|
Re: نايلة و منيرة ... ( ماراثون العرس ) (Re: ابو جهينة)
|
برزت علامة إستفهام كبيرة و حائرة لدى الأسرة : يا تري ، ما الذي رمى به في طريقنا بعد كل هذه السنوات ؟ أيرغب في إحدى البنتين ؟ نايلة قالت في نفسها و هي تنظر في المرآة : أكيد سمع بطلاقي و جايي يعرسني. بس ال يخش في إيدي و الباقي هين. دة ما بطير مني تاني. و إبتسمت لنفسها و أصلحت من هندامها و هي تتأبط شيئاً في نفسها الأمارة بالزواج مرة أخرى. منيرة ، تعرف أنها لا تملك شيئا تتباهى به غير ( فنها المطبخي ) لذا فهي تعتمد على مباهاة أمها بها أمام الجارات و الأقارب. و جاء المغترب و تجاذب أطراف الحديث مع صاحب البيت لبرهة ثم خرج مشيعاً بنفس علامة الإستفهام و التي كبرتْ و تضخمتْ. غرق الأب في التحليل و التخمين و هو ينظر للفتاتين. و الأم حائرة ، لمن ترشحه إذا تقدم. قفْزٌ مبكر على معطيات الأمور،
|
|
|
|
|
|
|
|
|