كواليس....

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الممثلة تماضر شيخ الدين جبريل(Tumadir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2005, 01:25 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    انشر هذا المقال نقلا عن موقع مسرحيون هذ المقال غن بدايات المسرح العراقى


    طلبا للراحة والاستجمام


    ملامح أولية للتجريب في المسرح العراقي الحديث

    بقلم: عبد الخالق كيطان

    ربما سيصر كثيرون على ان التجريب في المسرح العراقي تعود بداياته الى ما قبل الثمانينيات بعقود, ثمة ابراهيم جلال وجاسم العبودي, وهما عملاقان جربا في المسرح ايام كان فهم المسرح بالنسبة لعوام المتابعين والدارسين على حد سواء فهماً سطحياً وساذجاً, وثمة ايضاً مسرحية الفنان قاسم محمد الخالدة (النخلة والجيران) ـ بغداد 1969 التي مثلت نقطة تحول في المسرحية الشعبية العراقية. نماذج ونماذج كان لها اثرها في ترصين الظاهرة المسرحية في العراق ودفعها لتفارق النموذج المصري السائد أنذاك, والذي ـ للاسف الشديد ـ مازال سائداً في مصر وفي الكثير من البلدان العربية بفعل التلفزيون اولاً ثم الفضائيات لاحقاً, والذي انتقل بشراسة لافتة الى خشبات المسرح في العراق, ونقصد بهذا النموذج: المسرح الاستهلاكي او التجاري على حد تعبير الكثير من النقاد والدارسين.

    وفي هذا الصدد يقول الكاتب المسرحي المصري المعروف الفريد فرج: (اذا عطس المسرح في مصر, اصيبت جميع المسارح العربية بالزكام) وجملة فرج هذه من المؤكد انها لا تقصد نظرية العدوى بتولستوي, ولكنها تتحدث عن عدوى اخرى, انها عدوى الفجاجة والسطحية تلك التي احالت المسارح العربية الى مجرد كباريهات تضحك على الناس, فيما تنتفخ بسببها جيوب الممثلين الذين يملكون انصاف المواهب وكذلك المنتجين الذين جاؤوا من محلات تصليح السيارات (السمكرة!)

    هل مات اذن الصوت المغير الثائر المجرب الطليعي في المسرح العراقي والعربي؟

    من المؤكد ان حكماً من هذا النوع, هو حكم غير عقلاني, فالمسرح, الذي هو حياة مصغرة, قائم ايضاً على ثنائية, بالضبط مثل الخير والشر, الرجل والمرأة, السماء والارض... الخ, ولهذا تجد ان المسرح في الوطن العربي قاوم بفعل رجاله المنتمين الى جوهر فن المسرح اشكال التسفيه والتسطيح لصالح انتاج عروض تقدمية ترتفع بالانسان العربي ولا تشده الى الوراء.

    في العراق ايضاً, كان هذا المسعى قائماً, وقد وفرت ظروف حرب الخليج الاولى (1988-80) المناخ الملائم لتعاظم تيارين رئيسين في المسرح العراقي وهما تيار المسرحية الاستهلاكية وتيار المسرحية التجريبية, واذا كان التيار الاول قد قوي نفوذه بفعل الروح العدمية التي تسود الناس ايام الحروب, فان التيار الثاني قد تألف باعتباره ملاذاً للروح الهائمة وخلاصاً من الجاذبية الارضية التي دائماً ما تؤدي نتائجها الى مالا يحمد عقباه. هكذا, شعت الثمانينيات من القرن الماضي بتجارب عراقية عدّها الكثيرون, الانطلاقة الحقيقية لخطاب التجريب في المسرح العراقي عندما ادخلت الذهنية والصورية جنباً الى جنب مع الكلمة والحكاية, وكانت اكاديمية الفنون الجميلة ـ بغداد, هي البؤرة المركزية في تصعيد هوس التجريب مقابل هوس التخريب الذي كان قد بدأ بالانتشار على مسارح الدولة ومسارح القطاع الخاص.

