من عجائب دينق ألور‮!!‬

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 04:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2009, 08:31 AM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ (Re: omar alhag)

    ألور - وزير خارجية أي دولة !؟

    الجمعة 10مارس 2009م د. النور محمد بحر الدين

    هذا السلام الذي بني بشق الأنفس وبالتضحيات الجسام ودماء الشهداء وعزيمة من سطروه مقارنة إلى التنازلات الكبيرة التي قدمت في سبيله ، كان أكثر ما يحتاجه في شتى مراحله أشخاص يحملون همه ويزودون عن حماه ويتفانون في إنفاذ مطلوباته بتجرد وإخلاص إن كان همهم الوطن وأمنه واستقراره وما أنجز في هذه الملفات المعقدة !؟. ما كنا نظن لمجرد الظن أن تكون معاول هدم السلام من بوابة الحزبية الضيقة ومن أناس تحتم عليهم وظيفتهم وقسم الولاء الذي أدوه لإنفاذ مهامهم أن ذلك سيكون مدخلا للهدم والتقويض باسم الزيارات ( الحزبية) !. روح السلام التي تشاع في ربوع الوطن ويحمل بعض همها الآخر في سياق تعدد الاتفاقيات التي كتبت مع أطراف عديدة والدولة جراء تعدد مصاب الوطن وجراحه ، كنا نريد لها أن تأخذ بروح كتاب السلام وتياره العارم نصرة لغاية لم تكن في يوم من الأيام من فؤاد وعقل أرباب السودان الجديد بمكان ! . مات قرنق قبل أن يرى بذرة السلام وما حققته على أرض الواقع وحدب شركائه وهمتهم لإنفاذ ما يزيد من 70% حتى الآن على حد قول ألو وزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية !. مات زعيم الحركة الشعبية وبعض مفاهيم السودان الجديد بصدره وجهازه حاسوبه المحمول ولكن فعال بعض أبنائه تقول بأن ما يقومون به هو لأجل هذه الأطروحة حتى وان تعارض مع السلام ونصوصه وروحه !. نحن أمام حالة خاصة في ما يقوم به (وزير الخارجية) ألور من داخل مؤسسات الدولة التي لا يختلف عليها اثنان في أنها البوابة التي تمثل الدولة وتطل بها على العالم الخارجي ، وهى تعكس وجهتها وبرامجها وتترجم لغتها لمن لا يفهم المواقف والغموض حيال السياسات التي تصدر عن الدولة وتبرره !. الخارجية هي عنوان الدولة والحكومة فيما يصدر عنها ورأس الدولة هو صانع السياسة الخارجية الأول مهما تعددت مراكز صناعتها ومطابخها ، بل يظل ما يوجه به رئيس الجمهورية هو السياسة وان تعارض مع رغبة ألور وحزبه !. بالأمس كان الدكتور / منصور خالد بأفكاره ورؤاه ومنطلقاته الخاصة والحزبية ، كان وزير خارجية لنظام حزبي على عهد نميرى تشاركه بعض الأحزاب والتيارات ولكنه لم يشأ أن يتبنى سياسة تخالف ما يقرره النميرى والاتحاد الاشتراكي ولكن الشاهد أن على عهد الحركة الشعبية وسندها الخارجي كل شيء جائز ومباح !. نحن أمام مفارقة غريبة في أيهما أبقى وأحق بالإتباع توجهات الدولة أم الحزب !؟ . أيهما يتقدم الآخر 28% نصيب الحركة في قسمة الثروة والسلطة أم مكونات الدولة الأخرى التي تصل إلى 72% من ذات القسمة ، ولكن وزير خارجيتنا ألور يريد القفز في المجهول وتفضيل ( الكوار) على الحساب الحق أو هكذا ديمقراطية !.

