|
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
أصلا أنا متفائل بي أوباما وسياساته تجاه السودان, بل وكل العالم, وهي سياسات ذات طابع سلمي وديبلوماسي, ليس بين أجندته العنف ولا اللجوء إلى الحل العسكري, اللهم إلا أن يكون آخر الحلول, كما قال أوباما يوما ما. اليوم ... أنا أكثر تفاؤلا بتعيين أوباما لمبعوث { عااااقل } للسودان, وفعلا ... فقد أثر خطابه على كافة مستويات السلطة , بل وفرض نفسه حتى أروقة جناح الصقور كما قلت, تظل المسيرة الأمريكية حيال السودان في بداياتها, وربما التفاؤل مشروع ومهم, لكن لا بد وأن تستفيد حكومة الوحدة الوطنية من هذه السانحة, ومن هذه البادرة الأمريكية الطيبة, لأجل حل مشكلة دارفور وإحلال السلام هناك وحيث طال أمد إنتظاره, كذلك هي فرصة لمراجعة الإلتزام بنيفاشا, وتفعيل مقدرات التحول الديمقراطي ... وهذه هي الأجندة الثلاث التي ينبغي التركيز عليها, خاصة وأن أوباما فتح كوة فى العقل الأمريكي لتعامل جديد مع قضايا العالم ... والسودان ضمنه, إذا ذهبت هذه السانحة هباءا منثورا, فإن عصا الجنائية ستكون هي البديل, وهي بالطبع أسوا, وأقرب إلى خيار المواجهة من الحل السلمي, لهذا فهذا زمن العقلاء, الذين أرجو أن يتقدموا الصف المتخذ للقرار الوطني, ويتحملوا مسئوليتهم كااااملة, في إستثمار المبادرة الأمريكية الراهنة, وتتويجها بسلام دارفور وتنفيد ما تبقى من أجندة نيفاشا, والإجراء العملي للتحول الديمقراطي.
... أكاد أقول ... هذا أو الطوفان, لكني وجدتها عبارة وقد إستهلكت كثيرا, وربما فقدت قدرا من قيمتها, وعلى كل ... دعونا نصلي.
وحفظ الله السودان.
شكرا د. مهدي على البوست, وليت حاملي هم السودان يلتئمون هنا, لأجل التبادل فيما ينفع بلادهم.
|
|
|
|
|
|