    ان ما علينا تأشيره هنا هو عامل آخر قدر له ان يكون حاسماً على هذا الطريق, وتمثل بعودة مجموعة من المسرحيين العراقيين من الخارج بعد ان نالوا شهادات عليا في المسرح في بلدان اوروبا الشرقية, وقد حاول الكثير من هؤلاء نقل الواقعية الاشتراكية الجديدة الى المسرح العراقي, اضافة الى استحضار التقنيات المسرحية المتقدمة التي شاهدوها وكذلك رؤى مسرحيي ما بعد الحرب العالمية الثانية بعد ان طالت سنوات الحرب مع ايران وانقطعت او كادت الايفادات والزيارات الفنية لدول العالم المتقدم في المسرح.

    على ان التوجه الاقوى الذي ساد ضمن التيار التجريبي كان ذاك التوجه المتعلق بتعميق الرؤى الفكرية والفلسفية للعروض, والبحث عن جماليات جديدة في الصورة المسرحية, هكذا بدأ قاسم محمد وصلاح القصب وعوني كرومي وفاضل خليل وشفيق المهدي وعقيل مهدي ثورتهم الجديدة, فأنجز عوني مسرحية (الانسان الطيب) وانجز قاسم محمد (رسالة الطير) وانجز صلاح القصب وشفيق المهدي مسرحيات (الصورة) وفاضل خليل مسرحياته الشعبية وصولاً الى (اللعبة) وانجز عقيل مهدي مسرحيات (يوربيدس) ثم مسرحيات السيرة...

    كان الهاجس اذن هو ابتكار اشكال جديدة في التعبير المسرحي, حيث انشغل بعض المجربين العراقيين بالممثل المسرحي, وآخرون بالصورة المسرحية والبناء المشهدي والسينوغرافيا, آخرون عملوا على تفعيل الواقعية, وايضاً ثمة من عمل على تعبيرية جديدة, وقد انجز هذا الغنى التجريبي في الثمانينيات بناء جيل مسرحي بدأ بالتطلع لاحتلال مكانه المناسب ويمثله الفنان عزيز حيون بواقعيته السحرية في المسرحية الشعبية وناجي عبد الامير. بحسه الدقيق في الايقاع وبناء المشهد المحكم, وما اطلق على مسرحياته أنذاك بـ (ادبية العرض المسرحي) وتبع عزيز وناجي مجموعة من الشباب ابرزهم حيدر منعثر وغانم حميد وكريم رشيد وباسم قهار وناجي كاشي وكاظم النصار, وهؤلاء الذين يمثلون جيل التسعينيات, وآخرون غيرهم, تستحق تجاربهم وقفة خاصة اخرى.

    في بداية الثمانينيات عمل الفنانان صلاح القصب وشفيق المهدي مزاوجة جمالية مدروسة بين فهمين يمثلانهما للأخراج المسرحي, ضمن مزاج الصورة المسرحية التي دعيا إليها كثيراً, ولكنهما ما لبثا ان افترقا, وكانت مسرحيتهما (الحلم الضوئي) 1988 ابرز تجاربها و(العاصفة) 1989 فيما قدم القصب مسرحيته (عزلة في الكرستال) 1990.

    يعتمد صلاح القصب في تنظيراته المسرحية وعروضه على حد سواء بما يمكن تسميته: تدفق الصور ومنه ايضاً تدفق الافكار, فمسرحيات القصب تمثل غابة من الصور والافكار المتشابكة مستعيراً بذلك, كما لا يخفى, شيئاً من تقنية السينما وقد انجز القصب العديد من السيناريوهات السينمائية الغرائبية, مما شكل تحدياً للذائفة المسرحية التي كانت تطالبه بالمنطق لما يقدم, وقد آزر بعض النقاد الحداثيون تجربة القصب مدافعين عنها بالقول: ان المسرحية, اي مسرحية, انما تحمل معها منطقها الخاص وبالتالي لا يمكننا فرض منطقنا الشخصي على ما نراه او نسمعه في الفن والادب.

