وتظل تتردد .... أنشودة عرس صيفي تتعدى حدود الشفق لتلثم شفاه الحقيقة ببصمة عشق أبدي وتكتب بين حناياها بطاقات التهاني لكل من ذهب ومن أتى .... ومن سيأتي ..... هنالك ..... حيث تتدارك الفكرة وتيرة الحدث وحميمية الصدفة وتعلن للحضور موعد اللقاء هنالك ..... حين تصطف أشجار الصنوبر لتحية القادم .... وترتفع رايات الصمت لأداء صلوات العشق في بوح ريفي يكتنز بالأشواق وتسابيح التحنان وتتوشح اللهفة بالغزل البديع هنالك ..... حيث أنت تتفجر الحقيقة المفعمة بحروف المد وتجتر الذاكرة إندياحات العواطف من فضاءات الخريف وعندها سينهمر المطر سلسبيلا للهيام مستصحباً معه عفوية المشهد وصفاء النوايا هنالك ستتراقص الفراشات لتحية الصباح بإبتسامة الربيع واريحية التواصل وسأقف حينها لاصافح الزمان عند منتصف الطريق كي أشهد خصلات الريح وهي تداعب جبين الفكرة بملامح رؤية تستنطق الأحلام وتستبيح التودد لمسار المفاجأة وعندها سأتقدم بثبات نحو البحر بحرك أنت وسأغرق .... وسأغرق .... وسأغرق .... ...... .... ... كي أعيش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة