قراءة في مدرستين..الاسلاموية والجمهورية - مقال جديد

Quote: اشكرك جزيل الشكر علي كل كلمة طيبة كتبتها في حق الجمهوريين، ولا ازايد علي ما قلت، ولكن لي اضافة بسيطة اود انا اضيفها، نحن كجمهوريون حين التزمنا لم يكن لمتاع الدنيا وجود عند الاستاذ، بل كلفنا بان نجهد النفس لتقليل احتياجاتها حتي نتحرر منها، والاهم من كل ذلك هو الاجتهاد لأكتساب المحبة، وان نحاول ما استطعنا ان نحب الاشياء والاحياء، وكان يحثنا علي تحري سيرة المصطفي عليه واله الصلاة والسلام، وان نحاول التخلق بها، ومثل لنا هو نفسه هذه القيم تمشي علي الارض، فكان لطيفا خفيفا خلوقا مهذب النفس، متحررا من كل ما يمثل منقصة للنفس، يأكل بقايا الاكل بعد ان يشبع كل الضيوف، يمكن لأي انسان بسيط ان يأخذه باهتمام وينصرف عن غيره ليسمع شكواه او نجواه، لذا تجدنا نحبه اكثر من انفسنا، فهو المحبة بدات لنا...