    اما الابرز عروض القصب فكانت: (الملك لير, حفلة الماس, الشقيقات الثلاث, الخال فانيا, هاملت, الخليقة البابلية) وكانت آخر عروضه مسرحية (ماكبث) التي قدمها عام 1998 في باحة كلية الفنون في بغداد. فيما لم يقدم شفيق المهدي بعد (ماكبث) الا مسرحية واحدة عام 1994 بعنوان (كأس) تأليف علي حسين, ومثل العرض ابتعاداً كلياً عن منهج المهدي الاخراجي مما دفعه الى التوقف نهائياً عن الاخراج المسرحي حتى سافر في عام 1998 الى ليبيا ليعمل مدرساً هناك, وبذلك خسر المسرح العراقي واحداً من اكثر رجاله ثقافة وانتماء الى فكرة التجريب.

    الفنان المبدع قاسم محمد واصل اشتغاله الدؤوب على واقعية عمادها فن الممثل, عبر ابتكار نظم تمثيلية جديدة قائمة على تواصلية فعالة مع المتلقي, وقدم في هذا الاطار سلسلة من المسرحيات منذ اواخر الثمانينيات مثل (العودة) و(انا لمن وضد من) و(لغة الامهات) ومونودراما (المجنون) التي لعب شخصيتها الفنان الراحل حامد خضر وغيرها من المسرحيات الى ان سافر ـ هو الآخر ـ الى دولة الامارات العربية المتحدة. فيما كانت مسرحية الدكتور عوني كرومي (ترنيمة الكرسي الهزاز) قد حققت نجاحاً جماهيرياً ونخبوياً لافتاً كان بمثابة التتويج لاعماله السابقة وعلى الاخص مسرحية (الانسان الطيب) و(صراخ الصمت الاخرس) ولكنه قدم فيما بعد مسرحية لا تناسب حساسيته العالية وكانت بعنوان (قصائد مسرحية ـ 1990) قدمت في المسرح الدائري لكلية الفنون ـ بغداد, وهاجر عوني ايضاً الى الاردن ومنها الى برلين....

    عقيل مهدي, المهاجر ايضاً الى ليبيا, كان اشتغل على مسرحية السيرة, وقدم فيها مسرحيات (يوسف العاني, حقي الشبلي, السياب, جواد سليم), كما قدم عروضاً تعبيرية مهمة مثل (الضفادع) و(القرد كثيف الشعر) و(الابدية) وغيرها, ولكنه لم يقدم ما كان منتظراً منه في التسعينيات قبل سفره. وانشغل فاضل خليل حيناً بالادارة, ومع ذلك قدم (خيط البريسم, ومسرحية لكريم جمعة وصولاً الى (اللعبة) وعاد في التسعينيات ليقدم اكثر من مسرحية كان الممثل فيها هو سيد العرض مثل (مائة عام من المحبة) و(اعالي الحب) و(سيدرا) حتى قدم اخيراً (هيروسترات) المليئة بالرموز والدلالة.

    وكان عزيز خيون قد لفت الانتباه لتجربة مثيرة في جماليات المسرحية الشعبية ابتداءً من مسرحية (الف رحلة ورحلة) 1988 ثم تبعها بمجموعة من المسرحيات: (لمن الزهور, لو, مطر يمه, تقاسيم على نغم النوى) وكانت آخر تجاربه مسرحية (مسافر زاده الخيال) 1999 والتي اشتغل فيها على الصورة المسرحية ودلالاتها الفكرية متجاوزاً طروحته السابقة حول المسرحية الشعبية, وان كان قد بقي اميناً للاحالة المحلية في عرضه, كما حفل العرض بنظام تمثيلي متميز.

    اما ناجي عبد الامير, فقدم ست مسرحيات للمسرح العراقي قبل ان يهاجر الى سوريا ومنها الى فنلندة, وهذه المسرحيات هي (دزدمونة, هاملت, الملك لير, هاملت بلا هاملت, الخادمات, الحريم), وقد كانت مسرحية (دزدمونة) دفعته بقوة من الظل الى الضوء عندما خضع عرضه الى مقارنة غير مقصودة مع عرض كان يقدم في ذلك الوقت (1990) للمخرج الراحل ابراهيم جلال عن النص نفسه الذي كتبه الشاعر يوسف الصائغ.

