13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2009, 11:19 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: اسعد الريفى)

    رحلة الآلام : قصة المرضى الذين يتألمون في صمت

    زراعة الكلى في السودان تواجه مخاطر التوقف ..
    نقص التمويل المشكلة الأكبر .. ولكن هناك أسباب أخرى
    د. الفاضل عثمان : برنامج (الزراعة) يعاني من سوء التخطيط والإدارة وغياب السياسة العامة
    الصرف على عمليات (الغسيل) بلغ أرقاماً فلكية .. والاعتماد عليها يؤدي لعواقب وخيمة
    المرضى بين نارين .. ارتفاع تكلفة العمليات بالخارج .. وعمليات النصب بواسطة السماسرة
    العنبر (15) يقف شاهداً على انتكاسات ومضاعفات العمليات التي تمت بالخارج




    في الحلقة الماضية توقفنا عند سؤال ، هل بالفعل عمليات زراعة الكلى مهددة بالتوقف ؟ وما هي الأسباب والعوامل التي تواجه استمرارية وانتظام عمليات زراعة الكلي في السودان ؟ فكما ذكرنا سابقاً أن السودان دخل مجال زراعة الكلى منذ العام 1974م.
    المدير العام للمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. خليفة العوض رد العوائق التي واجهت استمرارية عمليات زراعة الكلى في الفترات السابقة إلى عدم وجود برامج مؤسسة في تلك الفترات التي أجريت فيها برامج متفرقة بحسب قوله . فيما تحدث عن معوقات الفترة الأخيرة منذ استئناف العمليات في العام 2001 مشيراً إلى أنها تتمثل في التمويل . حيث قال :
    (نعم العمليات كانت متوقفة تماماً لعدم التمويل منذ حوالي أربعة أشهر ولكنها استؤنفت قبل شهر تقريباً .. ونحن لدينا المتبرعون والطاقم المدرب والأجهزة .. وتستطيع المراكز الثلاثة في مستشفى ابن سينا ، احمد قاسم ، مستشفى مدني ، إجراء ثلاثين عملية في الشهر إذا توفر التمويل . ولكن وزارة المالية لا تتمكن إلا من دعم عشر عمليات فقط في الشهر الواحد . وأوضح أن عدد العمليات التي تم إجراءها منذ العام 2001 عددها (493) عملية زراعة كلى جميعها مجاناً وبخبرات سودانية خالصة. مضيفاً قوله : (لدينا الآن في الخرطوم (1300) مريض ، 70% منهم لا تعين طبياً للزراعة ، مع توفر للإمكانات البشرية والمعدات في المراكز الثلاث ولكننا في انتظار التمويل).
    القول بنقص التمويل يجعل هنالك وقفة لاستدراك واسترجاع ما تنفقه الدولة على مرض الفشل الكلوي ، الذي حظي بمجانية الغسيل والزراعة منذ العام 2005 إضافة إلى أدوية تثبيط المناعة لما بعد الزراعة .
    وتشير إحصائيات العام 2005 إلى ان إجمالي تكاليف جلسات الغسيل الدموي بلغت (19.5) مليون جنيه . والبريتوني أكثر من (334) ألف جنيه ، وذلك لـ(512) من المرضى في ذلك العام فقط .
    فيما حددت تكلفة الدواء المستمر بأكثر من (66.5) مليون جنيه. التحاليل الشهرية أكثر من (40.5) مليون . التحاليل الدورية أكثر من (1.200) مليون .
    فيما تكلف قيمة القسطرة الثابتة وتركيبها لكل مريض (850) ألف جنيه والفيتسيولا ألف مائتين جنيه . وذلك باستثناء الأدوية الدائمة لتثبيط المناعة بعد الزراعة. في الوقت الذي يقدر إجمالي تكلفة عملية زراعة الكلى بـ(18) مليون جنيهاً .
    ولعل تلك الأرقام الفلكية ، هي ما دعت د. الفاضل محمد عثمان أحد الرواد القائدين لبرنامج غسيل زراعة الكلي إبان الثمانينيات لأن يرجع أسباب ما يواجه برامج زراعة الكلى لسوء للإدارة والتخطيط وتوجيه الموارد والافتقار إلى موجهات واضحة.
