|
Re: مانديلا "العنيد" .. يزور السودان للمرة الرابعة 3-3 (Re: Tanash)
|
هذا, وكما يجدر بنا أن نلاحظ, أن "مانديلا" بينما خص كل من "أثيوبيا" و "مصر" بتقديمين تأريخيين رائعين, لم يخص "السودان" بأي تقديم, على الرغم أن كل ما جاء فى التقديمين يمكن أن يقال عن "السودان". هذا يجعلنا ندرك كيف تبدو صورة "السودان" فى أذهان الأفارقة, حيث يبدو أن هذه الصورة التي كرستها الأخبار التي تصل القاصى و الداني, منذ استقلال "السودان", عن حرب ضروس بين "شماليين عربسلاميين" و "جنوبيين أفارقة مسيحيين" ! لا ملامح لها.. و لكنها قبيحة تثير الحيرة لديهم. هذا كما تجدر الإشارة أنه رغم إيمان "مانديلا" بأفريقية حضارة وادي النيل السوداء, كما يبدو من تقديمه "لمصر" و حديثه عن "كليوباترا" و النقاش الذي خاضه عنها فى سجن "جزيرة روبن", إلا أن طرحه لهذه القضية كان دبلوماسي فى تقديمه التاريخي "لمصر". إذ نلاحظ فى هذا التقديم, بعد أن أكد على أفريقية حضارة وادي النيل السوداء, أطلق على بناة هذه الحضارة "المصريين" ! .. و فى هذا دبلوماسية, لن نعاتب عليها "ماديبا العنيد", فقد وصلتنا الإشارة ! و إليكم التقديم مرة أخرى : As student, I had fantasized about visiting Egypt, the cradle of African civilization, the treasure chest of so much beauty in art & design, about seeing the pyramids & the sphinx, & crossing the Nile, the greatest of African rivers..,.. I spent the whole morning of my first day in Cairo at the museum, looking at art, examining artifacts, making notes , learning about the type of men who found the ancient civilization of the Nile Valley. This was not amateur archaeological interest; it is important for African nationalist to be armed with evidence to refute the fictitious claims of whites that Africans are without a civilized past that compares with that of the west. In a single morning, I discovered that the Egyptians were creating great works of art & architecture when whites were still living in caves.
|
|
|
|
|
|