعها تنفيذها بالخرطوم للتواجد الكثيف للمستهدفين منها وهم اساتذة الادب والنقد بالجامعات والطلاب والطالبات والروائيين والروائيات وكتاب القصة القصيرة والصحافة الثقافية. وموضوعها لا يتناقض مع سياسات المركز فلماذا يعادي المركز الثقافة العربية؟. المعلومة الاكيدة فهى عدم تبعية المركز للحركة الشعبية او التعبير عن رؤيتها.هو مركز مفتوح للجميع وعلي الجميع. محمد عبد القادر سبيل صديق اكن له كل الاحترام ويعرف امكانات التفكير عندي جيدا علي ما اعتقد وما كان فى داعى لقصة المشورة وغيرها. ومفردات ثقافات النيل الازرق لا اري ان توفيرها او طلبها يتم عبر المشورة الشخصية، بل عبر البحوث النظرية والتطبيقلت الاجتماعية مع الناس, محمد لماذا لا يعود ويقود مبادراته الثقافية من هناك ؟ بدلا من ان يخلق بغيابه فراغا يستدعي الاجانب السودانيين امثال وجدي كامل لسده