|
Re: نايلة و منيرة ... ( ماراثون العرس ) (Re: ابو جهينة)
|
و لكنه حدْس الأم الذي يقوده خوفها على مستقبل البنتين و حرصها على أن تدخلا بيت الزوجية. و منيرة تنظر للأب و كأن لسان حالها يقول : أنا يابوى ، الدور علي أنا. نايلة ، معتمدة على جمالها ، تقبع في غرفتها و هي تتظاهر بعدم المبالاة ، رغم الأسئلة الكثيرة التي تزحم رأسها و الآمال العريضة التي تتراقص أمام عينيها. بعد عدة زيارات غير معلنة الأهداف ، تأكد للجميع ، أن ( زولنا ) يقوم بزيارات إستكشافية. فزادت وتيرة المباراة في البيت. نايلة تتألق بثياب و بقايا ( ذهب ) زواجها الأول التي تسميها صديقتها ( بقايا الحزن القديم ) . و منيرة أخرجت كل ما في جعبتها من أصول الطهى و تلميع الكبابي و تبخيرها بالمستكة و الشاى المنعنع و أبو هبهان و زنجبيل و قرفة. الأم تقف محايدة ، و الأب يقف بحذر في صف المطلقة لأسباب مقتنع بها في دخيلة نفسه. صراع خفي يحتدم بين الفتاتين . و الأم في جهة و الأب في جهة أخرى ، و لكنه صراع مكبوت ، تفضحه أحياناً التصرفات أو التعليقات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|