يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2008, 00:48 AM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى*





    يوتـيـبـيـا البياض
    قراءة في ديوان : (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى
    بقلم محمد جميل أحمد

    حين صدّر الشاعر (أنس مصطفى) هذه المجموعة بإضاءة شعرية صوفية:
    (هلْ أنتَ غيرَ إشَارَةٍ لمعَتْ على طُرقِ الصَّحارَى..)
    لم يكن ذلك بريئا تماما عن حيثية عنوانها ، المشكك ، والبالغ التنكير في دلالته المجازية ؛ فعنوان المجموعة لا يكاد يمسك من المعانى إلا ما كان أثيريا وشفافا ، ومتشظيا ً ، لكنه في نفس الوقت يشف عن سعي مرهق ٍ وراء قناع لا يكف عن البخل ببياضه ! ويكاد الوصول إليه يسرق عمر الحياة وعبورها . وهو وصول يطرد فيه الشاعر اليقينَ بما يمكن الحصول عليه ، فالأسئلة والأمنيات عن الحبيبة / الحقيقة / الوطن كلها يشف عنها ذلك القناع الغامض فينتج من خلال البحث عنها ، كتابة تحتفل بالهمس والتقطيع ، والكلام النفسي . وبلغة تهجر كلماتـُها قاموسها الطبيعي ، لتتذرر في مخيلة ترهنها باستمرار إلى مجاز خاص :

    (سَتحتاجُ صَوْتاًَ عَصِيَّ الوُصُول
    وَتَحْتَاجُ بَيْتَاً بَعِيدَ المَنَال..
    وَتَشْرَبُ
    وَحْدَكَ
    شَايَ
    الْمَسَاء..

    َتَرْنُو لِمَقْدَمِ مَنْ لا يَجِيء..)

    .....................................

    (أيُّ وُصُوْلٍ يُضِيءُ الطَّرِيق..؟

    أيُّ بِلادٍ تَكُوْنُ البِلاَدُ
    الَّتِيْ
    نَشْتَهِيْهَا..؟)

    ................
    (لَوْ تُصْبِحِينَ عَلَى خَيْر ٍفَقَطْ
    لَقَطَعْنَا الدُّنْياَ بِسَفَرٍ أقَلَّ..)

    ذلك أن الأسئلة والأمنيات هنا تنشد بياضا غامضا ؛ بياض الحقيقة العاطفية ـ إن جاز التعبير ـ فالعاطفية المركزة في تأويل الحقيقة العقلية الأولى الغامضة هنا لا تخلو من إشارات (محمودية) ـ نسبة إلى محمود محمد طه ـ 2في نسيجها ، بما تجسده من مفارقة : أن الأسئلة عن الحبيبة الأولى والكبرى منبعها عقلي وتأويلها عاطفي ، وبين هذين الحدين يزهر الشعر ويتسع لرموزها في صور أخرى .

    (تَرَكَت فَانُوْسَ اللَّيْلِ مُضَاء..
    قَدْ تُهْدِرُ هَذَا العُمْرَ صَبِيَّة..
    لا
    تَذْكُرُ
    أَبَدَاً
    كَيْفَ
    أضَاء..)

    ثمة علاقة إذن في ذلك البحث ، بين الحبيبة /الحقيقة البيضاء ، وبين التشظي حولها بوصفه حالة عجز لا يمكن الإقرار بها شعوريا (فالكف عنها يوازي الموت) . ولهذا ينهدر العمر دون الوصول إليها ، منحدرا من غياب إلى غياب ، لكن الشاعر ينتصر شعريا أمام ذلك العجز ، ففي الطريق إلى تلك المجازات الكبرى تتعرى الأشواق والأمنيات ، وتختبر حياتها الناقصة بجدوى الطريق الذي يغري ، ولا يوصل لأن :

    (وكل وصول غياب جديد)

    في المجموعة يتوازى الهمس مع المعاني ويمر التاريخ شفافا رغم الألم السياسي أحيانا فتأتي الإشارة إليه في كلمة غريبة غربة ظاهرية عن سياق الكتابة ، لكنها في غربتها تلك تصبح نظاما للمعاني الشعرية في القصيدة ، وبصورة يحيل فيها غياب تلك الكلمة ربما إلى انفراط المعاني تماما عن نظامها

    (بِنَوَايَاكِ المَخْزُونَة
    مُنْذُ الفَجِيعَة
    /مُنْذُ يُوْنْيُو الْخَرَاب/
    تُلَطِّخِينَ وَجْهِي
    بِطُفُولَةٍ نَاعِمَة..)

    فذكر (يونيو الخراب) في نص يضمر عنوانه همسا : (إنصات) لا يمكن أن يأتي إلا ناظما لتلك التداعيات ، ذلك أن الإشارة التاريخية هذه ربما كانت ضبطا متعينا للتشكيك الجميل والفسيح لأقنعة البياض في كتابة أنس ، فالاندماج الذي تصل به (غنائية التجريد) في نصوص المجموعة إلى احتمالات دقيقة الاختلاف في سموها : الحقيقة ـ الوطن ـ الحبيبة .... ألخ ، يشف عن توحد : (وحدة وجود) لمعان ٍ لا تتقابل أبدا ، ولا يعني عدم تقابلها ذاك أنها : وحدة كلية مصمتة ؛ بل يعني وحدة نسيجُها الحب والأمنيات التي تتوحد عبرها تلك الرموز .
    في قصيدة : (صوتك والغياب) لايدل صوت الحبيبة على مصدرها الغائب ومن خلال التوهان بين سماع الصوت ، وعجز البصيرة يجسد التعبير عن الحسيات الحميمة تأويلا للمعاني ، فمفردات التعبير الحسي هي التي تفجر الطاقة الشعرية النابعة من تجليات الحقيقة المجردة عبر لبوسها الحسي ذاك، وسنجد أن الأمنيات المعلقة تضمر حنينا حارقا في التعبير


    (لَوْ تَرْتَدِينِي الآنَ أقْمِصَةً يُبَلِّلُهَا الخَرِيف

    لَعُدتُ
    مَحْفُوفَاً
    بِقَمْحكِ

    أَيْنَمَا انْتَهَتِ الدُّرُوب..)

    يشتق أنس مصطفي أسئلة الحنين من إحساس عابر بفقد حياة تسربت أو تتسرب باستمرار من معناها التاريخي الجميل ، ليعيد خلقها في (يوتيبيا البياض) التي تمنحه مكانا (خارج المكان) وزمانا خارج الزمان !

    (كَأَنَّ المَكَانَ هُرُوْب
    المَكَان..)
    ............................
    (في زَمَانٍ آخَر..
    نُسَمِّيهِ زَمَانَاً مَا..
    غَااااارِقَاً
    في
    الْبَيَاض..)

    فعبر استعادة اليوتيبيا يتحمل الشاعر ضغط التاريخ وإكراهاته ، لكن هذا العبور يتشح دائما بالوحدة والفقد والحزن . ثمة إحساس في شعره بمعنى الخسارة المركبة . وبالرغم من أن الشاعر يضمر خطابا متناسخا في استرجاع شعري مشكك ، إلا إن ذلك التناسخ ربما كان إشارة خفية لـ(وحدة وجود) شعرية تجعل من الأنا والآخر تعبيرا صافيا عن الإحساس الواحد بالحنين .

    (....وَأَنَا
    سَااااارِحٌ فِيكِ
    عَمِيقَاً..
    عَمِيقَاً كَلَوْعَة..
    مَا بَيْنَنَا:
    الحنَِين..
    الأَشْيَاءُ المُدَّخَرَة..
    وَالأمْسَيَاتُ الَخاسِرَة..


    كَمْ أَخَّاذ
    أَنْ تَكُونَ وَحِيدَاً..)

    لا تكف النصوص عن تجديد الإحساس بالغياب ، فالغياب ثيمة مركزية فيها لكن الوصول إلى الغياب عادة يمر بخسارات تفضي إلى غياب جديد ، جدلية الحضور والغياب هنا تعلة تسرق العمر ، والحنين الحارق إلى الحبيبة المتوارية ، يمنح النفس العرفاني /الصوفي لغياب يشترط شهودا :

    (أنَّهَا حَضَرَتْ،
    فَغِبْتَ بِهَا..)

    أحيانا يغيب الغياب كمعنى ، ويحضر من الخارج (الطبيعة) عبر مشاهد تفيض به (الليل ـ العتمات ـ الغامق ـ الخفاء) ـ تماما كالحنين ـ لكن الوظيفة الدلالية لمعنى الغياب تتجدد فيه عبر اقترانها الشرطي الجدلي :

    (رُبَّمَا:
    ضَؤٌ يُلَوِّحُ في انحِْسَارِك/
    رُبَّمَا العَتَمَاتُ مُشْرِفَةٌ عَلَيك/)

    ثمة كلام نفسي قائم بالذات : (حوار ذاتي / استرجاع) يكاد أن يكون تقنية الخطاب في الكثير من نصوص المجموعة ، وهو أسلوب يسمح بالكثير من الهمس ، ويتناسب مع وحدة جوانية حميمة للشاعر .
    ذلك أن التشبيك الذي لا يفصم صورة الحنين الواحدة إزاء حالات التعبير عن : الحبيبة / الحقيقة / الوطن ، هو تأويل للذات حين تتصادى مع مفقوداتها وتصطدم بغيابها الحارق ، مما يجعل فائض الإحساس بالخسارة ،هو الوجه الآخر لذلك الحنين الواحد .
    وسنجد قصيدة (نثار) التي هي مفتاح هذه المجموعة والكلمة الأولى في عنوانها ؛ هذه القصيدة توشك أن تكون نشيد الإنشاد في المجموعة فالتكثيف المعياري لمعناها يكاد ينتظم نسيج القصائد في المجموعة بصورة أو بأخرى . وتتضح دلالات المعاني في نسيج الحنين عبر حيثيات قوية ، وسياقات ربما أضمرت فوارق طفيفة بين المجازات الثلاثة : الحقيقة / الحبيبة / الوطن :(الأم) ، فالشاعر في هذه القصيدة التي يوحد رموزها المتماهية بأنوثة تتسع لتأويله ؛ تلك الأنوثة المجدولة في نفس شاعرها ستترك فيه بغيابها دويا كـ(دوي الظنون في قلب حائر) ـ بحسب التجاني يوسف بشير

    (أَيتَّهَا الْمَجْدُولَةُ مِنْ أنْسِجَتي، يَوْمَاً مَا سَتُدْرِكِينَ مَعْنَى أنْ يَكُونَ للأُنْثَى دَوِيّ...)

    ولعل حيرة الشاعر في تعيين الأسماء لرموزه الثلاثة المتماهية في حنين واحد ، جازت به إلى دلالات تمس الفروق مسا طفيفا ؛ مس لا يهدر الفقد الواحد والحب الواحد ، بقدرما يشير إلى سياق يشف عن " زمنية " ما لبعض الرموز دون بعضها وكأن الشاعر حين يُسمّي ، سيكشف عما يحد الأسماء عن مجازها الطليق في أفق الرؤيا : (إذا اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة) بحسب عبارة " النـِّـفَري " الشهيرة :

    (كَيْفَ أُسَمِّيْكِ..؟
    ( إنَّ الأسَامِي تَضِيقُ عَلَيْكِ..)
    أُسمِّيْكِ ثَوْبَ الغِيابِ الوَحِيد/ أُسمِّيكِ أيَّامَ كُلِّ البَنَات/ أُسمِّيكِ وَرْدَ البِلادِ الضَّرِيرة...)

    إن عذوبة هذه القصيدة الطويلة نوعا ما ، لا تنبع من حرارة الشجن والحنين والنداء المندلع في تفاصيلها حد البكاء ، بل أيضا من الإحساس الذي يشتق الحزن والخسارات في طريق موحش لا تبلله سوى الأغنيات ـ في إشارة لجدوى الشعر / الغناء ـ فالشاعر مع يقينه الجارح بأن الطريق لن يوصل في عبوره إلى اليقين إلا أن في الغناء/ الشعر ما يخفف تعب العمر في رحلته الدائرية .

    (يَطُولُ احْتِمَاؤكِ بالأُغْنَيَات..
    يَطُولُ الطَّرِيقُ وُصُوْلاً إلَيْكِ..)

    في ختام هذه القراءة السريعة لمجموعة (نثار حول أبيض) هناك الكثير من الأسئلة والرموز تحتاج إلى قراءات تختبر جمالياتها المكثفة لا تسمح بها طبيعة هذه العجالة ، مثل :إيقاع المجموعة المتوزع بين (قصيدة النثر) و(التفعيلة) ، ونجاح الشاعر في خلق مجاز شعري شفاف للميتافزيقا من خارج ذهنية المعرفة مع استبقاء تأويلها ، واستدعاء رموز شخصية ، حميمة لدى الشاعر (الأستاذ محمود ، والنفس الصوفي السوداني للفكرة الجمهورية) واللبوس الخاص لنسيج الرموز الثلاثة ، عبر تعبيرات وصور طالعة من بيئة سودانية محلية ، جسد بها الشاعر امتلاكا شخصيا لمفردات تحمل معانيها الكلية ، في جزئيات حميمة من بيئة الشاعر ورموزها (البن / شرق السودان/ البجا) كما في هذه الصورة الشعرية الحميمة والمتعالية في نفس الوقت :

    (أيْنَ مَوَاعِيدُ بُنَّكِ فِينَا..؟ أيْنَ غِطَاؤُكِ..؟
    شَمْسُكِ تَسْهُو..
    مَسْقُوفَةٌ أنْتِ بالاحْتِيَاجِ، وَوَهْمِ الحَكَايَا..
    فَكَيْفَ أدُلُّ عَلَيْكِ هُبُوبِي)

    فـ(البـُّن) /القهوة التي تساءل الشاعر عن مواعيدها ـ الأربعة بحسب تقاليد قبائل البجا في شرق السودان ـ ستأتي في تضاعيف القصيدة بوقت محدد وشخص محدد... ربما :

    (لِي أنْ أحِنَّ لِبُنِّ ضُحَاكِ رَغْمَ نُحُولك..)

    فعبارة : (أحِنَّ لِبُنِّ ضُحَاكِ)

    تستدعي في ذاكرة السماع أغنية شهيرة بشرق السودان يقول مطلعها :

    (سَوِّي " الجَّـبـَــَنة " يا بـِنـَـيـَّـة / في ضُـل الضَحًوِية) .

    وإذا كانت الحقيقة / البيضاء الأولى والكبرى ، تنوس طيفا في أوراق هذه المجموعة فإن الحقيقة الخضراء ربما كانت مكانا حميما يتعالى بذلك اللون إلى مصاف رمزية ، ويتماهي مع البيضاء في نسيج الحب والحنين، ليأتي تكرار كلمة (الخضراء) في قصائد المجموعة كنعت مضاف لمدينة (كسلا) وسواقيها ... ربما

    (لَمْ أجِدْ أثََرَ السَّوَاقِي/ لَمْ أجِدْ خَضْرَاءَ بَعْدَكِ/)

    هكذا يقع أنس مصطفى على كتابة شعرية تضمر نسيجا متفردا ، عبر أصوات الحنين ، في الذات العابرة والمغتربة ، وتشتغل على جماليات شعرية آسرة ، وتكاد لا تعرف إلا روحها ...
    هناك الكثير مما يمكن تأويله في كتابات كثيرة عن مجموعة (نثار حول أبيض) . فهي إضافة متفردة في الشعرية السودانية .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    شاعر وناقد مقيم بالرياض [email protected]
    هوامش
    1ـ البيت للشاعر محمد عبد الحي ، جسد فيه رؤية صوفية لتجربة الشاعر التجاني يوسف بشير الذي مات في ريعان شبابه .
    * نقلا عن صحيفة السفير اللبنانية/ الجمعة 28/11/2008
    http://www.assafir.com/WeeklyArticle.aspx?EditionId=110...a7%d8%ad%d9%85%d8%af

    (عدل بواسطة محمد جميل أحمد on 04-02-2009, 05:54 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-04-08, 00:48 AM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-04-08, 09:36 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-04-08, 04:08 PM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-06-08, 10:29 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-06-08, 04:43 PM
      Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Mohamed E. Seliaman12-06-08, 05:28 PM
        Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-06-08, 06:36 PM
          Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer12-10-08, 06:46 PM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Maysoon Nigoumi12-11-08, 00:10 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer12-12-08, 03:31 AM
      Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد فضل الله المكى12-12-08, 06:54 AM
        Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-13-08, 10:33 AM
          Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-13-08, 06:34 PM
            Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-14-08, 11:01 AM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Alsa7afa_3012-14-08, 01:44 PM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* gamal elsadig12-15-08, 11:01 AM
      Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer12-16-08, 01:35 AM
        Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer12-16-08, 01:58 AM
          Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-16-08, 02:02 PM
            Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-19-08, 10:58 AM
              Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد12-29-08, 08:27 PM
                Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer01-02-09, 11:20 PM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* هاشم الحسن01-03-09, 02:15 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد01-05-09, 02:16 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد01-05-09, 02:43 AM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Maysoon Nigoumi01-05-09, 02:52 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer01-05-09, 04:28 AM
      Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد01-05-09, 11:48 AM
      Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد01-06-09, 06:00 PM
        Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* Abuzar Omer01-08-09, 03:03 AM
          Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد01-11-09, 05:43 AM
  Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد حيدر المشرف01-11-09, 09:21 AM
    Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد01-13-09, 10:56 AM
      Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد04-02-09, 06:28 PM
        Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد حيدر المشرف04-02-09, 09:45 PM
          Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد جميل أحمد04-03-09, 02:57 PM
            Re: يوتيبيا البياض : قراءة في ديوان (نثار حول أبيض) للشاعر أنس مصطفى* محمد حيدر المشرف04-03-09, 03:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de