|
|
 Re: ثـمة امتعاض من المرة المفلكبة ديـك (Re: shiry)
|
عيناك كثمرة خوخ بخاريـه
هذا ماكان من امر المجنترين اما عروستنا، فعيناها اشبه ماتكون بثمرة خوخ بخاري ليست كبيرة وليست صغيرة ليست مدورة ولا هي بيضاويه ، لكنها على اي حال عين كأي عين في رأس مطاول ، يمكنني اقرب لكم شكلها مثلما يسجل البواليص اوصافنا على جوازاتنا ، عيونه عسليه ، شعره اسود طوله مائة خمسة وستون سنتمتر . فها انذي اذهب اكثر اسهابا من بواليصكم حينما كتبوا ما كتبوا على جوازاتكم . هل منكم من وقف ملطوعا امام ضابط جوازات بحجة ان الوصف الموجود على جوازه لا يطابقه ، رغم انهم يقولون عدوانا وظلما عن العساكر انهم لا يفهمون ولا يتنيلون ، لكنهم يفهمون سواء ان مددنا جوازانا واشرنا لهم على ماكتبوه او هم من تلقاء انفسهم قرأوا اسمائنا على الجواز ثم اوقفونا على اعتبار اننا بلاك لست .
على ذكر القوائم السوداء ، ابنة خالة جارة ود بنت عمت صديقتي ، اوقفوه في المطار واوسعوه تحقيقا شاملا لاما ، قابضا ، شائعا ، كثيفا ، ضاريا ، حتى اعترف ان الاسم المكتوب على جوازه هو اسمه الحقيقي ، لانهم كانوا يشكون في اسمه فقط وليس ببنيته الجسديه ، فالشخص الذي كان على القائم السوداء ، قصيرا ، سمينا ، مكرشا ، وهذا الرجل المتعوس ، كان من الطول بحيث ان موظف الجوازات احتاج الى كرسي ، ليتاكد ان شعره ليس ابيضا ، كله ، وانه ربما يكون يخفي في دومته صلعة . ورغم نحافته الواضحة الا ان ذك الموظف الذي يتبع لقسم امن المطار . قال مخاطبا نفسه ربما يكون رجال المباحث ساعة مطاردة الرجل كانوا يركبون ركشة والرجل المشتبه فيه كان يمتطى دفار ، لذلك جاء تقريره وهو يقفل التحقيق ربما يكون الشخص ليس هو المطلوب لكننا على اي حال اطلقنا سراحه بضمان سكنه وامه وزوجته .مع انه كان مسافرا بدواعي الهجرة . واصلا لم يتزوج رغم بلوغه الاربعين وتخطيها . وامه كانت ميته وابوه مات من زماااان وشبع موت كمااان ، ومع ذلك كله كتب ذلك العسكري الذي وقع تحت اسم ضابط الامن المناوب لمطار الخرطوم تلك الملاحظات وهو يربت على كتفه . شوية اجراءات امنية ، البلد بتغلي . دون يعتذر له على التاخير .. جنيتوا انتو .. عسكري وكمان يعترف ، والله كلام . احسن ننطم .
ماعلينا يكفينا ان نقول ان العروسه تلك ، كانت حلوه ، ومجنتره ، ودمها خفيف . لذلك جاءت بنفسها على ظهر ركشه تدعوننا لحضور ليلة عرسها . وبما ان ام مازن خبيرة في عالم التجميل وانا خبيرة في تزيين الشعر على اعتبار ان فاقد الشيء لا يعطيه ، كان لابد ان تصر على تواجدنا معها في غرفة تجهيز العرسان . وهذه المشاهدة كانت مشروطه منها ومن ام العروس ومن امي انا ايضا ان لا نقرب لها شعرا ولا جضما ولا حتى كراعا ولا فستانا كان . وعلى هذا الاساس اتكاملنا انا وام مازن وصديقتين على بيت العرس على طول دون ان نعتب معكسر العروسه.
على ما اعتقده كان يوما اغبر الملامح ، رغم صحوه وسحبه الماطره ، ومع ذلك اعتبرته انا دي ، التي دائما ماتستعين على الشقاء بالدعاء على اصحاب الركشات لانهم في الغالب ينكدون شعري ، اقصد حياتي ويغبرونها اولا هم في علاقة عداء بين وكره غير طبيعي مع الظلط الذي في الغالب يوقف عليه البواليص حراسا ، يحرسون ايه ماعارفه!!!، اول مرة اعرف ان الظلط يمكن ان يسرق لذلك يوقفون عليه ارتالا من البواليص حراسا يمسكون دفاترا ويضعون على عيونهم نظارات سوداء حتى لا تفضحهم عيونهم . وهم في الرايحة والجاية يربطون لخلق الله بقصد افرغ جيوب الخلق استغفر الله العظيم مالي انا اليوم شريره وظنانه . كنت اعني انهم اناس طيبون يضحون بوقتهم الثمين من اجل ترك اللصوص يرتعون في البيوت والقصور فهذه ليست من مهام البواليص انهم فقط من اجل افراغ الشوارع من العربات والكاروهات والركشات . مع انهم لا يهمونني في شيئ لا البواليص ولا الركشات الا انني كعادتي التي في الغالب لا اتخلى عنها فتاة شنافة لا يعجبها العجب ولا السير في الدرب ، هسع عليكم الله البواليص ديل سألوني ؟ ..
دقيقة بس هسع بجي
للهترشة بقية
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
shiry
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست