الميدان ...... العدد رقم 2116 ......الثلاثاء 12.5.2009

Quote: الأستاذة/ أمال حسين المحامي رئيسة جمعية (وحدتنا) أشارت إلى: أن الجمعية تكونت قبل ٣٨ ) بشندي، وتهدف ، ستة أشهر بمربعي ( ٣٧ الجمعية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والنضال ضد النعرات العرقية والجهوية والدينية، ونشر مفاهيم وحدة الوطن القائمة على التنوع ووحدة الحركة النسائية ضد التمييز. وتنظيم النساء كفئة مهمشة للنضال المشترك من أجل محاربة الفقر والجهل والمرض، إضافة لنشر ثقافة الحقوق وقيم التواصل والمحبة بين الشعوب. i¹dL²« ‰U− w …√d« ≥Π V¹—bð™ وتضيف قائلة أن الجمعية تكونت في منطقة ترجع نشأتها إلى الثمانينات، تضم مجموعة قبائل من جنوب وغرب السودان، ساهمت ظروف الحرب والجفاف والتصحر وأسباب أخرى في نزوحهم واستقراراهم في هذه ٣٨ ). التي تعاني من نقص ، المنطقة- مربعي ( ٣٧ الخدمات، بالرغم من تخطيط المنطقة ودفع المواطنين لرسوم الخدمات، خاصة خدمات الصحة والتعليم. ومن هنا كانت ضرورة تكوين جمعية (وحدتنا)، والتي أنشأتها نساء المنطقة بالتضامن مع الحزب. وتتلخص علاقتنا مع نساء المنطقة في اعترافنا بالتباين والتعدد الذي يشكل السودان. وضرورة العمل معاً لتحقيق الوحدة والتعايش في إطار هذا التباين. عن إنجازات الجمعية أشارت إلى أن تنظيم النساء في الجمعية من أجل تحقيق أهدافها، هو الإنجاز الأكبر، حيث قامت الجمعية بتدريب وتخريج الدفعة الأولى المكونة من ( ٣٨ ) امرأة على أعمال التمريض المنزلي والإسعافات الأولية. إضافة لفصل محو الأمية الذي يضم ٣٩ ) من النساء لتعليم القراءة والكتابة. ) وجاءت الفكرة تلبية لاحتياجات المنطقة التي تعاني من نقص مريع في الخدمات الصحية على\مستوى صحة الإنسان وصحة البيئة، لذلك كان لابد من التثقيف الصحي ومعرفة أساسيات التمريض المنزلي. q¹uL²« —oeUB عن مصادر تمويل نشاطات الجمعية أوضحت الأستاذة/ أمال أن الجمعية تعتمد على العون ( الذاتي من اشتراكات عضوات الجمعية ( ١٠ جنيه شهرياً ، إضافة لبيع الأعمال والمشغولات اليدوية التي ينتجنها.. والآن نحن بصدد تجهيز الزي المدرسي في إطار خطة لدعم مالية الجمعية بالتعاون مع الكنيسة بالمنطقة ، حيث