|
ذكرى الاسراء و المعراج
|
اعتادت الامم و الشعوب ان تحتفل بأعيادها القومية و التأريخية و الاسلامية ذلك لأن احيأ الذكريات الطيبة صورة صادقة تمثل شعور الامم القومى و شاهد على يقظتها الفكرية تجاه ما يمر بتاريخها من احداث سياسية او ما يطراء على حياتها من تحرر و نهضات , و لهذا يجب ان نستفيد و نتعظ بما فى هذه الذكريات من مواقف وطنية و تضحيلت و عظات كانت و تذال العامل الاول و الاساس المتين فى بناء مجد الامم ورقى الشعوب و هانحن اليوم نحتفل بزكرى الاسراء و المعراج او المعجزة الربانية ان صح التعبير لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و التى خلدها التأريخ الاسلامى و اللآن لسنا بحاجه ان نصف وقائعها لكم بل يكفى ان نقول ان هذه المعجزة تؤكد للعالم اجمع بعظمة النبى الكريم محمد ,صاحب اسمى الرسالات السماوية, فهو تحمل شتى صنوف العذاب و رفض الاغراء و المال و الجاه فى سبيل خلق امةمتماسكة , بل اقسم ان لا يلقى بحسامه قبل ان يحقق الهدف النبيل لأمته فى المجد و الصدق و الوفاء
الفولانى _______________________________ ما معنى هذا الصمت الذى لا ينتهى برغم حاجتنا الصراخ
|
|
|
|
|
|