سعة صدر الطائفيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 01:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2003, 08:44 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعة صدر الطائفيين (Re: omdurmani)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (1)اعادة قراءة لعلاقة المثقف بالسودان الجديد
    ...........................
    يعرف في السودان كيانان هما كيان الانصار وكيان الختمية يترأسهما أسرتي المهدى والميرغنى وهما يشكلان غالب أهل السودان الشمالي. قيادات هذه الاسر كانت في الماضي بمثابة رأس دولة الكيانين ، فكان علي سبيل المثال السيد عبدالرحمن هو امام الانصار يجمع بين تدبير شئون الدين والدنيا لطائفة الانصار .كان لتلك القيادات برنامج سياسي حتى قبل الاستقلال فكان السيد عبدالرحمن هو امام الانصار وهو راعى مشروع السودان للسودانيين حتى تحقق الاستقلال . هذه القيادات وجدت نفسها في خضم العمل السياسي ولم يكن لها الخيار في غير هذا ،فالظروف كانت موضوعية لتمارس هذه القيادات العمل السياسي ذلك انها تمثل مجموع الارادة الشعبية السودانية
    .......................................
    بغير هذين الكيانين برز عامل جديد و يمثله الخريجون اصحاب العلم الحديث بخلاف العلم التقليدي ، هؤلاء الخريجين نهلوا من كلية غردون ،ووجدوا احتراما ومكانة في مجتمعاتهم وصلت حد بعيدا ،فاهلنا يحدثونا ان المتعلم في ذلك الوقت علم يعرفه القاصي والدانى ،تقام له الولائم ،وتختار له اجمل الزوجات ، كل هذا ساهم في خلق بيئة خاصة للمثقف المتعلم ولعل هذا ايضا ساهم في خلق حاجز بينه وبين العامةوالبسطاء
    ...................................
    العلاقات بين هذه الكيانات الثلاثة قامت علي الاختلاف الموضوعى في فترات ثم علي الغيرة السياسية في فترات اخري ثم هى اقرب لزواج المتعة في فترات ثالثة
    ...............................
    كانت الازمة الحقيقية تكمن في ادارة الاختلاف ،فالانصار والسيد عبدالرحمن يمثلون الاجندة الواضحة في ان السودان للسودانيين ودون ذلك المهج والارواح وكان بعض المتعلمين يرون ضرورة نوع من العلاقة بمصر ويمثلهم الازهري ، ولم يكن كيان الختمية صاحب برنامج سياسي واضح في تلك المرحلة ،ذلك ان قيادته لاتميل بطبعها للسياسة ،وكان اهم مايميزها موقفها المعارض من المهدية القديمة ثم من المهدية الجديدة التى يمثلها السيد عبدالرحمن
    ....................................
    الانجليز مارسوا سياسة فرق تسد ، فهم يخشون المهدية الجديدة التى بدأت تظهر بعبقرية السيد عبدالرحمن لانها اسلامية صوفية ،وبالرغم من ان السيدعبدالرحمن كان مسالما الا ان فكرة دولة اسلامية صوفية في حد ذاتها تثير ذعرا ،فاكثر انواع الاسلام قوة هو الاسلام الصوفي السياسي وليس الاسلام الاستهلاكى ، فخلقوا توازنا بتشجيع كيان الختمية ثم هم خافوا من فكرة اتحاد مصر والسودان لان ذلك يحى ذكري خلافة كتلك العثمانية ،فقاموا بدعم الخريجين ليكونوا بديلا موضوعيا لقوة الكيانات التقليدية ، كما ان هذا الاخير اكثر قبولا لفصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن السياسة ،فقوة الشعوب الاسلامية بالنسبة للمستعمر تكمن في دينها ، وهم لم ينسوا ثورة الامام المهدى ومقتل غردون. فاتبعوا سياسة خلق توازنات للتحكم في جميع الاطراف
    ......................

    يجدر بي الوقوف عند شخصية السيد عبدالرحمن ،شخصية تجذبك حقا عن الغيرة السياسية العمياء التى تشوه الاخضر واليابس في تأريخنا ، نجد عقلية فذة ، فهذا الرجل قام بتجميع الانصار ثم قرأ الوضع الحضاري الاسلامى ووصل الي احد اسرار الحضارة الغربية ،فقام بفعل التحويل للانصار من الحماس القتالي الذي ظهر بيانا عجزه عن تحقيق اهداف سوى الشهادة ،الي قناة العمل الاقتصادى والبناء والعلم ،واظنه علم ان الجهاد بالسيف ماعاد يجدى في ذاك الزمن ،فالحروب صارت اقتصادا وعلما حديثا ،لذلك تري فيه عقلية رجل الاعمال في ادارة المشاريع وتشجيع التعليم ، لعل ذلك يشرح سببا من اسباب كثيرة لا مجال لتعدادها لشرح لماذا اختار هو ان يهدى سيف المهدى لملك بريطانيا . نفس هذا التحليل توصل له اخرون في بحثهم عن سر الحضارة الغربية في ايامنا هذه .وما احوج بلادنا اليوم لعقلية ادارة الاعمال
    ..........................
    جوهر العلاقات بين هذه القوى الثلاث لايزال يؤثر في واقع اليوم ،ولكن طغى عليها الطابع الاقصائي ، ذلك ان التنظيمات الحديثة كانت متفائلة بان خمسون عاما كفيلة لموت طبيعى لاثار وحقائق النفوذ التقليدى
    .................................
