|
لأجل الديمقراطية والسلام والوحدة : الالتفاف التام حول spla ، لم لا ؟؟
|
• إذا أخذنا إنجاز التحول الديمقراطي الحقيقي كهدف مأمول ، فإن الإلتفاف ، التفاف القوى السياسية والجماهير على حد سواء ، حول الحركة الشعبية من شأنه أن يحقق هذا الهدف . لأن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي الأكثر امتلاكا للفرص الموضوعية لاكتساح الانتخابات القادمة ، بعد المؤتمر الوطني طبعا ، فضلا عن أنها تتفوق عليه وعلى الجميع في كونها الحزب الوحيد الذي "يعاني" من مد جماهيري متعاظم ، عكس الأحزاب المؤثرة الأخرى والتي تطمح أن "تحافظ" على قوتها الجماهيرية السابقة والحالية في أحسن الظروف . • وإذا أخذنا تحقيق الوحدة السودانية الطوعية بتوجيه رغبات شعب الجنوب نحوها في الاستفتاء الوشيك ، فإن الإلتفاف ، التفاف القوى السياسية التي تراهن على هذه الوحدة والجماهير الجنوبية والشمالية على حد سواء ، حول الحركة الشعبية وتحقيق اكتساحها الفعل للانتخابات التي ستسبق الاستفتاء من شأنه أن يحقق هذا الهدف . لا سيما إذا تمكنا من إيصال مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ، سلفا كير ميارديت إلى القصر الجمهوري لأنه لا معنى أن يصوت المواطن الجنوبي للانفصال في الوقت الذي يكون فيه رئيس الجمهورية جنوبياً . • أما أن يعم السلام والاستقرار القائم على محض العدل ومحض احترام كرامة المواطنين جميعا نتيجة لكل ذلك فلا شك مطلقا أن وجود الحركة الشعبية ، خالية من شراكة المؤتمر الوطني ، في سدة الحكم يقربنا من ذلك الهدف بأكثر مما هو الحال عليه الآن أليس كذلك ؟؟ • إذن ، لماذا لا يكون دعم الحركة الشعبية دون غيرها في الانتخابات القادمة هو خيار غالبية المواطنين ومعظم القوى السياسية الجادة ؟؟ • لا شك عندي أنه إذا توفر يقين كاف أن الحركة الشعبية لن تتحالف مع المؤتمر الوطني في "منتصف الطريق" ولن تتنكر لما هو موجود في نيفاشا والدستور الانتقالي من إلزامية العمل على إيجاد نظام حكم ديمقراطي حقيقي يحكم به السودان الواحد وتحفظ فيه حقوق الإنسان السوداني وكرامته ومقدراته فإن أي مخلص فطن من أبناء هذا الشعب الأبي الصابر لن يتردد في منحها صوته وكل ما يملك. • أم ماذا ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|