الكتابة بين عالمين : سلمى الشيخ سلامه وناهد بشير الطيب !!!!

Quote: حين بدات الكتابة فى هذا الكتاب كان فى مخيلتى ان من عنيته بتقديمى سيكون له حق الاطلاع عليه كأول قارئ ، فمن عنيته هو استاذى الذى علمنى فأحسن تعليمى ، هو كان بمثابة الاب الروحى للعديد منا نحن الطلاب الذين تتلمذنا على يديه ، لكل واحد منا علامة يحملها، كان من رسمها عمر مودى ، او عمر الصينى كما يحلو للبعض تسميته . حين بدات الدراسة فى كلية المعلمات لم اكن اطمح ان اكون مدرسة همها ان ترسل لها وزارة التربية كل اول عام (ترقية) مقدارها ( جنيها واحدا ) كان همى ان اشتغل على المناهج واحاول اصلاحها ، لكنه قال لى ـ دى سياسة الدولة ، ما فى زول بقدر يغيرا ، انتى لو عاوزة تغيرى فى وسايل كتيرة للتغيير منها المسرح ، خشى المعهد، معهد الموسيقى والمسرح وحتقدرى من خلال المسرح تغيرى ، هو حيكون تغيير بطئ لكن احسن من العنتريات البتحلمى بيها دى يا "مجروس " سلمى الشيخ سلامه : امرأة من الزمن الجميل (سيرة ذاتية) هذه هى سلمى التى يعرفها الكل، التى ارتبطت بالقيم وخلف قناع البنية الفوقية للاستاذ ، بواقعية الذكريات .. هناك سلمى أخرى انظر : Quote: انتى لو عاوزة تغيرى فى وسايل كتيرة للتغيير منها المسرح ، خشى المعهد، معهد الموسيقى والمسرح وحتقدرى من خلال المسرح تغيرى التمرد على السائد ........... والكتابة مثل الملح ، وأحيانا مثل الماء لا رائحة لها ، ولا لون ، ولا طعم لكن يصير بسحرها كل شيئ حى أنظر هذا النص الابداعى لناهد بشير الطسيب: Quote: صوتها المحمول على كتف العبير يحيل العالم الى طفل غرير برىء جميل... ظل صوتها مؤانس لصدى صوتها وصدى صوتها وتر حميم .. تبتلع صوتها أحياناً...فيذهب بها عشقها الى المستشفى .. فيدخلها المسعفون إلى غرفة الأغانى المركزة... ينهض كل المرضى بالغرف والعنابر المجاورة.. نازعين عنهم الأربطة والدريبات والأنابيب.. فقد وافتهم الصحة بكاملها..وكتبت لهم الخروج... بداية بالفانتازيا ، والخيال ونهاية بالعبث ..انها امرأة أيضا أنظر قولها Quote: فيدخلها المسعفون إلى غرفة الأغانى المركزة امراتان من سحيق البورد ، وخرافية وجع الكتابة ......