|
Re: كيزان المنبر الجدد: أبوبكر يوسف إبراهيم ... لم نكن هياكل عظمية ولم نكن شحاتين. (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: لكيزان يا نادر مسكوا البلد في 30/6/1989 قبلها بيوم كنا بنشحت الدول العربية الطعام والبترول وكان الواحد في عرض جالونين.!! الكيزان لما مسكوا كان الناس في صف السكر!! الكيزان لما مسكوا كان الناس في صف العيش!! الكيزان لما مسكوا كان الناس في صف البتوجاز!!
|
أولي هذه الترهات المحاولة المفضوحة للتذاكي والدوران حول ما جاء به السيد مصطفي عثمان إسماعيل وتوجيه نفس الإساءة مرة أخري.
ونحن لا نريد ظلم الرجل فلربما في وقتها كان هو أومصطفي عثمان شحاتاً يتسول أمام دور الرعاية الاجتماعية وصندوق الزكاة وصندوق التكافل و دعم كذا وكذا ... نحن لا نستطيع ان ننفي ما يتحدث عنه حول نفسه.. لربما طاف الرجل بالدول العربية يشحت من منظماتها الخيرية.
لكننا نستطيع ان نؤكد أنه لم يحدث أن وقفنا أمام هذه الابواب التي طرقها الرجل ولم نكن يوماً ما في حاجة للتسول .. كنا نذهب للبحث عن سلع في السوق معززين مكرمين نحمل أموالنا التي اكتسبناها بعملنا وليس بالتسول كما فعل وكما يفعل اليوم .. ولربما كما قال أن الجبهة الاسلامية أغنته عن التسول فقد أغنت الجبهة الاسلامية الكثيرين من خلال النهب المقنن الذي قامت به خلال تاريخها الذي امتد لعشرين عاماً من نهب وسرقة أموال المواطنبن وامتصاص دماءهم ...
إن الفريد مارشال ربما يضحك الان من الالم علي هذا الالتفاف المضحك المبكي علي لي الحقائق فانعدام السلع لا يعني في قانون السوق إلا أن الطلب مرتفع وهذا بدوره يدل علي قوة شرائية ويعني ان الشعب معزز مكرم يحمل امواله ويبحث عن السلع .. أما ما يتحدث عنه اليوم من توفر للسلع فهو ليس سوي الطريق إلي الكساد ... حينما تتوفر السلع ولا يستطيع أحد شراءها ... الا من انتمي للجبهة الإسلامية أو طبل لها .. أو كان متسولاً وشحاتاً مثل كاتب هذه السطور علي حد قوله وأغنته الجبهة الإسلامية ... من أموالنا المنهوبة.
الصفوف لم تكن سوي فترات قصيرة نفذت فيها السلع لقوة الشراء في بعض المدن الكبري .. لكننا في الجزيرة علي سبيل المثال لم يكن الخبز ليوقفنا في أي صف كنا نزرع الذرة في المشروع العظيم مشروع الجزيرة الذي نهبته الدولة وورثته أمواله لأمثالك ... والبترول كان يخزن لدي المواطنين سواء كانوا أصحاب مزارع أو كانوا أصحاب سيارات وهذا سبب نفاذ كمياته ان الشعب السوداني كان يملك ما شتري به كميات ... وهكذا كان الحال لدي أهلنا مزارعين وسائقين ...
لم نشحت يوماً ولم نستول من أحد ومن كان يقف منا في صف كان يقف لانه يملك ما شتري به... أما ما حدث اليوم فقد استبدلت الجبهة الاسلامية كل ذلك للتحول كل تلك الصفوف للبحث عن السلع الي صفوف للهجرة فبدلا من الوقوف امام صفوف البنزين اصبح الشعب يقف امام السفارة السعودية . وبدلاً من الوقوف في صفوف الخبز اصبح الشعب يقف أمام السفارة الهولندية. وبدلاً من الوقوف في صفوف البتوجاز اصبح الشعب يقف أمام السفارة البريطانية.
ووقفنا حتي أمام السفارات الاسرائيلية
ولكننا لم نقف للتسول والشحتة مثلك .. يقفون بحقهم الذي كفلته لهم قوانين السماء والأرض في الحياة الكريمة طلباً للحياة في أرض تكرمهم ولا تنهب اموالهم ... ولا تشردهم ولا تقتلهم.
مبروك عليك تحولك من شحات في عهد الحرية الي غني ومنعم في عهد السلب والنهب والاغتصاب ... ولتعلم أن ذلك لم يتم إلا بنهب أموال هولاء الذين كانوا يقفون في الصفوف للشراء حتي لم يعد لديهم ما يجعلهم يقفون هنالك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|