|
Re: فتنة السلطة .....الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)
|
1424هـ رجب 6 الموافق 2003 م سبتمبر 3 الأربعاء 406 رقم العدد الثانية السنة بين يديكم الآن العدد الإسبوعي و يحوي العديد من الموضوعات الملياردير الصغير أسامه عبد الله مهندس ما شافش حاجة المهندس أسامه عبد الله أحد الذين تسوروا محراب الشيخ الترابي و ركبوا على كتفيه ثم خانوه في أزمة الإنشقاق . لم تمكنه ظروفه من مواصلة دراسة الهندسة في جامعة الخرطوم ثم غادرها ليتحصل على شهادة جامعية من جامعة النيلين مشكوك في أمرها . أصبح في غمضة عين المسؤول الأول عن اضخم مشروع هندسي في السودان وهو "سد مروي" ! ثم أوكلت إليه مهمة بناء تنظيم نخبوي من الشباب و الطلاب و المرأة يدعم المؤتمر الوطني الحاكم ، و فتحت له أبواب التمويل و المال من كل فج عميق فأنشأ شبكة مالية وقام بإستئجار عشرات الدور الفخمة والمنازل و السيارات و غيرها حتى أصبح يلقب "بالطفل المعجزة" بسبب قدرته و مهارته في الحصول على المليارات وهو في أعتاب الأربعين . و ما لم نقله هو أننا لم نستطع حصر الشركات العالمية في الأردن و ماليزيا وغيرها من دول العالم وكذلك النشاطات الإقتصادية في ألمانيا و الصين و غيرها ... و لله في خلقه شؤون . و لكن الغريب هو صمته عن مهاجمة المؤتمر الشعبي و تفضيله للعمل بهدوء وسط إشاعات يطلقها أصدقاؤه أن أسامه عبد الله لم يعد مسؤولاً عن أي شئ سوى منصبه كوزير الدولة بالري و مسئوليته عن سد مروي أو سد الحامداب . آدم الفكي محمد قيادي بالمؤتمر الشعبي في طريقه للمؤتمر الوطني تؤكد مصادر آخر لحظة أن قيادياً آخراً بالمؤتمر الشعبي سينضم قريباً للمؤتمر الوطني وهو عضو أمانة ولاية شمال كردفان حالياً . و يعتبر القيادي آدم الفكي محمد من أبناء تلودي بولاية جنوب كردفان وقد عمل نائباً للقيادي السابق مصطفى كبر إبان فترة تولي مصطفى كبر أمانة العمل الإسلامي بولاية كردفان الكبرى . و يأتي إنضمام آدم الفكي المتوقع له أن يكون قريباً ، بعد وعد مصطفى كبر الأجهزة الأمنية أنه بمقدوره إستقطاب "قيادات بارزة" إلى جانبه في المؤتمر الوطني . و سبقت التوقعات الراهنة حركة دؤوبة و إتصالات عديدة أجراها آدم الفكي مع قيادات بالمؤتمر الوطني عبر الإتصال المباشر و الإتصالات الهاتفية المتكررة ، حتى توجت مؤخراً بلقاء مدير جهاز الأمن العام صلاح قوش و الذي سمح له بمقابلة صديقه الأستاذ عمر سليمان القيادي بالمؤتمر الشعبي و المعتقل حالياً بسجن كوبر . و على الرغم من أن آدم الفكي لم يعلن بعد إنسلاخه رسمياً من المؤتمر الشعبي إلا أن الإتصالات التي أجراها و المقابلات المنتظرة مع النائب الأول و رئيس الجمهورية كلها أدلة على أن إنضمامه للمؤتمر الوطني رسمياً أصبح قاب قوسين أو أدنى في ظل البحث عن صورة إخراجية لعملية الإنضمام . نحن في آخر لحظة نتمنى للقيادي آدم الفكي إقامة طيبة في كنف المؤتمر الوطني إلى جانب صديقه مصطفى كبر وفي إنتظار "الدور الهام" جداً الذي وعد به كمكافأة على معلومات قيمة يتوقع أن يبوح بها لجهاز الأمن العام كعربون صداقة و مقدم جدية على تعبير أهل البنوك فى المرابحات ،للإنضمام النهائي ، آخر لحظة تتمنى أن يعجل ثلاثة آخرين بالرحيل من المؤتمر الشعبي قبل فوات الأوان .
|
|
|
|
|
|
|
|
|