بعد أن بلغت الرقابة علي كتاباته حد الترصد،أ.عووضه يتخذ قراره بالتوقف عن الكتابة لأجل غير مسمى

Quote: بيان من شبكة الصحفيين السودانيين للرأي العام المحلي والعالمي بعد صمت طويل عن إتخاذ المواقف أو حتى التعليق على الأحداث التي تهم الوسط الصحافي أطل علينا إتحاد الصحافيين ببيان هزيل هدد فيه بإتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تتجاوز الإتحاد وتطالب بحقوق الصحفيين. وتري الشبكة إن بيان الاتحاد الذي الصادربتاريخ 19 مايو الجاري وما ورد فيه حول أن إنشاء أجسام تطالب بحقوق الصحفيين يعتبرخروجاً علي قانون الاتحادات المهنية الذي ينظم العمل النقابي المهني بياناً إفتقد للرصانة ولا يساوي الحبر الذي كتب به . و تستنكرشبكة الصحفيين السودانيين تهديد الإتحاد بإتخاذ إجراءات قانونية ضد الشبكة التي كونتها قواعد الصحفيين العريضة للدفاع عن ابسط حقوقهم التي أغفلها الإتحاد منذ فوز لجنته التنفيذية في إنتخابات دار جدل كثيف حول نزاهتها، بالاضافة الي عدم مناهضته لمشروع قانون الصحافة المقيد للحريات بدليل عدم حضور ممثلية جلسة مناقشة السمات العامه لمشروع قانون الصحافة 2009 بالمجلس الوطني الاسبوع الماضي وهو القانون الذي ترفضه قواعده جملةً وتفصيلاً . وتدين الشبكة بشدة صمت الإتحاد الواضح عن قضايا المهنة والصحفيين، خاصة الرقابة القبلية، كما ان الإتحاد لم ينظر يوماً أو ينتقد البيئة التي يعمل بها الصحفيون ولا أوضاعهم المالية والمهنية ولا تدريبهم. وتلفت شبكة الصحفيين نظر الاتحاد الي تعارض بيانه مع دستورالسودان الانتقالي لسنة 2005 وفقاً للمادة (40) التي تتيح حرية التنظيم , و عليه وحتي في حال تولي الاتحاد لمهامه وواجباته تري الشبكة انه ليس هناك ما يمنع من قيام أجسام يكونها الصحفيين أنفسهم. وتحمل الشبكة الإتحاد مسئولية الأوضاع السيئة التي يعمل فيها بعض الصحفيين باجور متدنية لا تلبي أبسط مقومات حياتهم،وصمت الاتحاد تجاه الاستغلال الممارس على المتدربين بالصحف، إضافة الي صمته المريع عن تشوية عمل الصحافة والصحفيين من جراء إستمرار الرقابة الأمنية السابقة للنشر التي حرمت الصحافة من أداء وظائفها الاساسية وانتهكت حق الوصول للمعلومات الذي نص عليه الدستور. وتجدد عضوية شبكة الصحفيين السودانين عزمها للمضي معززة بارداة الصحفيين نحو واقع مهني افضل وقانون ديمقراطي للصحافة . شبكة الصحفيين السودانيين 22مايو 2009