    د. الفاضل محمد عثمان واحد رواد تجربة الثمانينيات لزراعة الكلى قال : بسبب سوء التخطيط وإهدار الموارد وعدم وجود سياسة عامة وموجهات أصبحنا نواجه مشكلات مثل ندرة الكوادر المدربة لنقص المعينات التي تضمن استمرار برامج التدريب ، واستيراد أجهزة غير مناسبة دون استشارة المختصين ، خاصة بعد إبعاد الكوادر المدربة ، الأمر الذي أدى إلى أن تظل بعض تلك الأجهزة قابعة لسنوات دون فائدة.
    واستعرض د. الفاضل بعضاً من تجربة الثمانينيات في زراعة الكلى باعتبار ما شهدته من استقرار وانتظام عمليات الزراعة بوجود مؤسسية واستراتيجية واضحة ركزت على زراعة الكلى كهدف صحيح ونهائي، بإشراف مؤسسة علمية ذات شأن ولها علاقاتها العالمية تدعمها حكومة ذات رؤية متفهمة . وقال : لم في تلك الفترة من اي مشكلات مالية فكان هنالك دوماً دعم أهلي وحكومي وخارجي بفضل علاقات جامعة الخرطوم المتميزة . مشيراً إلى أن الحكومة في تلك الفترة 85 – 1989 تعاملت مع (مركز الخرطوم لغسيل وزراعة الكلى) كجهة استراتيجية تتوفر لها الماء والكهرباء على الدوام دون انقطاع . كذلك أعفى المركز من الضرائب مع تخصيص مصادر دخل ثابتة له ، الأمر الذي دعم استمرارية عمل المركز كجهة داعية طول تلك الفترة. وتم إجراء (388) عملية زراعة كلى محلياً بنجاح تام. كما تم التعاقد مع بروتوكولات مع عدد من الدول لإجراء عمليات زراعة مجانية . وبدأت بالفعل في الكويت (40 عملية سنوياً) والسعودية (30 عملية سنوياً) . واضاف : كانت هنالك استراتيجية موجهة بالتركيز على الزراعة وأن يمثل المركز مرجعية متميزة لعلاج أمراض الكلى بمواصفات عالمية ، بما فيه من إمكانيات وكوادر تشمل كل التخصصات ، بحيث يعمل على مدى 24 ساعة بعيادات أطباء متخصصة وكوادر متخصصة كفريق من أطباء وأخصائيين اجتماعيين وأخصائي التغذية ، بحيث يمكن لجوء المرضى إليه في أي زمان ومتى ما دعت الضرورة . فعدم وجود مراكز متخصصة لمتابعة المرضى والمتبرعين وإرشادهم بعد عملية الزراعة أدت إلى مواجهتهم العديد من المصاعب للمتبرعين بل هناك حالات وفاة لعدد من الزارعين.
    كل تلك التكاليف والمنصرفات التي ذكرناها ومع ذلك تواجه عمليات زراعة الكلى التهديد بالتوقف بسبب نقص التمويل .. سوء تخطيط ... استراتيجية قاصرة ، أين يمكن إيجاد الخلل تحديداًَ ؟
    د. الفاضل محمد عثمان قال : زراعة الكلى تفتقد إلى وجود استراتيجية. ما يحدث الآن هو التركيز على إنشاء مراكز للغسيل الأمر الذي قد يؤدي إلى هاوية لا يعلم مداها إلا الله ، خاصة مع عدم وجود كوادر طبية مدربة . وعلى سبيل المثال مرضى الغسيل لا يخضعون هنا في مركز د. سلمى ، أكبر مركز للغسيل ، لأي إشراف طبي ونادراً ما يوجد أخصائي يقوم بالإشراف في أي من المراكز.
    ولكن ما ينظر إليه على أنه عاملاً من سوء التخطيط ، وهو التركيز على إنشاء ودعم الغسيل اتخذه المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى) جزءاً أساسياً من استراتيجيته.
