|
Re: كيزان المنبر الجدد: أبوبكر يوسف إبراهيم ... لم نكن هياكل عظمية ولم نكن شحاتين. (Re: Deng)
|
Quote: الكيزان لما مسكوا كانت سودانير " الناقل الوطني " جثم على الأرض!! |
الناقل الوطني اكتسب تاريخه ما قبل الانقاذ سمعة وتصنيف متقدم علي الصعيدين العربي والافريقي وهو ينقل الركاب والبضائع وبكفاءة عالية لم نسمع من خلالها ان طائراته تحترق علي ارض المطارات من سوء الخدمة والصيانة .... ولم تتم عليه صفقات مشبوهة وحينما ولدت الخطوط السودانية 1947 كانت تمتلك 4 طائرات التي لا تتسع لأكثر من ثمانية أشخاص وبرغم ذلك فقد تعاقدت مع شركة بريطانية متخصصة في الصيانة والطيران وكان يديرها طاقم بريطاني سوداني ... ثم اضافت الي اسطولها الصغير داكوتا و كومت لتقتحم السوق الاوروبي ... وتضع نفسها في تصنيف متقدم ...
لكن كل ذلك ينقلب رأساً علي عقب حينما تصبح الشركة في عهد الانقاذ بطائرة واحدة مستأجرة من مصر .. وتتوالي ميونيتها لتصل الي 130 مليون دولار في العام 2004 - 2005 ..
وذلك يعطي فكرة جيدة عن المشروع الذي تم الاعداد له مسبقاً من استيلاء الجبهة الاسلامية علي مؤسسات الدولة ونهبها وسلبها وتوريثها أمثال كاتبنا واغناؤهم عن التسول والشحدة .. هذه المديونية الضخمة كانت جزءاً من السيناريو الأكبر في التلاعب والفساد الذي طال جميع المرافق ..ونتحدث عن سيانريو صفقة الخصخصة المشبوهة و الفضيحة الكبري التي قادت لتحقيقات مطولة وشبهات حول الصفقة وحول الشركاء الجدد ... حتي أنه تم تكوين لجنة برلمانية للتحقيق في هذه الصفقة .. وهذا يدل عل أن الفساد طفح حتي لم يعد ممن الممكن التغطية عليه والجبهة الاسلامية المعروفة بالتغطية علي الكوارث والفضائح وآخرها الضربة الاسرائيلية التي تلقتها ... لم تستطع اخفاء الامر... حتي وصل الأمر الي أن شخصاً مثل يعقوب السيد رئيس لجنة التحقيق الفرعية البرلمانية يقر بأن الصفقة ((معيبة جدا )) ... هكذا نصاً.
وتتوالي الفضيحة لتكشف لنا عن هذه الشركات التي بيعت لها سودانير ..... عارف الكويتية والفيحاء القابضة .... والاخيرة الفيحاء القابضة تقبض علي ما يقارب 60 % من عارف الكويتية والمؤتمر الوطني ... يقبض علي الفيحاء القابضة ... الشركات التي لم تعمل في مجال الطيران خلال تاريخها ولا هي متخصصة في ذلك ...
بل شركات وهمية تابعة للمؤتمر الوطني في سيناريو بيع مؤسسات وشركات الدولة لكيزان الجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطني ...
ونصل الي نهاية هذه الفضائح في الفضيحة الكبيرة (علي مرأي ومشهد العالم) ... حينما وقف يتفرج علي الايرباص وهي تحترق لتكشف عن صفقة أخري لا تقل فساداً في شراء الطائرة .. وفي صيانتها وفي فوضي الشركة ... تحت مظلة الجبهة الاسلامية وعارف الكويتية السيودانية والفيحاء القابضة علي اموالنا ...
والأدهي من ذلك ما وصل اليه مطارنا من حال في عهد النهب المقنن .. والجميع يقف متفرجاً حتي احترق من بداخل الطائرة واصبح الأمر شواء بشري منقول على الهواء
أما حوادث الطائرات الاخري فحدث عنها ولا حرج ... طائرات تقع وطائرات تصطدم حتي لم ينج منها نائب رئيس الجمهورية وقيادات مجلس الثورة ...
ان سودانير وسوء الخدمة وضحاياها وفسادها في عهد الانقاذ لم يحدث قبلاً ولن يحدث بعد ... وخلال تاريخها لم تركع الطئرات في ارضيات مطارها وتحترق أو تسقط في رحلات مثلما حدث في هذا العهد الغيهب عهد الجبهة الاسلامية الذي ازكمت الانوف روائح فساده .
ثم يأتينا مثل كاتب هذه الكلمات ليحدثنا عن ركوع الناقل الوطني ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|