    عرض ابراهيم جلال كان تقليدياً لا يلبي طموحات المشاهد الذي عودته عروض الثمانينيات على تعدد القراءة وغنى الافكار, فجاء عرض ناجي عبد الامير مشحوناً بالدلالة غنياً بافكاره وصوره محكماً في بنائه عبر اعادة قراءة مونتاجية لمسرحية من خلال (هاملت) و(الملك لير) و(هاملت بلا هاملت) التي كتبها الشاعر خزعل الماجدي, حتى اذا وصل الى عرض (الخادمات) كان عبد الامير في ذروة تألقه التجريبي وهو يقدم مسرحية جان جينيه في باحة منتدى المسرح واضعاً وسط الباحة حوض ماء كان هو مركز جماليات المسرحية بالاضافة الى الأداء المتقن لبطلتي العرض اقبال نعيم وعواطف السلمان. لقد مازج ناجي عبد الأمير بين أهمية العامل البصري للعرض وأدبيته المقبلة من إحكام الجملة البلاغي واختيارها وإدخالها في نسق العرض القائم على الاختزال والاقتصاد وتعميق التوتر.

    لقد كان ناجي عبد الأمير يمثل اعلانا عن ولادة جيل مسرحي طالع من الخراب وهو يبحث عن وسائل مسرحية مبتكرة وغنية بمفاهيمها الخارجة عن السائد والناجز, جيل لا ينقطع عما سبقه, وخاصة التجربة المثيرة لصلاح القصب الذي اصبح عرابا للباحثين عن سحر المخيلة وقوة تدفقها.

    وحتى تكتمل هذه الورقة لابد من الاشارة الى ان ابرز من تواصل مع ظاهرة التجريب في العقدين الاخيرين من الرواد كان الفنان القدير سامي عبدالحميد الذي عمل بروح الشباب فانتج العديد من المسرحيات مثل (اصطياد الشمس) و(الليالي السومرية) و(الى اشعار اخر) و(عطيل في المطبخ) وغيرها كثير, بالاضافة الى تمثيله في العديد من المسرحيات التجريبية خاصة مع صلاح القصب, ولعل دوره في مسرحية (الملك لير) يعد اليوم من أبرز ادوار الاستاذ سامي التمثيلية في المسرح العراقي. كما استطاع عبدالحميد انجاز مسرحيات اخرى لصالح فرقة المسرح الفني الحديث والفرقة القومية للتمثيل واكاديمية الفنون الجميلة, ولم يغره ابدا تيار المسرحية الاستهلاكية, وقدم في عام 2000 اخر عروضه, مسرحية (طقوس النوم والدم) في بلاتوه دائرة السينما والمسرح

                  

العنوان الكاتب Date
كواليس.... Tumadir03-25-05, 10:44 PM
  Re: كواليس.... تاج السر حسن03-26-05, 01:10 AM
  Re: كواليس.... Mohamed Elbashir03-26-05, 01:19 AM
    Re: كواليس.... عشة بت فاطنة03-26-05, 03:11 AM
      Re: كواليس.... Ismaeil H. Mohamed03-26-05, 04:40 AM
        Re: كواليس.... عبد المنعم ابراهيم الحاج03-26-05, 09:23 AM
          Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 08:21 AM
            Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 08:34 AM
              Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 09:28 AM
                Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 09:39 AM
                  Re: كواليس.... عبد المنعم ابراهيم الحاج03-27-05, 10:19 AM
                    Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 12:34 PM
                      Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 12:48 PM
                        Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 01:17 PM
                          Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 01:25 PM
                            Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 03:07 PM
                              Re: كواليس.... Tumadir03-27-05, 04:23 PM
  Re: كواليس.... Tragie Mustafa05-14-05, 08:37 AM
    Re: كواليس.... Tumadir05-14-05, 08:48 AM
      Re: كواليس.... Ismaeil H. Mohamed05-14-05, 09:09 AM
        Re: كواليس.... Tumadir05-14-05, 10:36 AM
          Re: كواليس.... Safa Fagiri05-14-05, 11:32 AM
            Re: كواليس.... Tumadir05-15-05, 01:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de