|
... و كالعادة ... اذا وعد الكوز .. آخلق !!!!!!
|
بعد اقل من ا سبوع من الاتفاق الذى وقع فى الدوحة بين الحكومة السودانية و التشادية
الذي ينص اهم بنوده على و قف دعم الحركات المعارضة لدى الطرفين ... فصدقت الحكومة ( الكيزانية )
الوعد فارسلت المعارضة التشادية الى تشاد مدججة بالسلاح !!!!!!
Quote:
المتمردون التشاديون يؤكدون دخولهم شرق البلاد
أكد مسؤول في حركة التمرد التشادية "اتحاد قوى المقاومة" أنهم دخلوا شرق البلاد.
وأضاف المصدر في اتصال مع وكالة الانباء الفرنسية أن قوات المتمردين متواجدة على الخط الفاصل بين بلدة قوز بيضة الاستراتيجية ومدينة ابيشي.
ويعتبر هذا أول تأكيد من المتمردين التشاديين لما ذكرته الحكومة في وقت سابق الثلاثاء انهم دخلوا شرق البلاد، لكن المصادر الحكومية قالت إنهم قدموا من السودان واتهمت الخرطوم بدعمهم.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة محمد حسين أن المتمردين مزودون بمئات الآليات ولم يقع بينهم وبين الجيش التشادي أي اشتباك حتى الآن.
في هذه الاثناء أعربت فرنسا عن قلقها على سلامة المدنيين شرق تشاد بعد ورود هذه الانباء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شفاليه إن بلاده، التي تشارك بحوالي 800 جندي في القوة الدولية المنتشرة في تشاد وافريقيا الوسطى، "ستمتثل للاوامر الصادرة عن قائد القوة الجنرال السنغالي الحاج محمدو كانجي".
وردا على سؤال حول احتمال اللجوء الى العسكريين الفرنسيين للتدخل في الصراع في تشاد، اكتفى شفاليه بالقول انهم في تشاد للقيام بمهمة "مساعدة لوجستية او صحية" للجيش التشادي.
وأضافت المصادر التشادية أن قوات المتمردين على بعد 100 كلم فقط من مدينة قوز بيضة الاستراتيجية.
وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية محمد حسين "نحن نتابع تحركاتهم منذ (أن غادروا) السودان".
واتهمت الحكومة التشادية في وقت سابق الثلاثاء السودان بشن هجوم عسكري على أراضيها بعد يومين من توقيع اتفاق جديد بين الطرفين في الدوحة بهدف تحقيق المصالحة بين البلدين الجارين.
عدوان مخطط
وقال بيان عن وزير الاعلام التشادي "بينما لم يجف بعد المداد الذي وقع به اتفاق الدوحة حرك نظام الخرطوم عدة قوافل عسكرية ضد بلادنا".
واتهم حسين الخرطوم بـ"العدون المخطط" إلا أنه لم يذكر ما اذا كانت القوات السودانية قد دخلت الأراضي التشادية أو توقفت عند الحدود.
ما يجري حاليا في تشاد يتعلق بالجيش التشادي والمتمردين التشاديين. وليس للسودان اي علاقة بذلك
المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية وفي المقابل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية لوكالة فرانس برس ان السودان "ليس له اي صلة" بالهجوم العسكري على تشاد.
واوضح المتحدث عثمان الاغبش "ما يجري حاليا في تشاد يتعلق بالجيش التشادي والمتمردين التشاديين. وليس للسودان اي علاقة بذلك".
ويتهم السودان بانه الداعم الرئيسي لحركات المعارضة المناهضة للرئيس التشادي ادريس ديبي، فيما تتهم الخرطوم نجامينا في المقابل بدعم متمردي دارفور غرب السودان.
وكان البلدان وقعا الاحد في الدوحة برعاية قطر وليبيا اتفاقا جديدا بعد عدة تفاهمات هدفت الى وضع حد للخلاف بينهما غير انها لم تنفذ.
ونص الاتفاق الذي وقعه الجانبان على التحضير لقمة تجمع الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي ادريس دبي.
يذكر أن العلاقات بين البلدين بلغت قمة توترها في مايو/ أيار 2008، عندما اتهمت الحكومة السودانية تشاد بدعم متمردي حركة العدل والمساواة الذين شنوا هجوماً غير مسبوق على الخرطوم حينها.
لكن البلدين اعادا العلاقات الدبلوماسية بينهما في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|