ان لم اري ما لم ترين فانا وغيثاري ولحني علي رصيف الصمت حينا سوف نبقي كانتظار العشق تسجننا العيون حزن هنلك بين اعتاب الخطا ومسافة بين الحروف توزعت صبرا وشوقا وحنين طفلان عند مداخل الاحلام وخلف ابواب السنين انا وغيثاري ولحني واحتمالات الذي قد يكون ولا يكون عذرا فاني عند ابواب الحديقة لم اري ما لم ترين ساعيد ما قد تدفق من اوتار غيثاري الي حيث الذين نحبهم في خلد جنات الينا ينظرون ويضحكون
فخذي اليه بقيتي من صوت غيثاري ودفء دموعنا فكيف نوقف بالدموع مسافرا عبر الرياح قتلته جارحة الردود من خلف ابواب الانا والانت فاختار الرحيل بلا لحاف في العشي صار منارة بحرا وحلما لاطفال القوافي الراحلين
فلست الا واحد من الف طفل في الحديقة يلعبون هذي قصاصاتي واوراقي القديمة خاطبتني فاهتزت الاوتار بين اصابعي رقصا وهمسا وجنون
فلست الا عابر ضل الطريق الي الحديقة بيديه خارطة الرجوع الي ربوع السائلين هذا انا لحن تدفق من حروف كتابه (لا بدا لي لا عمر لي لا قاع لي) لحن بلا صوت يردده الحفاة المرهقين العائدين فلم يكن الا انتظارا كالحقائب في الرصيف لها انين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة