Quote: تعرف ياعلي تاج الدين امس قابلت واحد من الامريكان (اقصد الكيزان) وذكر لي ان امريكا بدأت تركع .....لولا انك صبقتني بقررررررررررر قرررررررر كنت قلتها ليك......يعني امريكا تركع لنظام لم يدع جهة لم يركع لها غير الله ،الوحيد الذي طغي عليه....ومنذ متي امريكا كانت محتاجة لتفويض لتركع؟ فكر جيداً في اسباب قولكم ان امريكا غيرت من لهجتها
انا يا سيد ابراهيم...لن اذهب فى اتجاه الركوع..ولكن اقرا التحول فى الموقف الامريكى على ضو معطيات ثاوية فى برنامج التغيير المطروح بالرغم من ادراكى التام ان السياسية الامريكية الخارجية ترسمها عدة مراكز للقرار السياسى داخل الادارة وتدعمها اللوبيات وجماعات الضغط والناشطيين السياسيين من شاكلة (كفاية..وانقاذ دارفور.. والازمات ...الخ)لكن الازمة النقدية جبت ماقبلها من سياسية الغطرسة والهمبتة كالية للتدخل فى شؤون الدول دونما رجوع لما يسمى بالشرعية الدولية كما وقع فى العراق...الان هناك مراجعات لهذه السياسية بما يتلاءم ومقتضيات المرحلة والمتجلية فى ترشيد الخطاب السياسى العدائى تجاه الدول العاقة للتوجهات الامريكية ...بما فيها السودان وايران ...هذا من جهة ومن ناحية اخرى كشفت الخطوة الرعناء لمدعى الجنائية..عن الوعى المستنير لهذا الشعب العظيم فى ادراكه لمخطط الفوضى وتقويض النظام والقانون ...والالتفاف غير المسبوق حول القيادة بمختلف السحنات والتوجهات الا من ابى ...بجانب الدعم الاقليمى الكبير مما حدا بالادارة الامريكية وغيرها اخذ كل ذلك فى الحسبان...وهذا ما تناسل عنه هذا الخطاب الجديد واللغة الجديدة اما ارجاع الامر للتعاون الاستخباراتى فانا لا اقر بذلك فقد تعاون النظام من قبل فى هذا المجال فماذا كانت النتيجة مخيبة للتطلعات.
Quote: حتي اذا سلمنا بان من طبع الامريكان الركوع لغير الله ....معقول يركعو وامام نظام يتهاوي ؟؟ ياخي نظام يضرب داخل حدوده ولمدة شهرين الي الان لا يعرف من الذي ضربه
ضربت امريكا الدولة العظمى فى عقر دارها من قبل ولم تعرف وقتها من الذى ضربها..وان كنت لا احبذ اسلوب المقارنات على هذا النحو
Quote: تشاد؟؟بعدين ياخي اذا كان زي الانت شايفو ده تفويض الم يكن لصدام اضعاف ما للانقاذ ؟؟ كمان تفويض انتخابي زائف 100
لا يا سيد وضع صدام مختلف تماما....اوعزت النخبة المعارضة العراقية وبدعم من امريكا لقواعدها ولدول المنطقة ذات الخشية من النظام البعثى ذو الطموحات التوسعية....بان الامر هو ازالة النظام البعثى المستبد واحلال محله اخر ..وبداءت الخيانة والنكوص من ذوى الولاءات والدعم والتفويض تتراجع ووقع المخطط الكارثى فى العراق والذى اخرج العراق بكامل قمته الاستراتيجية من الفضاء الكونى والاقليمى الى فضاء العبث والعصر الحجرى....اما الوضع فى بلادنا والتفويض على طرف نقيض مما كان عليه الحال فى العراق هنا ادرك الشعب وقواه الحية بحسهما المستنير ...ان الامر ليس مقصودا به تغيير نظام فحسب بل هى مؤامرة لهيكلة الدولة وجرها من فضائها الذى ولدت فيه والحاقها قسرا بفضاء اخر مجبول على الفوضى والعبث على غرار المشهد الصومالى والرواندى ...الخ وتتراجع القهقرى الى الى العصر البدائى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة