عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الممثلة تماضر شيخ الدين جبريل(Tumadir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2004, 10:58 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى (Re: Tumadir)

    نوافذ مفتوحة
    ــــــــــــــ
    يحيي فضل الله
    ــــــــــــــ
    الفنان المسرحي المتميز الرشيد احمد عيسي
    بين حرفة تخزين التفاصيل وبين التوهج الدرامي ـ 5 ـ
    .................................................
    ،، يا يحيي ، نحن احلامنا بسيطة ، ان نحيا في الوطن ونجمله ، نريد حياة لا نهان فيها ، فقط الشروط الاولية ، ان نأكل ، نشرب ، نسكن ، نتعالج ، نتعلم ، نحن لا نفكر في الثراء و لا القصور و لا العربات الفارهة ، نحن فنانون منحازون لانسان وطننا الفقير الغني ، منحازون لقضاياه ، موضوعنا الجمال و امكانيته في جعل الحياة ممكنة .
    يبدو اننا كنا شيئا غريبا في جسد الحياة المسرحية،كان هناك متمسرحون غريبوا الاطوار ، سماتهم وتفاصيل ممارستهم لا تقول بانهم مبدعين اصيليين ، حتي المنافسة يااخي تتلبسها عناصر المؤامرة ، كل شئ دسيسة ، حتي وجودهم في هذا الكون يخيل لي كان دسيسة ، لذلك استخدموا كل المعاول لايقاف هذا التيار الجديد ، اتذكر وصف المرحوم الفكي عبدالرحمن لنا الذي افشاه محمد شريف علي ـ انا وانت لقطاء الحركة المسرحية ـ ، اليس هذا قمة الحقد والحسد والابتذال والانحطاط ؟
    ماذا ترجو من آباء هذا هو وصفهم لنا ؟ ، سبحان الله ، عندما اتذكر هذه الاشياء ادعو الله كثيرا ان يعفيني من هذه المهنة وهذا النفر الغير كريم و اصيل ، لذا عندما تحلل لماذا لم تمثل ـ مآساة يرول ـ السودان في مهرجان بغداد 1992 م ولماذا اوقفت ومنعت قبلها ولنفس دورة هذا المهرجان مسرحية ـ قبةالنار ـ وكذلك عرض ـ اربعة رجال و حبل ـ الذي منع من تمثيل السودان في مهرجان القاهرة التجريبي 1992م و قد اوقف هذا العرض عدة مرات اخرها ان التلفزيون لم يبث هذا العرض و قد تم تسجيله في احتفال باليوم العالمي للمسرح 1994م ورغم ان التلفزيون اشتري العرض الا انه تمانع علي هذا العرض المميز بالمنع حتي هذه اللحظة
    لماذا اوقفت ـ الناس الركبوا الطروره ـ ؟
    ببساطة شديدة يا اخي ، كانت هذه الاعمال تكشف ضعف هولاء وتقدم المسرح الذي نبغي ان يكون ، المسرح الذي يحمل رؤية و تكتمل عناصره في كل شئ ، النص الجيد ، ممثلين اصحاب مناهج و قدرات ، مخرج صاحب رؤية وتمكن في توظيف ادوات العرض ، شباب لهم القدرة علي الاستمرار لذلك كان يجب ايقافهم و هدمهم ، انا لا اري سبب غير تميزنا و اقول لك شيئا ، بعد ذلك يا صديقي لم يقدم مسرحا جيدا و حتي الان ، لاشئ يا صديقي ، انهم لاشئ لانهم غير حقيقيين ، حتي المنافسة لم تكن شريفة ،كل شئ في الوطن يتم بطريقة غير شريفة ،كنا نصارع يا اخي في اناس جوف ، لان الوطن كانت تسود فيه ثقافة واصحاب الحديث المرخرخ والعبطا واللبطا ، كنا ندرك اننا في موضع استهداف لاننا راهنا علي الاختلاف ، راهنا علي الجمال فقط بدون مؤامرة او دسيسة ، مسرحية ـ الاجاويد ـ هذا النص الاذاعي الذي كتبته انت وقدم في الاذاعة تملكتني رؤية تجريبية عميقة عنصرها الاساسي الممثل و علي ضوء ذلك بدأت العمل فيه مع خريجي المعهدواستطعت ان افجر قدرات الممثل الهائلة ، قدم هذا العرض في مهرجان