حسنا لم أجد موقعا صحافيا محليا محدثا بعد لانقل لكم نصوص ما ورد من أخبار وعلى كل فقد حفلت المانشتات اليوم بأخبار وصور لقاء العلاقات العامة التاريخي والذي نرجو أن يكون خيرا لا أحد يستطيع المزايدة على هؤلاء القادة السياسييين والصحفيين والفكريين الذين اجتمعوا للأخ المواطن عمر البشير أمس ولا أحد يستطيع أن لا يفرح لما تم ويتم عبر هكذا لقاء من اطلاق للحريات الصحفية بالكامل وعدم اعتماديتها على رقابة قبلية ولا بعدية (ان صدق)ـ ومن مراجعة لقانون الأمن وتكوين لجنة للنظر فيما يمكن أن يتم ولكن آه من هذه اللكن المنغصة على كل الأطراف الأمر فيما بدا لي لا يعدو أن يكون جدلا من الهاشميات اللفظية المتبادلة لا شيء مكتوب والذي صدر من الاخ البشير قرار باطلاق الحريات الصحفية والموجود لدى مجلس الصحافة ولا يزال مسلطا على الصحف قانون مقيد للحريات بأكثر أسمائه تهذيبا وشتان ما بين قرار مطلق لحرية ما وقانون مقيد لها فضلا عن ان المسألة الجوهرية في هذا كله أن الإنقاذ تفعل ما تفعل بسمتين أساسييتن الأولى : دعوني أسميها العزة بالإثم ، فلا أعتراف بالكينونة السابقة الخاطئة اطلاقا فضلا عن اعتذار والثانية : الزنقة، فهي لا تتنازل لنا عن حق من حقوقنا إلا عندما تواجه زنقة ما يعني الليلة قالوا اطلقوا الحريات الصحفية مع أنهم ظلوا يكابرون أنه لا قيود أصلا؟؟ والتوقيت يشي بزنقتهم المرة فسيمبويا قال بوضوح : لا تراجع عن وثيقة ناكورو والأمريكان قالوا : هيي!ـ والخلاصة لا مانع لدى رجل الشارع من أن يقايض الانقاذ حقوقه التي سلبتها منه (بالقطاعي) ولكن لا يجب أن يكون تناولنا لبعض حقنا ملزما لنا بأي حال من الأحوال عن المضي قدما في انتزاع او التقاط (لافرق جوهري)ماتبقى منه
العنوان
الكاتب
Date
نتج عنها قراراطلاق حريات صحفية: خطوة لتحول ديمقراطي أم صيغةلنظام إنقاذموسع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة