|
الحاجة آمنة وحفيدها عمرو ... عود على بدء
|
الحاجة آمنة تجاوزت الستون من العمر ولم تشيخ بعد لاتزال ممشوقة القد والقوام كحيلة العينين تسير بخطى واثقة نحو حقلها الجميل صباحا ثم تمكث هناك طويلا وتعود ساعة الاصيل ولها من الحفدة الصغار عمرو وخالد واسرار لايسكنون حين يجن الليل ولا يداعب النعاس أجفانهم قبل أن تحكي لهم أحجية رائعة عن فاطمة السمحة زينة فتيات القبيلة وعن صراعها مع المارد العملاق تسترسل فى حكيها والصغار من حولها تشدهم تلك الأحاجي الجميلة ويدفعهم الفضول لمعرفة ما سينتهى اليه هذا الصراع بين فاطمة السمحة وذلك المارد العملاق تنظر الى عيونهم خلسة فترى علائم الاندهاش قد انطبعت على وجوههم واحيانا خوف ممزوج بارتعاش ايضا لكنها فى الختام دوما تنتصر لفاطمة السمحة وتنتهى الأحجية ويكون الابتسام سيد الموقف على شفاه الصغار يتبعونه بتصفيق متواصل ثم ياوى كل منهم الى مضجعه
|
|
|
|
|
|