|
Re: اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة (Re: انور التكينة)
|
تحت عنوان ( افى ) و ( افة ) جاء بجريدة اجراس الحرية 22/3/2009 ما يلى :
قال السيد رئيس الجمهورية إن هنالك قوة عالمية تعمل على تعطيل قدرات البلاد وذلك باستهداف وحدته وسمى إسرائيل تحديداً، وقال إنّ هناك وثائق تثبت ذلك وقد نشرت صحيفة ( الأحداث) وثيقة قالت إنّها هي التي تحدث عنها السيد الرئيس وتضمنت المحاضرة التي القاها ( آفي ديختر) وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في معهد أبحاث الأمن القومي حيث قال: هناك قوى دولية مصرة على التدخل المكثف في السودان لصالح خيارات تتعلق بضرورة أن ينفصل جنوب السودان عن شماله، وذكر أن انفصال الجنوب أو دارفور عن باقي السودان وشبه وضعهما بإقليم كوسوفو ..
ثم ذكر الوزير الإسرائيلي إنّ استراتيجيتهم في السودان تقوم أصلاً على الانفصال خشية أن يتوحد السودان، وفي وحدته قوة ستحوله لدولة إقليمية كبرى مما يهدد دولته إسرائيل، وذكر أنّ السودان غير الموحد هو خيارهم الذي يعملون من أجله لذا فإنّهم يدعمون الانفصال والصراعات حتى يبقى السودان غير قادر على التأثير بعمق في بيئته الإفريقية والعربية، وذكر الوزير الإسرائيلي ( آفي ديختر) أنّ السودان سينتهي عاجلاً أو آجلاً إلى بلد مقسم إلى عدة كيانات، مشيراً إلى أنّ كل الدلائل تؤكد أن الجنوب في طريقه إلى الانفصال، وقد يتحقق ذلك قبل موعد إجراء الاستفتاء عام 2011م .. ( انتهى حديث الوزير الإسرائيلي ).. بعيداً عن حديث الوزير الإسرائيلي فإن دور دولة الكيان الإسرائيلي واستهدافها لوحدة البلاد معروف ولا يخفى ذلك على أحد ولكن السؤال الملح في هذا الوقت بالتحديد هل نحن حقا حريصون على وحدة البلاد؟ وهل نريد سوداناً واحداً موحداً؟ إذا كنا نريد ذلك حقيقة فلماذا الاحتفاء بالكشف عن هذه الوثيقة، وكأننا قد اكتشفنا البنسلين؟ ولماذا لا نعمل على كشف من تتطابق رؤاهم ومخططاتهم مع الموساد في تفتيت البلاد وهل هي فعلاً محض صدفة أم أنّ هنالك تنسيقاً دولياً لتمزيق البلاد ..!! إنّ ما يُسمى بمنبر السلام العادل او (منبر الطيب مصطفى) كما يحلو للبعض تسميته يقول أكثر مما قاله الوزير الإسرائيلي، ويتخذ لذلك منبراً وصحيفة يعمل نهاراً جهاراً على تنفيذ كل ما ذكره الوزير العنصري الإسرائيلي ولا فرق بينهم فإذا كان في إسرائيل (آفي ديختر) فهنا أيضا ( آفة مصطفى) فماذا نحن فاعلون؟!.
|
|
|
|
|
|
|
|
|