للمسرحيات القصيرة و فاز بجائزة الاخراج ، كنت اعلم ان التجربة كانت غنية و جميلة و تستحق هذا الفوز بالجائزة ، ولكن خرج الاخوة بان رئيس اللجنة قاسم ابوزيد صديقي و هولاء شلة واحدة ،لغط لامعني له ، المهم ،كان ينبغي ان تسجل للتلفزيون ولكن قيلت أراء غريبة مريبة و رفض تسجيلها وللاسف الحجج التي قدمت كانت واهية ، بالاضافة لانها كان ينبغي ايضا ان ترشح لمهرجان ، اكرر انني لا اري اي اسباب لذلك غير تميزنا ، لهم اسبابهم الواهية ولنا صمودنا و رهانناعلي الفن الجميل
    ـ ,, شوف انا ما بحب اللجوء لاساليب معينة في العمل النفسي زي التخدير والتنويم المغناطيسي ، احبذ حاجة واحدة هي مواجهة الذات ، مواجهة الشخص لنفسه والتحدث معها.... ,,
    ـ شخصية نجوي في مسرحية التحدي اداءالممثلة المتميز تماضر شيخ الدين ـ
    وللرشيد احمد عيسي تأملات في علم النفس حد محاولات للتطبيق والربط الوثيق بين الشخوص الدرامية و مدارس التحليل النفسي ، عادة ما كان الرشيد يتوغل بنا بعيدا حين نكون في بروفة لدراسة و تحليل النص و لا انسي مطلقا تحليله النفسي لشخصية ـ يعقوب ـ في نص ـ حكاية تحت الشمس السخنة ـ للاستاذ صلاح حسن احمد ، كان تحليليا مبني علي عقدة الخوف في الشخصية من حيث امتصاصها للخوف كبعد درامي جوهري يحكم افعال وسلوك مجتمع النص ، هي تفاصيل دخول الرشيد كممثل في الشخصية المسرحية او دخول الشخصية في الرشيد او يلتقي الرشيد بالشخصية في منطقة وسطي بين دخولها ودخوله وكلها احتمالات للاندماج ، عن هذه التفاصيل مع علم النفس يقول الرشيد احمد عيسي ـ ,, انا لا اريد ان اتحدث بتفاصيل عن علم النفس لانه علم واسع وتجريبي ولكنه العلم الذي فتح لي آفاق معرفتي بذاتي وبالكون بالدراما بالاضافة لمشكلتي الخاصة جدا في الاسرة والعائلة ،لقد ورثنا مرضا خطيرا هو عصاب القلق الذي يتطور الي وسواس قهري ، بارانويا و ينتهي بالانفصام و يسمي حديثا ـ فصام البارانويا ـ ، تعلقت بعلم النفس وكنت نهما في قراءتي له حتي في ملازمتي لاخي عيسي ، انت تعرفه جيدا ، كنت متأكدا بقدرتي علي علاجه ، ليس عيسي فقط وانما اي مريض ذهاني يمكنني ان اعالجه وهذا ليس ادعاء حتيانني كانت لدي محاولات في مستشفي الخرطوم ، نحن نعالج الشخصية في الفن والطبيب يعالجها في الواقع ، نحن اكثر شفافية و دقة وتفاصيلا ونمتلك في ذلك منهجا و نتخطي ذواتنا نحو الشخصية و نعيش حياة مزدوجة ، حياتك و حياة الدور ،هذا الوعي وهذه الشفافية و هذا المنهج التقطه طبيب امريكي اسمه ـ جيه ال موريتو ـ وأسس منهجا لاستخدام الدراما في العلاج النفسي ، بدأ هذه الطريقة في علاج الانحرافات السلوكية لدي الاطفال ، والان تطور استخدام السايكودراما الي ما يسمي بالعلاج الجماعي ويحتم ذلك وجود طبيب نفسي اخصائي طب عقلي ، باحث اجتماعي و معالج نفسي دراماتورج ، المنوط بهذه المجموعة التعاون المستمر ، كل حسب تخصصه ، وصولا الي العلاج ، لا يوجد مخرج محدد ولكن الدرامي مع الآخرين يجعلون المريض يعتلي خشبة المسرح و من خلال الاداء و تداعيه يعاد تأهيل المريض ، طبعا يا يحيي حاولت التجربة وهذه الطريقة في مصحة كوبر ، قدمت اوراقي وكان هناك عميدا جادا وصادقا وتجريبيا و لكن جاءت الانقاذ و فصل للصالح العام و قدمنا عرضا تجريبيا كانت ردود افعاله خطيرة للغايه و نتائجه مبشرة و لكن ..................
