اوع تلحس البوست دا يا بكري - دى شخصيات بحب قدلاتا بالحيل - السياسيون يمتنعون

Quote: كدا يا كوندي!! حاطب ليل عبداللطيف البوني لعبد العزيز المبارك اغنية تقول «يا ماري بي بيتنا - جيت صدفة أم جيتنا - بيك هللوا البابين وفرحت شبابيكنا» ولكن عندما سجلت للاذاعة حذفت منها حكاية الابواب والشبابيك، ربما بأمر من لجنة النصوص فأصبحت «بيك سادت الافراح وعم السرور بيتنا»، أو شيء من هذا القبيل المسافة طالت شوية والذاكرة اصبحت خربة مع انو كلها خمسين سنة!! اما المناسبة فهي زيارة الآنسة كوندليزا رايس «55» سنة الى جارتنا وبت حارتنا ليبيا دون ان تعبرنا أو تغشانا لذلك وجدت نفسي اغني لها اغنية عبدالعزيز اعلاه، لمعلومية القاريء الكريم ان علاقتي بهذه الانسانة قد انتهت فبعد ان كانت نديدتي وصديقتي من جانب واحد وتقدمت طالباً يدها من السفارة لدرجة ان صديقنا الفاتح يوسف جبرة الف مسرحية رائعة اسماها آل كوندي وآل البوني، واتمنى عليه اعادة نشرها لمن فاتهم الاستماع. المهم في الامر علاقتي التي هي اصلاً من جانب واحد انتهت مع هذه المخلوقة، لانها لم تعد نديدتي، فأنا رابط في الخمسين وهي شارفت على الخامسة والخمسين، كما انني علمت ومن الاخبار، ان لديها صديقاً شرق اوسطي «اللهم اني صائم» لذلك «سوت الدرب ساسيقة» ففي خلال ثلاثة اشهر زارت الشرق الاوسط خمس عشرة مرة، طبعاً بالنسبة لها هذا خم رماد، لانه قد تبقت لها ثلاثة أشهر وتركب التونسية وتصبح وزيرة سابقة، وتاني «تشمها قدحة» «اللهم اني صائم». رغم كل الذي تقدم وجدت نفسي زعلان منها كيف تزور ليبيا ولا تزورنا، كيف تمر بي بيتنا وما تعبرنا، المعروف ان القائد الاممي القذافي قد ابدى اعجاباً شديداً بها ووصفها بـ «بنتنا»، اشارة الى اصولها الافريقية ولكن رغم ذلك لم يصافحها عندما قابلته بل صافح الوفد المرافق لها «عجبني ليك يا ام عصيبات»، «اللهم اني صائم».. لقد زارتنا كوندي في السودان بعد توقيع الاتفاقية في العام 5002م وقبلت الراحل جون قرنق قبلة سارت بها الركبان وبعدها سافر ولم يعد للقصر الجمهوري «كُج» «اللهم اني صائم»، واظن ان احدهم اخبر القذافي بذلك لذلك وسداً للذرائع تحول الى انصاري سنة عديل كدا. المعروف ان زيارتها لليبيا كانت لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الامريكية الليبية، فليبيا قد اختارت عدم المواجهة مع أمريكا بعد طول مواجهة وهنا يجب ان نحمد للقذافي شجاعته وجرأته وبعده عن الامور «التحت تحت» فكل شيء عنده في العلن فمثلما كان يلعن سنسفيل امريكا والذين خلفوها في العلن، ها هو يصادقها ويقدم لها عرابين الصداقة في العلن، فالرجل جرب المواجهة، وها هو الآن يجرب المصالحة ومن السابق لاوانه الحكم له أو عليه فلننتظر معه الى ان تظهر (آخرتا) فالقذافي مستودع خبرة وتجربة في الحكم وفي العلاقات الدولية، وهذه فرص للدارسين لقراءة تجاربه المثيرة. ويبقى المهم ماذا حملت كوندي للقذافي في ملفها المتعلق بالسودان، فقد كان السودان على رأس الاجندة؟ وما هو رد القذافي على الملف الامريكي بشأن السودان؟ صبراً يبل اللابري ويا خبر بي فلوس وباكر ببلاش، وكدا يا كوندي «اللهم اني صائم».