|
Re: الأمن الفكري: عصمة الدولة واستباحة المجتمع ،الوهابية يمتنعون، (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: وقد تبين بعد انتهاء المؤتمر ان الدولة تصبو للحفاظ على أمنها قبل أمن المجتمع اذ ان خطابها ركز على معضلة التكفير الموجهة لها وليس للمجتمع. فالهوس الأمني للدولة والخوف من فتاوى التكفير التي طالتها في الماضي دفعاها للتعجيل في التعاطي مع معضلة الارهاب، حيث يتبين لنا أن التكفير بحد ذاته لم يكن يوماً ما مشكلة النظام السعودي واصبح مشكلة فقط عندما طبقته بعض الشرائح الاجتماعية عليها وحركت الكثيرين للخروج عليها بالسلاح. وخلال عقود طويلة ظل سلاح التكفير مستغلا من قبل النظام للتعاطي مع منافسيه واعدائه ولم تستدع هذه الحالة مؤتمرات أو قمما لمعالجته كما يحدث حاليا مما يجعلنا نتساءل ان كان التكفير بحد ذاته هو المعضلة او ان تصويب سهامه للنظام هو المشكلة الحقيقية. |
Quote: خلال القرن العشرين استفاد النظام السعودي من فتاوى التكفير التي اصدرتها مؤسسته الدينية والمتدربون في صفوفها من هذه الفتاوى والتي خرجت من اطارها الديني لتصبح سلاحاً سياسياً يستغل ضد المعارضين والمنافسين، مما يجعلنا نشكك في قيمة هذه الفتاوى واعتمادها على المراجع الدينية والنصوص الثابتة. وسكت النظام السعودي على هذه الفتاوى ان كانت تحترم مصلحته السياسية. فمن تكفير تيارات انتشرت في العالم العربي في الستينات مروراً بتكفير الكتاب والرؤساء الذين تبنوا هذه التيارات نجد انفسنا امام مخزون كبير من فتاوى وجهها اصحابها الى شخصيات اعتبرها النظام عدواً لدوداً. |
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|