    كذلك كان لدي حوارات مع الدكتور عبدالله عابدين كانت فعالة و مبشرة لانه تجريبي و يؤمن بالحداثة في العلاج وضد العلاج التقليدي ، حضرت له جلسات مع مرضي كثر وقدم لي نماذجا خطيرة وكان بيننا تعاون ولكن مع الضغوط هاجر الي قطر ، علاقتي بعلم النفس كنت اتمني ان اتوجها برسالتي في استخدام الدراما في تأهيل الفاقد التربوي ، الشئ المهم بعد القصر عملت استذا لمدة ثلاث اشهر في مدرسة الاحفاد اساس وكانت تجربة ثرة لاني قررت ان اجرب شيئا هاما هو استخدام الدراما في تنمية القدرات ووضعت منهجا جميلا يشمل فن العرائس واستعنت باحد طلابي بالقصر واجتمعت مع امهات التلاميذ وفتحت معهم نقاشا هاما حول استخدام الفنون في التربية و تنمية القدرات وان العالم الان تخلص من التعليم التقليدي وان هنالك ثورة كبري في مناهج التربية ، وبدأت في جذب انتباه الكثير من الآباء والامهات وبدأت في علاج كثير من مشاكل التلاميذ النفسية ، صدقني يا يحيي ، وجدت مناخا طيبا وخصبا للتجريب و تطوير مقدرات الاطفال و بدأت تنشأ بيني وبينهم علاقة حميمة فكانوا ينتظرون يوم الدراما بكثير من الحب و الشوق ولكن ، حتما ان هنالك من يقول لك انت تفعل شئ نحن لا نريده و تتدخل في شئون خاصة بالادارة فالتربية من اختصاص الادارة وهكذا .......
    كل هذه الاشياء القاسم المشترك بينها هو التجريب ، المسرح بدأ تجريبيا وسيستمر ، علم النفس بدأ تجريبيا وسيستمر ،والعلاقة جدلية و ديناميكية بينهما ،كما هناك يا صديقي رأي يقول ان الممثل عصابي يخفي خلف براعته في تقمص الشخوص المختلفة اعراضا هستيرية وجدت تفريغها علي خشبة المسرح ،ولكني اكون مع سارتر الذي وصف الممثل بهذه الدقة المتناهية ـ الممثل كائن لا يتوقف عن التحليل الذي يمثل حياته نفسها ، لا يتعرف علي ذاته ولا يعرف من هو ، كما لو كان قد تحول الي مجرد ظل يتوهج ساعة ثم ينطفئ ـ
    التمثيل يا صديقي شئ في كيمياء الدم ، في كيمياء الدم توجد مادة اسمها ـ دوبمن ـ هذه المادة تفعل شيئا ما يجعل الجهاز العصبي متوازنا ، ان التمثيل هو هذه المادة بالنسبة لي ، انني يا صديقي خلقت وتخولقت بكيمياءالمسرح يسيمائيته وسنوغرافيته ، فانا في ادائي للشخصية تتغير كيمياء دمي وهذه من اسرار الحالات التي تنتاني ، ان الحياة المزدوجة التي يعيشها الممثل يحدث فيها تغير كيميائي و فيزيائي نفسي جسدي هائل للممثل ,,
    لابد من ان يحتفي الرشيد احمد عيسي باصدقائه الذين هم في نسيج التجارب والتجربة لاسيما انه كان كثيرا مايروج لمفهوم الصديق والشريك الحميم باعتباره مركزية ناجزة وفاعلة و متفاعلة مع فكرة المسرح كفن جمعي ، دعوني انمذج هذه العلاقة الجوهرية قبل ان يفصلها الرشيد بما كتبه الرشيد عن الصديق الاكثر من حميم الراحل المقيم عمر الطيب الدوش
    زمان كنا بنشيل الود
    وندي الود
    وفي عينينا كان يكبر حنان
    فات الحد
    الى الانسان الكونى استاذى الذى قتلته الشفافيه شاعر الاشواق والاحلام وصور الوطن الذى ابى ان يتحقق فى الواقع مات وهو يحلم بسودان عبد الغفار ،مات كما مات مايكوفيسكى يحلم بالغد المشرق الذى يسرقه سياسيو الغفله
    استاذى عمر الطيب الدوش
    ابو ستــــــنا
    وانت ترقد فى قبرك بسلام بعد مشروع بحث مضن فى تحقيق الذات ياخذنا الشوق اليك ونسمع اخر كلماتك (ضلمت )كنت ياستاذى قد استشرفت الظلام الاتى الذى غطى بسواده كل شئ جميل كل الاحلام والامال ،كل التطلعات والاشواق .ان مبدعينا يموتون باحلامهم واشواقهم ..يرحمك الله استاذى الدوش ويسكنك فسيح جناته
    سيناريو البدايه
    طفله عمرها لايتجاوز العشره اعوام عيونها تشع بالبراءه ،شعرها مجعد انفها دقيق فمها صغير ..وابتسامه تفتح كل نوافذ عالم الطفوله ..جسم نحيل لم يعرف من الغذاء غير العصيده ..ملابسها رثه كانت تضج بالطفوله الغائبه ،احضرتها امها لكى تعمل فى المنازل باجر يومى امهاتتساوى عندها المنازل مايهم هو الاجر حتى تسد رمق اطفالها الجوعى ،دخلت الام وابنتها الى البيت الكنز تركتها امها بعد الاتفاق مع صاحبة البيت لكى تقوم بالنظافه وتركتها صاحبة البيت لزوجها استاذى عمر الدوش وذهبت لعملها ..نظر اليها استاذى الكنز وابتسم سالها عن اسمها قالت له:منى
    اتسعت الابتسامه وقال لها :يامنى لعبتى حجله ؟قالت له نعم ..لكن امى مابتخلينى العب مع البنات لانو لازم اشتغل عشان اخوانى ياكلو .نزلت دمعه حرى على خد استاذى وقال وهو يحبس دموعه حتى لاتراها منى :ان الوطن فقد براءته قال لها :بتعرفى علب الصلصه الصغيره ..اجرى جيبى من الشارع اتنين وانا عندى الخيط ..اجرى .ضحكت منى ضحكه تنم عن البراءه وجرت نحو الشارع احضرت بسرعه متناهيه علب الصلصه الفارغه وكان استاذى قد جهز الخيط والمسمار وبدا فى صناعة تلفون العلب وعندما ماكتمل قال لها :نلعب تلفون تلفون .انا قاعد هنا ،وانتى امشى باللفه دى .حملت تلفونها وجرت بفرح غريب سالها خلاص يامنى وصلتى ؟ قالت له :نعم
    قال لها خلاص ختى السماعه فى اضانك .آلو منى ازيك انا الدوش .انتى منو؟
    وادركت منى لاول مره طفولتها فضحكت ضحكه خجوله وسرعان مانفجرت فى الضحك كان ضحك الفرح الغائب المغتصب .وهكذا كان الدوش يعبر عن الوطن :بتطلعى انتى من صوت طفله وسط اللمه منسيه
    الوسط
    كان استاذى مستلقيا على سريره فى الحوش يتصفح كتابا .هجره الاحبه والاصدقاء والزملاء الا من صديق هو خير جليس فى الانام .الكتاب الذى لم يفارقه حتى عندما لفظ اخر اهاته .كان يدرك ان ازماته الوجوديه من ملل ومن اخر يفتقد الشفافيه لابديل لها الا الكتاب ..المعرفه التى تمنحه الاستمراريه والديناميكيه .فجاه تقف عربه من صوتها ادرك انها عربه كبيره لايمكن ان تحمله له صديق او قريب واستمر مسلسل المفاجات يرتفع سلم على عمود الكهرباء يتسلق احد العمال وهو يحمل ..زرديه..ويلبس قفازات على يديه ادرك استاذى ان عناصر المؤامره والازمه قد اكتمل .فهو موقوف من المعهد العالى للموسيقى والمسرح والذى يعمل استاذا فيه وكذلك راتبه .والاصدقاء والزملاء الاساتذه كل ينادى على من؟ لادرى .نهض استاذى ضاحكا وقال للعامل :خلاص جيتو تقطعوها والله ماقصرتو معانا امهلتونا لكن والله كنت جاى ادفع وهسه انا حاادفع بس اصرف الموقوف ده ويستمر فى ضحكته الشهيره آآآآآآآآآ.ويسترسل قائلا للعامل:اقوليك لو مصرين عليك الله خلى لى لمبه صغيره واحده اقرا بيها وانشاء الله افك الموقوف ده واجى ادفع ضاحكا هاهاهاهاهاهاهاها.هذا هو الدوش شاعر الوطن العظيم لايحلم بقصر او فيلا او منزل على النمط الكليفورنى كان فقط يحلم بان لا تقطع الكهرباء وان تكون له لمبه صغيره تنير له وتيسر له المعرفه حتى ينير لهذا الشعب حياته ومستقبله ويشبع وجدانه بحب الوطن والتراب
    النهــــــــــــــايه
    المسرح هو الفن الاكثر ارتباطا باللحمه الحيه من المجتمعات ،هو الانعكاس الاسمى للوجود الانسانى المسرح فعل معرفه وتعرف وادراك وفهم ،المسرح تعبير الانسان الغريزى نحو الفرح ،المسرح فن شعبى جماعى يعبر عن وحدة الوجود البشرى ،المسرح فن يعبر عن اشواق واحلام وتطلعات وامال الشعوب فى الفر ح والحب والسلام
    أهم الاسباب التى دفعتنى لكتابه هذا المقال العجالة وان جاء متاخرا واعتقد اننى وغيرى مهما كتبنا عن الدوش لايمكن ان نطول هذه القامه الشامخه او كما قال احد الرائعين الراحلين المقيمين صديقى عبد العزيز العميرى :ياقمر انا مابطولك ..وكيف اطولك ؟ ادينى من نورك وميض عشان اضوى ..ايضا هذه العجاله تكفير عن عقدة زنب لازالت تراودنى كان استاذى بطريقه اخرى عندما نتلاقى يحدقنى بتلك النظره المليئه بالمعانى .لقد خنت استاذى عندما لم انفذ له احد اهم مشاريعه المسرحيه (عبد الغفار)التى كان يعتقد انها اهم مشاريع رؤيته المسرحيه لهذا الوطن وعندما قدمها غيرى على خشبة المسرح القومى لم استطع ان احبس دموعى لاننى ادركت فعلا اننى قد قمت بالخيانه ..لم ارى عبد الغفار الدوش التى بدأنا العمل فيها انا والصديق العزيز يحيى فضل الله بمنزل استاذنا بامبده ،ولكن اختلاف الرؤى الفنيه لايفسد للمسرحيه قوتها وجمالها .استاذى الدوش الذى يحكى عن المسارح فى ذلك المقال الاسبوعى الثر الذى ننتظره فى الملحق الثقافى كان يحلم بمسرحيته عبد الغفار وفق رؤيته التى تحدث لى عنها كثيرا ان عبد الغفار هو حلم الشعب السودانى فى الوحده الاجتماعيه والاستمرار والفرح والحب والسلام كان يحلم باكتمال هذه الرؤيه خاصة ان الوطن يحتاج ولا زال لمسرح يعبر عن هذه الاشواق والامانى خاصه انه فن شعبى جماعى .كان الدوش يحلم بمسرحيه ملحميه يشرك فيها الجمهور لانه المعنى كان يعتقد ان احد اهم خطوط رؤيته للوطن الذى عبر عنه فى قصائده الرائعه ولكنها تكتمل بالمسرح الذى يقوم على الفعل
    واخيرا وليس اخرا استاذى وانا اكتب لك هذه الرساله الحكايه التى سيقراها غيرك اكتب تخنقنى العبرات ولا استطيع ان احبث دموعى تتلبثنى او بالاحرى تتغمصنى حالات لاتحصى من المشاعر والذكريات والتفاصيل والحكاوى تجمعنا بك انا واخرين فى اذقة وحوارى امبده ومنازلنا الصغيره التى لا ابواب لها ولانوافذ مفتوحه على فضاء لانهائى يمسع الناس فيه قصائدك وضحكاتك المجلجله
    تككت سروالي الطويل
    و مرقت بره من البلد
    وسكرت جد
    وانا راجع منتهي
    لاقتني هي
    قالت لي تعال
    كبرت كراعي من الفرح
    نص في الارض
    نص النعال
    واخيرا تلك الفونيما الشهيره ييييييييلا
    الرشيد احمد عيسى
    -المملكه العربيه السعوديه -الخبر
    ---------------------------------------------------------------
    وبتحريض مني اليف يكتب الرشيدعن اصدقاء العطاء الابداعي
    ـ ,, الصديق فكرة اصيلة في تكويننا وفي حياتنا الاجتماعية ، فمنذ الصغر هناك اصدقاء حميمين لازالوا في الذاكرة بمغامراهم و شقاوتهم ، تكبر الفكرة في كل مرحلة وعندما دخلنا المعهد كانت الفكرة ناضجة والمسرح ساهم ايا في تكثيفها و جل فكرة الصديق هو الشريك الحميم الذي يكون تعاملك معه ليس في الافكار فقط انما في الروح فحن في خشبة المسرح نبث عبر الشخصيات اشواق الارواح وعذاباتها و تمنياتهاو تجلياتها فكان بيننا حقيقة حديث الروح فمصطلح ـ تؤام الروح ـ ليس عبثا و لا هراء وهذه احد الحقائق الهامة في ممارستنا المسرحية ، مرحلة المعهد تكونت شراكات من صدق ومن صداقة عديدة ، في دفعتي ـ احمد طه امفريب ـ هذا الودود الموسوعي ، فأر الكتب ، المترجم الفذ ، الباحث المجيد ،العالم الذي درسنا و ترجم لنا كثيرمن الاشياء منها مسرحية ـ الجزيرة ـ مشروع تخرجي ، هذا الاحمد فريد نقي يدخل القلب بدون ـ تابلت ـ ، حميم ،كان يراني بعمق ونفاذ ،، كان حوارنا متفردا وعميقا ،كان يعرفني و اعرفه ، كنت مؤمنا به وكان يراني ممثله الفذ ، كان ناقدا بحق و موضوعي ، افتقدته كثيرا في المراحل الاخيرة عندما افقدتنا الانقاذ ـ ابو النوم ـ ،هل تعرف ابو النوم يا يحيي ؟ ،هذا الوسخ الذي يوجد في الجيب مع الخيط ، وسخ دقيق للغاية .
    ـ الانور محمد صالح ـ فريد ومعتق بالفكر السياسي ، موسوعي ولكن زمنه الداخلي وتصوراته و احلامه لا تري النور دائما و هذه ازمته ،كان من الممكن ان يكون مفيدا
    ـ مصطفي احمد الخليفة ـ هذا الاجتماعي ، الاخ الاكبر ، الحكيم ، الودود ، الكاتب العبثي الاجتماعي الساخر ، نفذنا سويا دبلوم دفعتنا فعملنا في جل الاعمال و قدمنا عروضا نادرة و فريدة ، هذا المصطفي مدخور برغم من فكرة خرم الابرة والحياة الاقتصادية والضنك والاولاد اشياءتدفعنا ان نفعل ما لا نحب وتضيق دائرة ممارستنا الاجتماعية والفكرية .
    ـ عباس احمدالخليفة ـ هذا ايضا متفرد ،نقي ، برئ ، حنين ، عملي ، عباس هذا مؤهل للحب بامتياز
    دفعتي يا يحيي كانت فريدة وكثيرون منهم تجمعني بهم علاقة حميمة ،ـ جمال احمدمحمد سوزي ـ ، محمد سليمان دخيل الله ، سامية عبدالله ، اصيلة و ملتزمة و جادة ، انها نموذج للممثلة التي يجب ان تكون ، طارق البحر ، رائع جداو حبيب لكن شئ ما في تكوينه الاجتماعي جعله وحيد ، عبدالوهاب بوب ، الاستاذ ،كنا نحن ابنائه ، كنت له جاره وحياته الثرة ،كان يحملنا علي كفوف الرحمة
    ، احمد المصطفي شريف ، هذا الشفاف ، هذي الروح المتشظية ، ان احمدشريف هذا ليس بشرا ، هذا كائن غريب ، صدقني يا يحيي عندما اشاهده تدمع عيني وانا احاول الكتابة عنه ابكي ، هولاء الناس يا يحيي المبدعين الحقيقيين في وطني الذي أبي ان نكونه ، اين هم؟ ، صدقني يا يحيي وانا اكتب اليك نزلت دموعي ساخنة علي ملابسي ، ان الكتابة عن الحميميين صعبة وشاقة واحيانا تكون غير دقيقة لان المشاعر في كثير من الاحيان لا تكتب ولا تقال.
    وانا في السعودية امشي لمسافات طويلة ، احاول ان لا اموت ، يصحبني في هذا المشي اصدقائي، انا في حوار دائم معهم ، انها حالة ذهانية ، شوق لاحدود له ولا يمكن وصفه .
    جماعة السديم المسرحية هم شركاءمن نوع اخر ، مختلف وحقيقي ، عبدالله حسب الرسول ـ الشماسي ـ هذا البرئ الهميم ، رجل المهمات الصعبة ، افتقده كثيرا ، عبدالله لا تغيره الازمنة ، دائما كما هو اصيلا طيبا وهميم ، قاسم ابوزيد ـ فنان مبدأاللحمة ـ ان كثير من الاخوة لا يعرفون قاسم ابوزيد ، هو كتوم لذلك هو مصاب بالضغط ، نوع من الفنانين يحتاج لفهم عميق ، قلق لايظهر قلقه ، حنين يضن بهذا الحنين ، عملي ، صادق وامين ، ان قاسم أخ حقيقي ، شعوره بفكرة الاخ الاكبر تؤرقه وتجعله مهموما ، قاسم حبيب و هميم و لكن يحتاج لمن يديره وانت ادري مني ،هو في امس الحوجة اليك والينا و لكنه يحاول ان يجد مخارج ، اتصلت به مرة ، اجهش بالبكاء ، قاسم ابوزيد نحن نعرفه جيدا ونفهمه ونحبه .
    السماني لوال ـ مونج ـ صدقني يا يحيي ان الذين جعلوا فكرة الوطن عندي حلما كبيرا لا ينتهي هم جماعة السديم المسرحية ، السماني هذا ليس اخا فقط ، مشاهدة السماني تصحبها انشراحة في القلب ، السماني براءة مطلقة ،حب مطلق ، اشتاق بشدة للسماني ، احتاج لانشراح القلب ، السماني من الذين احببتهم حبا لاينتهي و لايموت ، انه شريك حقيقي ، لعن الله السياسي السوداني من الاستقلال و حتي يرث الله الارض ،لقد حرمونا من الانشراح والضحك والابتسامة ، مونج ،سلام عليك اينما حللت يا هذا الانشراح.
    عبد الحميد حسن ، الثقافي الناقد ، الهميم اخو الاخوان ، عبد الحميد اصيل ، اشتراكي حقيقي ، اخو بحق .
    محمد بد الرحيم قرني ، اسطوري و خرافي ، ان فكرة الابوة تتمركز في هذا القرني ، يخاف علي الجميع ، يريد الجميع في كنفه ، انه ليس متسلطا و لا دكتاتورا ولكنه ابوي للغاية ،حنين ، صاحب مدرسة و منهج وفكر ثاقب واصيل ، فنان صاحب كريزما ، ممثل نادر الوجود ، قرني لا يعرفه كثير من الزملاء ،جاد ، ملتزم ، صارم لا يعبث بفنه وفكره ، عرفته و عرفني في السنوات التي عملنا فيها في القصر و تواصلنا اكثر بعد القصر واتصلت افكارنا و ارواحنا ، كان اقرب الناس الي و كنت اقربهم اليه ، كانت احلامنا و خططنا تسع الجميع ، قرني يخاف خوفا شديدا علي شريكه، احيانا علاقة الشريك الحميم يمكن ان تسبب غيرة بين الازواج ، لاننا يا صديقي نفهم و نحب بعضنا ليس لمصلحة بعينها وانما هناك حاجات فكرية و روحية عميقة مع النفي التام لفكرة الامتلاك ، امتلاك الشريك الحميم ، الفكرة فيها غذاء للارواح ، ـ الأخر ـ رغم ان الفلسفة الوجودية تنظر اليه من جميع الابعاد ولكن لابد من قبول الأخر بكل عيوبه و محاسنه ، فكرة التسامح مع الأخر مهمة للغاية فنحن بشر ياصديقي خطأؤون.
    هناك نساء حميمات كان لهم تأثير كبير علينا ، تصور يا يحيي اول زميلة في المعهد جلست معها علي طاولة في البوفيه هي تماضر شيخ الدين وانا بعد أتيت من عطبره ، كان عرابي صلاح عوض الله ، استاذ ودود و انسان بمعني الكلمة ، هو استاذي في عطبره واحد الذين سعوا بقوة لدخولي المعهد ، عرفت تماضر معه ، هذه التماضر رغم انني عملت معها في مسرحية التحدي فقط ولكنني سكنت معها في بيتها ايام نقاهتي بعد الدبلوم ، تماضر لا يمكن وصفها ، اتساع خرافي وألق و حيوية تمرد ، انها من الذين احببت لدرجة العجز عن التعبير ، انني مع تماضر يا يحيي اتواري خجلا و حبا و حياء واحتراما ، انها احد النساء اللواتي يستحقن الاحترام والتقدير والحب الجزيل .
    الهام بابكر ، الصدق ، التمرد ، الجدية ، الصرامة ، الهام هذه الاخت العزيزة مسكونة بكل الجمال و تفاصيل الحميمية .
    مريم محمد الطيب ،هذه البراءة والجمال اللانهائي ، مريم ايضا مسكونة ، انهن نساء متميزات ، نحن نري ما لايراه الاخرون لاننا ببساطة لانفكر تحت انوفنا
    آمنة امين ، هذه الجادة ،كان بيني وبينها حب اخوي لا نهائي وايمان ببعضنا البعض.
    ناهد حسن ، من الفريدات الجادات القويات الصادقات في حبهن للمسرح ، احببت فيها حبها و عشقها للمسرح ، انها من نوع اخر ، منتجة جادة واخت عزيزة ، لها عذاباتها الخاصة والآمها ، هي صديقة بمعني الكلمة .
    بلقيس عوض ، هذه الملكة والام المسرحية ، هذه العاطفة والكرم النبيل ، الادب ، التواضع والحب للجميع ، متي نكتب عن هولاء الذين جعلوا لحياتنا معني و منحونا القدرة عي الاستمرار ؟ ، هناك شخصيات مهما فعلنا لهم نجد انفسنا مقصرين .
    رابحة احمد محمود ، رمز الام السودانية ، الحنان المتدفق ،ام الضيفان ، ام الكل ، رابحة وجه اليف و مألوف وحنين ،من الخريجات المتفردات ، رابحة هي رابحة بحق .
    فائزة عمسيب ، التمرد ، الاداء والمزاج الفني ، انها مبدعة ، بسيطة ، حقيقية ، هولاء عرفتهم ، عملت معهم احببتهم ، سعاد محمد الحسن ـ الدوش ـ هي كنز ثمين ، مبدعة واخت حميمة .
    هذا هو انتمائي لهذه الشخوص الاصيلة المبدعة الحقيقية التيتحلم بغد افضل للجميع .
    خطاب حسن احمد ، هذا القلق والعذاب الوجودي ،انه احد المتميزين الذين سعدت بلقاءهم في هذي الدنيا وكانت لي معه حوارات واعمال وتفاصيل من حب وتأملات ، اين هو ؟
    العميري ،يا قمر انا ما بطولك ، اديني من نورك وميض عشان انور وابقي طولك ،العميري كان يتحدث الي شعرا ، بدأت علاقتي به في عروض دبلومنا ، بعد كل عرض كان يأتي الي و عيونه بها بريق و يقول لي ـ انت جابوك من وين ؟ ـ هو والاخ خطاب بعد كل عرض كنت اجدهما امامي ، ينظران الي باعجاب منحاني ثقة ابدية ، كان العميري حريصا ان اعمل معه بالتلفزيون قسم الدراما ، لعلك يا يحيي تذكر تلك التفاصيل ، اخذني للتلفزيون و قدم لي وظيفة و كان يضغطني علي الجلوس في مكتب الدراما ، كان يقول لابد ان نرث نحن هذا القسم ، كنت قلقا و كنت لا احب التلفزيون فهربت و خذلت هذا الشفاف وقد غضب مني هذا الاسطوري القادم من عمق اثينا ، سيزيف ، المغني التربادور ، الذي كان يوزع الفرح اغنيات ، لقد تناثرالعميري ، لم يمت ، انا لم ابكي علي العميري ولم اذهب للعزاء ، كنت لا اعرف لماذا وماذاافعل ، لقد بكيت العميري في السعودية عندما هربت مني كل الارواح الجميلة التي تزينني في وطني و تحميني و تجعل لحياتي معني ، في السعودية وجدت نفسي وحيدا بلا اي شئ الا ذاكرة بها جمال ارواح تسكنني و تتقمصني
    السر السيد فريد ، القلق ، الجمالي ، الاسلامي ، ابن مدينتي و مدرستي ، ان السر احد الصادقين الحقيقين ،نعرف بعضنا و نحن لبعضنا فنحن ابناء مدينة حنينة وجادة وصادقة و حامة .
    جيل اخر كانت لي معه علاقات وتواصل واحلام مشتركة ، جيل هام و مهم ، هم خريجي قسم الدراما قصر الشباب ، الدفعات الاولي ، سيد عبدالله صوصل ، مجدي النور ، صالح عبدالقادر ، قسم الآله حمدناالله ،عادل الياس ، محمود عبداللطيف كابو ، عبد الحكيم عامر ، الألق والوعي الجاد ، الاتساع ، ان عبدالحكيم في انفلات و جمال غير عادي ،عبد العظيم حمدنا الله ، ثم طلبتي ،معتصم سيداحمد ، ياسر علي، عبدالسلام جلود ، صديق الحلبي ، كثيرون ، كثيرون ولكن تخونني الذاكرة .
    واخيرا تبقي انت يا يحيي ، تشكل لنا جسرا للتواصل ،جسرا هاما و عميقا و ودودا و حميما و معطاء ، انت الذي كنت تجبر المكسور وتعيد المسارات و ترمم و تصلح ما انفلت في التواصل والاحلام ، كنت قارع اجراس لكل من ينحرف عن المسار ، كنت الاتساع والصدق ، كنت الصراحة والصرامة والمواجهة ـ يا يحيي خذ الكتاب بقوة ـ صدق الله العظيم ،ولي وصية ، ارجو ان لاتكون تدخلا سافرا ، يحيي علم اولادك القرأن الكريم انه الكتاب الاخير ,, ـ
    وتنتهي هذه الحوارية الحميمة ويكون الصديق الرشيد احمد عيسي قد فقد شريك حياته الحميم فقد رحلت زوجته واختنا وصديقتنا سمية الخوج الي حيث لا رجعة بعد معاناة مع المرض و اخطاء التشخيص القاتلة فوداعا سمية الخوج.
    كثيف الشكر والتقدير لصديقي الرشيد احمد و هو يمنحني مشروعية وألفة ان تكون النوافذ مفتوحة بيننا وستظل كذلك طالما ان اجمل العروض المسرحية هي تلك التي لم تعرض بعد
                  

العنوان الكاتب Date
عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 10:47 AM
  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 10:50 AM
    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 10:52 AM
      Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 10:53 AM
        Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 10:55 AM
          Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 10:58 AM
  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى samo11-10-04, 10:59 AM
    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Abo Amna11-10-04, 11:06 AM
    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-10-04, 11:06 AM
      Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى omer almahi11-11-04, 12:10 PM
        Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-14-04, 05:06 AM
          Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Yahya Fadlalla11-14-04, 11:48 AM
            Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى omer almahi11-14-04, 11:58 AM
              Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-16-04, 03:03 AM
                Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى omer almahi11-16-04, 04:11 AM
                  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-16-04, 04:42 AM
                    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى nazar hussien11-16-04, 06:40 AM
                      Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى omer almahi11-16-04, 11:21 AM
                        Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى معتصم ود الجمام11-17-04, 02:15 PM
                          Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Abdel Aati11-20-04, 03:39 PM
                            Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى ود شندي11-20-04, 11:11 PM
  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى samwal ebrahiem11-21-04, 02:37 AM
    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-21-04, 03:46 AM
      Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Yahya Fadlalla11-23-04, 11:15 AM
  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Walid Safwat11-23-04, 02:32 PM
    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir11-24-04, 00:13 AM
      Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى منعمشوف11-26-04, 09:35 AM
        Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى منعمشوف11-26-04, 09:48 AM
          Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى عشة بت فاطنة11-27-04, 12:44 PM
          Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى تراث11-27-04, 01:50 PM
            Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Tumadir12-07-04, 01:40 PM
  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Salah Yousif12-07-04, 07:35 PM
    Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى munswor almophtah12-08-04, 08:00 PM
  Re: عيدية مسرح: يحى فضل الله يحاور الرشيد احمد عيسى Yasir Elsharif12-09-04, 01:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de