    د. خليفة العوض مدير المركز أشار في حديثه لـ(الايام) إلى إنشاء (37) مركزاً لغسيل الكلى منتشرة في أنحاء السودان بحسب الكثافة السكانية ، وتعمل جميعها مجاناً تحت إشراف المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى .
    وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد مراكز غسيل الكلى من (6) مراكز عام 2001 ، منها مركزان فقط ببورتسودان ومدني والأخرى بالخرطوم ، ارتفعت إلى (37) مركز هذا العام . منها (16) مركز بالخرطوم (5) منها خاصة . كما ارتفع عدد أجهزة الغسيل من (39) جهاز عام 2000 إلى (277) جهاز في العام 2006. وأدخل الغسيل البريتوني لأول مرة بالسودان عام 2005 في (5) مراكز جميعها في الخرطوم.
    مما تأكد من حديث مدير المركز من تركيز الاستراتيجية بشكل أكبر على مراكز الغسيل وما وجدناه من أرقام لعشرات المليارات بتوجه إنفاقها في جانب الغسيل مقارنة بتكلفة العملية الواحدة لزراعة الكلى (18) مليون ، يقودنا ذلك إلى سؤال، ألم يكن من الأجدى في استراتيجية العلاج التركيز على الزراعة بشكل أساسي كحل أجدى؟
    ولكن مع انتشار تلك المراكز بالأقاليم ، تلاحظ أن معظم من استطلعناهم من المرضى قدموا من الأقاليم واستقر الحال بهم في الخرطوم طلباً للعلاج.
    حاتم محمد علي من ذوي المريضة مشاعر ابن إدريس أخبرنا أن المريضة أتت من أبو حمد حيث يوجد أقرب مركز للغسيل بمدينة عطبرة . وقال (ولكن لا يوجد هناك أخصائيين .. ونخشى من حدوث مضاعفات لذلك جئنا بها مباشرة لتستقر في الخرطوم .. كذلك يمكننا هنا إجراء فحص التطابق الذي لا يوجد إلا في الخرطوم).
    فلماذا يستقر الحال بأغلب المرضى من الأقاليم ، بالخرطوم مع وجود مراكز في الأقاليم ؟
    د. خليفة العوض قال : مرضى الأقاليم يأتون للخرطوم للتشخيص وإذا اتضحت إصابتهم بمرض مزمن يستدعي الغسيل يعودون لمناطقهم .
    معاناة والم المرضى وذويهم ممن لم يتمكنوا من الحصول على كلى مناسبة بدت واضحة ، إذ جعلتهم تلك الحقيقة بين نارين فلا هم قادرين على إجراءها بالداخل ، ولا يستطيعون تحمل تكاليف شراء كلى من الخارج والتي تتراوح ما بين (15 - 30) ألف دولار في أفضل الحالات . وقد تعرض الكثيرون ممن تلمسوا طريقهم إلى الخارج دون دليل سوى سماسرة سوق الأعضاء ، إلى الغش الذي قد وصل بالبعض إلى الوفاة . العنبر (15) بمستشفى ابن سينا يقف شاهداً كعنبر تم تخصيصه لحالات انتكاسات ومضاعفات زراعة الكلى بالخارج . فكيف السبيل للحد من معاناة المرضى من هؤلاء ، وهل يخضعون للمتابعة الطبية بعد عودتهم من الخارج ؟
    د. خليفة العوض تحدث قائلاً : بيع الأعضاء ممنوع دينياً وأخلاقياً في السودان ويمنع إجراء أي عملية نقل كلية في حالة وجود أي شبهة بيع . ولا نوصي أبداً بالسفر لشراء الكلى .. كما ليست هنالك مشكلة في السودان بشأن المتبرعين بفضل الترابط الأسري 90ً من المرضى لديهم متبرعين لكن التمويل يقف حائلاً لإجراء العملية. واضاف د. العوض : عانينا الكثير من المآسي لبعض المرضى بعد عودتهم من إجراء زراعة بالخارج خاصة باكستان ، لتعرضهم لمضاعفات بإجرائهم العمليات في مراكز غير قانونية ومستوى العناية بها متدني . وقال (أجرينا بحوث بمساعدة سفاراتنا بالخارج وحددنا عدد من المراكز غير المعترف بها في عدد من الدول) .