    مواقف كثيرة اتخذها الوزير كانت بتوجيه من حزبه وقيادته أو من بنات أفكاره و نفسه الأمارة بالسوء في حضرة السلام الذي منحه هذه الوظيفة تفضلا وكرما لا عن جدارة واستحقاق إذ العبرة بالنهايات ومردود حركته ونهجه وسياسات وزارته وما جلبته من مكاسب للبلاد خلال حقبته وان قصرت !. كم من وزير تقلد هذا المنصب ووضع بصماته وانجازاته عبر هذه الواجهة ليفاخر بها ويتحدى بها الأقران ومن سبقوه في هذا المنصب الرفيع ، ولنا ا ن نسأل ألور ما هي سياسة السودان الخارجية على عهده أهدافها وآلياتها ووسائلها ومخرجاتها ، وأين هي انجازاته ( هو) والى إلى مرفأ يقود دفتها وهو كثير الغياب عن كرسيه ، منفطر الوجدان فيما يعبر به ، متناقض المواقف فيما صدر عنه ، كثير المرارات والتبرم لأسباب خاصة به وأخرى مؤسسية حزبية أكبر من قامته وحركته !؟ . كل من له علاقة بالعمل الخارجي يعلم من هو ألور ومتى دخل هذه الوزارة لأول مرة في العام 1983م كسكرتير ثالث لم يمكث بها غير بضعة أشهر ليغادرها ويلتحق بالحركة الشعبية حتى عودته على ظهر السلام واكرامياته وبعض رفاقه لم يترقوا بعض إلى درجة السفير !. ما الذي يمكن أن تضيفه له وظائف حركة متمردة خلال فترة انقطاعه قد تؤهله لهذا المنصب ليمثل بلادا كالسودان بمساحته الشاسعة وتعدد موارده وإمكاناته وأعراقه وألسنته !؟. قرأنا نص اتفاقية السلام الشامل ببروتوكولاتها المتعددة ولم نجد في مضامينها ما يشير إلى هذه الاستقلالية التي يمنحها الوزير لنفسه في تجاوز رأس الدولة ومؤسساتها وسياساتها حتى نقدس ما يقوم به من مواقف! ! . قبل أهل السودان بموجب السلام أن يتسنم هذا المنصب رجل مسيحي – يساري له ارتباطات خارجية من واقع ملفات حركته وتشابك مصالحها الخارجية والالتزامات التي تمليها مثل هذه الوشائج ، ولكن لم يكن مبررا أن يحدث هذا التشاكس بين ما يراه رأس الدولة وما يراه ألور في هذا الظرف المفصلي من تاريخ البلاد !. هل يظن هذا الرجل أن بمقدوره أن يجير وجهة البلد لصالح أهواءه ومطامحه وكسب ثقة من يرمز إليهم بمواقفه !. كيف له أن يقنع أهل السودان قاطبة أن ما تراه حركته من مواقف إزاء بعض القضايا هو ما سيقودنا إلى الأمان ويكسبنا الرضي الخارجي وهى لا تعرف في السودان غير جوبا المأزومة بالمشاكل الغارقة في الفساد والقبلية والجهويات والقتال من حولها أشرس من سني الحرب وظلاماتها !.

    المتتبع للسياسة الخارجية يتبين المواقف العديدة التي يصادم فيها الوزير ألور رئيس البلاد ومواقفه وهو يجهل حقيقة التحديات وهذه المواقف التي يتخذها رأس الدولة والإنقاذ قد جربت العمل الخارجي من عقدين وألور بالغابة أو مستضافا لدى الدول بالجوار القريب أو هائما على وجهه لم يكرمه غير السلام الذي يهدده !. ليس من واجبات وزير الخارجية أن تكون به عقدة متأصلة ليهد ما بناه سلفه حتى وان كان قياديا جنوبيا – مسيحيا وعضوا مؤسسا في الحركة الشعبية على شاكلة د. لام أكول !. أي حكمة هذه التي تحمل وزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية أن يتجاسر على رئيسه من لاهاى ومن واشنطون ليباعد عن ( نفسه ) لا وزارته التي يقوم عليها في شأن قرار البلاد من ما يسمى بالجنائية وطردها لبعض المنظمات الأجنبية العملية وهى تمارس الجاسوسية وتعرض أمن البلاد للخطر ومن قبلهما أبيى !. أي احترام لمطلوبات السيادة وكسر إرادة رأس الدولة هذه التي تدعو للصبر على تطاول ألور ورئيس البلاد تحدى دول القرار وصناعه ووزير الخارجية يصيب حركة الدولة ومواقفها بالإرباك والتشويش والتشكيك كما يفعل صحابه عرمان وباقان !. لصالح من هذه التشاكسات ولا أحد كان سيولى هذه المواقف التي صدرت عن ألور إن كان قد تحدث عنها من منطلق حزبي خارج هياكل الدولة والمنصب الذي هو عليه !. بمثل ما تسفه أحلام عرمان وباقان وأمانيهم التي ظلوا يعبرون عنها ستسفه مواقف ألور ولكن منصة الانطلاق مختلفة ووزير الخارجية المعنى بتجميل نهج الدولة و تسويق مواقفها هو نفسه من يشكك في المواقف ويرمى الدولة ويخالف مرئيات الرئيس !. الذي لا يقدر رأس الدولة ويلتزم خطه وتوجيهاته ومواقفه في منصب كهذا غير جدير بالبقاء في هذا المنصب للحظة واحدة !. كيف نتقبل هذا التعارض والبعض يتساءل عن مساءلة الحركة الشعبية لوزيرها والحق أدعى أن تسائل الدولة وزيرها إن كان يحمل هذه الوظيفة بالدستور وتبعات المسئولية !. لا أحد يهتم بما يصدر عن الحركة الشعبية من مواقف ومتناقضات لأنها ما تزال بعيدة عن مطلوبات التحول السياسي والديمقراطي الذي يلوكه عرمان دون أن يدرك مستحقاته !. ما الذي تنطوي عليه نوايا شريك الحكم المؤتمر الوطني وهو يواجه وزيرا ينتقد ويتحدى سياسات رئيسه ويجاهر بأنه لم يستشر فيها ، حتى وان جرى ذلك كيف كانت ستكون مواقفه والكل يعلم موقعه من خلال الشكوى التي يبثها ويجأر بها ألور بالخارج !. هل من واجبات وزير الخارجية أن يتحدث عن مدى رضي الأحزاب الأخرى داخل حكومة الوحدة الوطنية وهل أوكلته للتعبير عنها بعدم رضائها ووجودها داخل هذه الشراكة وتبرمت إليه عن قرارات الرئيس !.

