مقالاتي ... ( بوست توثيقي )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 05:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2009, 09:18 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote: أصابتها لعنة الأحزاب السياسية

    من وراء إنشقاقات جبهة الشرق ؟؟؟

    فكرة سياسية تمددت في واقعنا السياسي تعيد كُل الإنقسامات السياسية إلى ادوار ما يلعبها المؤتمر الوطني , وهذه الفكرة وإن صحت فإنها تؤكد ضعف بنيان تلك الاحزاب مقارنة بالمؤتمر الوطني فالقائلون بذلك من تلك الاحزاب يعملون على تغطية ضعفهم الداخلي باسباب خارجية بالإستفادة من نظرية المؤامرة التي أضحت مخرجاً لكثيرين , وفي 15/8/2008م اعلنت الدكتورة آمنة ضرار نائب رئيس جبهة الشرق تجميد عضوية رئيس الجبهة موسى محمد أحمد وكل المشاركين في مؤتمر أركويت الخاص بمؤتمر البجا وكل ذلك تم بغياب الأخير وغياب امين عام الجبهة مبروك مبارك سليم الذي غادر إلى كسلا رافضاً حضور الإجتماع الذي صدرت فيه القرارات أو حضور مؤتمر مؤتمر أركويت نائياً بنفسه عن الصراع الذي كان ربما يراقب بوادره منذ أمد ليس ببعيد , موسى محمد أحمد الذي أعلن من جوبا تحالفه الإستراتيجي مع الحركة الشعبية الامر الذي عاد وتراجع عنه في لقاءات لاحقة ليعلن ان الجبهة لم تحدد بعد شكل تحالفاتها المستقبلية بعد الهجوم الذي تعرض له من داخل الجبهة على القرار وإنفراده به , تفجرت بالتزامن مع ذلك خلافاته مع ادريس نور نائب الوالي بالقضارف والقيادي بجبهة الشرق الذي إتهم موسى محمد احمد وتحول الخلاف من داخل مؤسسات التنظيم إلى ساحات القضاء , عاش موسى محمد أحمد هذه الضغوط دونما نصير واضح بعد العزلة التي ضُربت عليه من قبل مؤتمر البجا بعد ان إستجاب موسى لضغوط سابقة متعددة جعلته يقبل مبدأ المحاصصة القبلية في توزيع المناصب التي نالتها الجبهة , تلك المحاصصة التي تركزت على إبعاد عناصر نافذة ومؤثرة في مؤتمر البجا من تلك المناصب بل من المناصب السياسية حتى , حيث تم تكوين مكتب قيادي تنفيذي للجبهة بالخارج أقصى أغلب قيادات مؤتمر البجا وقوبلت معارضة مؤتمر البجا للمحاصصة بهجوم آخر من امين عام الجبهة مبروك مبارك سليم الذي أنكر تميز البجا النضالي وأصدر على خلفية كل ذلك مؤتمر البجا بياناً هاجم فيه مبروك مبارك سليم وفصل فيه د. أمنة ضرار .... هذه هي البيئة السياسية التي فُرضت على (موسى محمد احمد) صراعات داخلية بالجبهة , هجوم من قيادات وسيطة عليه وصمت اللجنة الثلاثية عن ذلك الهجوم .. ضغوط من كتابةإتفاق أسمراوحتى طُرُق تنفيذه , كل تلك الضغوط وغيرهااعادت (موسى محمد أحمد) عند تكاثرها عليه إلى حظيرة مؤتمر البجا بالمصالحة الشهيرة بينه وبين القائد : شيبة ضرار وبموجبه نصب (موسى) (شيبة) نائباً له في مؤتمر البجا ... د. (امنة ضرار) بالمقابل إشتكت في اكثر من موقف من أنعدام المؤسسية بجبهة الشرق وضياع الشكل التنظيمي فيها وإنفراد (موسى) بعدد من القرارات بحيث ظلت هي ومؤسسات الجبهة غائبة عنها ... ليبقى السؤال الهام عن تكوين جبهة الشرق وشكل إتخاذ القرارات فيه هو المحور الرئيسي في تحليل ماحدث وضرورة توقعه , فالجبهة نشات بمكونات سياسية جمعت بينها فكرة توحيد منبر تفاوضي موحد يجمع احزاب الشرق البجا والأسود الحرة وأُضيف له كيان الشمال لإبعاد النعرات القبلية عن المكون , هذا التكوين حدثت له أولى صور الإنهيار التي لم يتبنها قادته , أو لم يريدوا تبينها منذ تكوين اللجنة الثلاثية التي كان من المفترض ان تضم ممثلي الكيانات الثلاثة (البجا/ الأُسود الحرة / كيان الشمال) ولكن جاء التكوين قبلياً صِرفاً أُبعد عنه ممثل كيان الشمال الذي قُدِّر له لعب دور ديكوري فقط , فجاء التكوين قبلياً مُثِّلت فيه نظارات (الهدندوة/البني عامر/الرشايدة) وجاءت اللجنة الثلاثية من (موسى /آمنة / مبروك) ... هذا التكوين هو الفخ الذي وقعت فيه الجبهة حيث ارست مبدأ محاصصة قبلية تتساوى فيها النظارات المذكورة وأضحى ذلك عرفاً ملزماً للجبهة في كل قراراتها اللاحقة التي جاءت قمتها بتوزيع المناصب التي أُبعد عنها مؤتمر البجا وتوزعت المناصب بين نظارات الهدوندوة والبني عامر والرشايدة وأيضاً بالتساوى غير الموجود على الطبيعة , فالنظارات المذكورة لا تتساوى سكانياً مع بعضها البعض والقول بالتساوي في النضال يجافي المنطق , فالنظارات المذكورة لم تناضل وإنما التي ناضلت تنظيمات وليست قبائل , هذا التوزيع كان القشة التي قصمت ظهير الجبهة وكان هو الإنهيار الثاني الذي لم تلحظة القيادة أيضاً فأصبح مؤتمر البجا خارج الجبهة التي لم تجتمع حتى تأريخه لتقرر شكلها التنظيمي فهل هي حزب سياسي؟؟ ام تحالف احزاب سياسية ؟؟ فإن كانت هي حزب سياسي فإن القرار الذي إتخذه (موسى) بإعادة تفعيل مؤتمر البجا يظل قراراً خاطئاً يستوجب المراجعة لا الفصل أو التجميد الذي لا تملك د.آمنة ضرار إتخاذه في غياب القيادة الثلاثية وأغلب أعضاء اللجنة المركزية , وإما إن كانت الجبهة لم تتخذ بعد قراراً ملزماً يقضي بدمج تنظيماتها في الجبهة فبيقى ما تنادي به د. آمنة هو محض تصور سياسي للحزب لا يكون ملزماً لموسى محمد أحمد التقيد به او إحترامه ... ولا تبقى فكرة إزدواجية التنظيم التي إستندت عليها المجموعة المذكورة محل تقدير فالتجمع الوطني هو النموذج الأقرب للجبهة الآن ــ بحال لم تكن الجبهة قد قررت الدمج في قرار ملزم ــ وتكون الجبهة مجموعة تنظيمات سياسية متحدة ومتوحدة حول برنامج سياسي/مطلبي , كل ذلك يؤكد ما تنادت به د. آمنة ضرار من إنعدام الشكل المؤسسي بالجبهة وهذا هو الإنهيار الثالث للجبهة (سقوط الشكل وإنعدام النظام الاساسي) وأيضاً لم تلحظه قيادة الجبهة !!! كل هذه الصراعات والمستويات المختلفة للصراع داخل الجبهة تبرز فيها القبلية التي تظهر دوماً في أعلى مستويات الصراع , هذه القبلية التي تجد أرضاً صالحة للتمدد والسيطرة على أشكال الصراع بظل إنعدام أشكال مؤسسية واضحة واجهزة قيادية تملك آليات محددة وواضحة ودقيقة وملزمة للكل , هذه القبلية عملت على إضعاف الجبهة و مؤتمر البجا فنجحت في إضعاف الأولى وتعمل ربما على تقوية الثاني دونما قصد منها , فالقرارات الأخيرة تخلق حالة من التآزر حول (موسى محمد احمد) خاصة وأن المؤتمر الأخير تمت له مقاطعة ــ سابفة ــ من عُدة جهات تنظيمية بالبحر الأحمر وكسلا والقضارف ولكن مع تصاعد الأحداث يبقى الباب مفتوحاً امام موسى محمد احمد لنحقيق عُدة إنتصارات سياسية يُعيد بها الأُمور إلى نصابها أو تلحق إتفاقية أسمرا برديفتها أبوجا ويعود مساعد آخر للجمهورية لغابات المعارضة , هذا الوضع في ظل الظروف الحالية للبلاد يرمي على المؤتمر الوطني عبئاً إضافياً بمحاولة رتق النسيج السياسي لإنقاذ الإتفاقية من الإنهيار في ظل أوضاع يحتاج فيها المؤتمر الوطني لكل قياداته بمحاولات للملمة ما يضرب بالبلاد من أحداث , بل ويحتاج فيها المؤتمر الوطني حتى لوقفة شركائه في السلطة معه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا يستقيم أن يقوم المؤتمر الوطني في ظل هذه الظروف السياسية بأى محاولات لشق الجبهة بل يحتاج إلى تقويتها لحوجته لها الآن أكثر من أي وقت مضى وتبقى حكمة القيادة الثلاثية هي المحرج للأزمة الراهنة فالإنتخابات على الابواب والاحزاب تلملم اطرافها وتنظم اجهزتها والقُوى الكُبرى تبحث عن احزاب صُغرى قوية ومتماسكة والشرق يئن بجراحاته فهل تسامى قادة الجبهة فوق جراحاتهم ؟؟؟؟؟

    أحمد موسى عمر

    [email protected]



    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_21763.shtml
                  

العنوان الكاتب Date
مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:15 PM
  Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:18 PM
    Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:20 PM
      Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:24 PM
        Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:29 PM
          Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:31 PM
            Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) Ahmed musa05-28-09, 09:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de