    وقدم د. العوض نموذجاً إحصائياً لتلك الحالات : بلغ عدد من أجروا عمليات زراعة بباكستان (72) مريضاً ، و(23) منهم توفوا ، (32) انتكسوا للفشل الكلوي وأغلب البقية تعمل وظيفة الكلى لديهم بصورة مضطربة ، والقليل تعمل بصورة جيدة.
    مشيراً إلى ان مستشفى ابن سينا خصص عنبر (15) للمرضى القادمين من الخارج بمشاكل . وأضاف (بصورة عامة انخفضت عدد عمليات زراعة الكلى بالخارج من 17% عام 2000 إلى 3% عام 2006 . وأن نسبة نجاح الزراعة بالسودان وصل أعلى معدلات النجاح العالمية ، إذ وصلت في العام 2006 إلى 98% - 7% في العالم نسبة حدوث المضاعفات ، ولكن في السودان تنخفض هذه النسبة إلى 3% . وأضاف أن السودان اصبح ثالث دولة في إفريقيا – هذا العام في تطور خدمات الكلى- .
    وما تقدم يقودنا إلى معاودة التأكيد بضرورة التركيز على برامج عمليات زراعة الكلى كهدف أساسي ونهائي ، بالتوسع ووضع ضمانات الاستمرارية .
    (المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى) وضع بعض المساعي ، ولكنها حسب ما نرى قد عادت وركزت على عمليات الغسيل . وتمثلت تلك المساعي في السعي لتقليل التكلفة المالية للمواد بفتح التنافس بين الشركات الموجودة ، والاعتماد على التصنيع المحلي فيما يتعلق بالمحاليل والمعدات . د. خليفة العوض قال (كرسي الغسيل كان يتم استيراده بـ(6) ألف دولار ، يصنع الآن محلياً بتكلفة 350 دولار . فيما انخفضت تكلفة محاليل الغسيل إلى (22) دولار مصنعة محلياً للغسلة الواحدة بعد أن كانت تستورد بـ(46) دولار . وعمد المركز في جانب الزراعة على استقطاب الخبرات من الخارج ومحاولة توفير الظروف المناسبة لبقائهم في السودان.
    ولكن هل تلك المحاليل المصنعة محلياً تخضع لمقاييس الجودة مع غيرها من العقاقير والمعدات المستوردة عبر شركات خاصة ؟
    على الرغم من تأمين د. العوض على الجودة .. مترون حميدة الفاضل بمركز د. سلمى سليمان لغسيل وزراعة الكلى حدثتنا من واقع تعاملها اليومي بأن المركز سبق وأن أوقف العمل ببعض المحاليل لعدم مطابقتها للجودة والمواصفات؟.
    د. الفاضل محمد عثمان قال : لا توجد جهة محددة مناط بها قياس الجودة فيما يتعلق بالمواد والمحاليل والأجهزة والمعدات التي تدخلها الشركات الخاصة أو المصنعة محلياً، في الماضي كانت الإمدادات الطبية هي الجهة المشرفة على قياس الجودة وتحديد الحوجة أما الآن ..

    الايام لاربعاء 9170 2008-07-29
                  

العنوان الكاتب Date
13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد اسعد الريفى05-31-09, 11:14 PM
  Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد اسعد الريفى05-31-09, 11:19 PM
    Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد اسعد الريفى05-31-09, 11:22 PM
      Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد طارق ميرغني06-01-09, 07:50 AM
        Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد Egbal Elmardi06-01-09, 12:27 PM
          Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد مريم بنت الحسين06-01-09, 04:26 PM
            Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد اسعد الريفى06-01-09, 05:25 PM
          Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد اسعد الريفى06-02-09, 09:09 PM
  Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد بكري الصايغ06-02-09, 10:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de