    المواجهة التي عليها البلاد توجب عليها أن تنظم صفها الداخلي وتنتقى من يمثلها في هكذا وزارات حساسة وذات طبيعة لا تحتمل مثل هذه الرمادية والأشواك التي تغرس وأن تتبين مواقف الوزراء ودعمهم ومساندتهم الحقيقية لرئيسهم في هذا الجو المشحون بالابتلاءات !. كيف يكون السلام عزيزا وحرمه مصون وهو يصاب برشاش وزير خارجية كان الأحرى به تقدم صفوف المدافعين لا ما يقوم به من تجاوزات !.يكفى البلاد ما تواجهه من اوكامبو وحملته الثلاثية الفرنسية الأمريكية البريطانية الداعمة حتى وان تراجعت أمريكا ظاهريا بعض الشيء عن مواقفها المعلنة بشأن الجنائية !. لا يمكن للمواطن العادي أن يتحمل الفواتير التي يحملها ألور على ظهره ليعكر مسيرة السلام !. لا توجد مساحة لاستدعاء الخلافات وتعليق المشاركة كما فعلت الحركة الشعبية وألور في السابق وهو يعترف بتطبيق ما يربو عن ال70% من اتفاق السلام ولكنه أضحى أكبر معوق ومهدد للبناء الوطني من داخله ! . هذا الوزير لم يتعظ بما حدث لباقان وهو قد ناصب الدولة العداء من داخل الجهاز التنفيذي وأصاب انسجامها الداخلي وتناغمها بالكدر إلى أن اخرج غير مأسوف عليه وباتت ترهاته ورماحه التي ينسجها لا تقوى على هدم قطية معزولة بجوبا دعك عن مسيرة الدولة وسلامها !. على ألور أن يختار بين التزام خط الدولة وتعليمات قائدها أو حزبه ومنصته التي لا يملك فرضها على السودان باستغلال منصبه !؟ . زعيم الحركة الشعبية ( النائب الأول ) منعزل ومتحصن بجوبا وقد نأى بنفسه عن هموم البلاد وما تمر به من مصاعب خطيرة ومربكة ، وغارق في وحل الجنوب ، ولكن رصاص قادته داخل الجهاز التنفيذي يراد له أن يظل مصوبا وكثيفا في أوقات محددة وبأهداف سيئة ومفضوحة !. المسئول الذي يبارز الرئيس في هكذا مواقف لا ينبغي أن يترك له حق الاستقالة لان السلام لا يمكن أن يرهن بشخص مهما كبر طالما أراد أن يصبح معولا للهدم لا ساعد بناء !. ألور هذا بات أغرب وزير خارجية في العالم وشواهد ذلك اكبر من أن تحصى ، وفعاله لا تؤهله أن يكون وزيرا للخارجية في هذا التوقيت والكل يتساءل ويستغرب بقاءه في هذا المنصب رغم المدفعية التي يصوبها على رأس الدول تشكيكا وتقزيما !. هذا الوضع النشاز وغير المفهوم والسلوك غير المبرر دستوريا من ألور يضع رئاسة الجمهورية أمام محك وحيرة كل حادب على سلامة البلاد وأمنها وهيبتها التي يمتهنها ألور . وزير الخارجية الذي يرى في نفسه ومنصبه سلطانا ومعقولية ومساحة طليقة خارج ما يراه رئيس البلاد بكل أجهزته ومستشاريه عليه أن يخرج أو يخرج من تركيبة الحكم اليوم قبل الغد ،إلى متى فخامة الرئيس !؟ ألا هل بلغت اللهم فأشهد،،،،
                  

العنوان الكاتب Date
من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-09-09, 10:17 AM
  Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ khalid abuahmed04-09-09, 12:14 PM
    Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ Deng04-09-09, 12:26 PM
      Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ عمر صديق04-09-09, 05:13 PM
        Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ جمال المنصوري04-09-09, 05:41 PM
          Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ عابدون محمد عابدون04-11-09, 07:16 AM
            Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ Deng04-11-09, 07:30 AM
              Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ جمال المنصوري04-11-09, 07:35 AM
                Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ Deng04-11-09, 09:16 AM
  Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-11-09, 08:30 PM
    Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ Deng04-12-09, 05:24 AM
      Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ NEWSUDANI04-12-09, 06:25 AM
      Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-12-09, 09:02 PM
        Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ omar alhag04-13-09, 06:53 AM
          Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ على تاج الدين على04-13-09, 08:31 AM
            Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ omar alhag04-13-09, 09:43 AM
              Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ على تاج الدين على04-13-09, 10:15 AM
              Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-16-09, 10:11 AM
            Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ على تاج الدين على04-13-09, 09:55 AM
              Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ محمد فرح04-13-09, 10:08 AM
              Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ Deng04-13-09, 10:11 AM
                Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ قرشـــو04-13-09, 11:07 AM
                  Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ omar alhag04-13-09, 01:18 PM
                    Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ Deng04-13-09, 05:02 PM
                      Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ jini04-13-09, 08:22 PM
                        Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ omar alhag04-14-09, 08:28 AM
                          Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-16-09, 09:40 AM
                          Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-16-09, 10:18 AM
                            Re: من عجائب دينق ألور‮!!‬ waleed50004-23-09, 08:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de