    فعمت اليوم في الساحة دعوات لفصل الدين عن السياسة ،وهى دعوات غير محددة التفاصيل فصارت مبهمة ، وصارت في حد ذاتها اقصاءا لانها تلغى كثير من التنظيمات القائمة اصلا ،هذا اذا تم التعامل مع الفصل بين الدين والسياسة صدقا بفهم وتصور واحد لا مختلف . وقد كان ان كل تنظيم يفهم هذه الدعوة بتصور مختلف ، فمثلا حزب الامة له تصور خاص في فهم فصل الدين عن السياسة لذلك هو وقع علي ميثاق اسمرة بتصوره لا بتصور الحزب الشيوعى مثلا ، فلا يعقل ان يوقع حزب علي شهادة وفاته. بل لعل من الاجدى الحديث عن تقنين علاقة الدين بالدولة . لان فصل الدين عن السياسة يعنى وجود ارتباط ما وجب فصله ، فكيف يكون الفصل بالتدخل ام الاعراض ،وهل الكلمة الاخيرة للدولة ستكون بمراعاة الشعور الدينى ام غيره وهل اذا تعارض القانون مع قناعات روحية هل تتدخل الدولة لمصلحة القناعات ام ستنكرها ،كل هذا ينبئ بضرورة التقنين التوافقي في علاقات الدين والدولة لا الفصل.وغير هذا لن يجلب سوى الثورات والتذمر عاجلا ام اجلا . فلن يجف السودان من متدثر بغطاء الدين يجد تعاطفا من الجماهير ، فلا بديل عن التقنين غير
    التقنين التوافقي
    ................................
    هذه التصورات المختلفة في تفسير التحالفات والاتفاقات ،هى التى جعلتها تتسم بالانتهازية لاتدوم سوى لحظات التوقيع ، ولا يدوم تحالف الا بما يكفي لاقامة تحالف يناقض الاول ،وهكذا تسير عجلة التحالفات بانتهازية هذه التحالفات يحاول البعض ان يلصقها بتنظيم محدد ويبرئ نفسه منها ،وبعضهم يدبر فذلكات يقنع بها كادره التابع فى كل الاحوال ،ولكن الحقيقة تقول ان التنظيمات جميعا تتعامل بانتهازيةوتعتيم وعدم مؤسسية ،فانت تجد قائد يتم رفده بخطاب لا يتعدى ثلاث اسطر يوضح ان فلان خرج علي المؤسسية بدون شرح وافي للحيثيات ودون عقد مؤتمر داخلي ، وانت تجد ايضا ان السودان الجديد يحالف الميرغنى ثم هو يحارب الطائفية ، ثم تجد الزعيم المرفود مثلا يخرج صحائف سيئات تنظيم هو يدعمه حتى لحظات قبل الرفد ،وتجد سفير يسئ لنظام فقط عندما علم انه في ايامه الاخيرة ، وغيرها من انتهازية تنظيمات وافراد
    ..............................
    شكلت قطاعات من الخريجين تنظيمات حديثة بخلاف التقليدية ،هذه التنظيمات الحديثة اقرب للتنظيمات البوليسية فتجدها تمارس سلوكا غير حميد فتراها علي سبيل المثال لا الحصر تشجع ما يعرف بالغواصات ،مما يعطى فكرة عن ان التنظيمات الحديثة انتهجت مناهج اقصائية في سلوكها السياسي مع الاخر. بالرغم من انها كانت تمثل العقل السودانى المتعلم الذي يرجى خيره في معالجة الواقع ،كل هذا وغيره من سلوك اقصائي ، انتج مراحل ديكتاتورية الحداثة ، التى تري ان التغيير وسيلته السلطة ،ثم ضرورة القضاء علي الكيانات التقليدية للوصول الي السلطة ،واخيرا مفهوم ان دكتاتورية عادلة خير من ديمقراطية تاتى بالطائفية فكان هذا مدخلا مشروعا دخلت منه تنظيمات كثيرة وستدخل منه تنظيمات اخري في المستقبل
    ..............................
    الواقع الان يقول ان المنظومات السياسية والفكرية والمثقف السودانى فشلت في تقديم حلول عملية موضوعية مقنعة وجذابة ،لهذا لا نستغرب ان عاد الناس لقديم المفاهيم ، فالحركة الشعبية مثلا تعتمد في ادبياتها علي اللون وتغذية الكراهية ضد الجلابة مثلا ونذكر حديثا نشر من قبل لقائد في سودانيز اون لاين ، كذلك نجد ان الثورة في غرب السودان عمليا جهوية قبلية اقليمية اكثر منها فكرية شاملة ،هذا يستبين من خطاب اهل الثورة نفسهم الذي
    يستند علي مطالب اقليمية وعرقية محددةوغير هذا يسارا ويمينا ووسطا كثير
    .............................................
    وأكاد اجزم ان من لهم سند جهوى وعشائري اكثر قوة ممن لاسند لهم وان كانوا اصوب رأيا واقوى بصيرة هذا يحدث داخل قوى تنادى بسودان جديد وتهاجم السودان القديم وفيه تهاجم النفوذ التقليدى وما يعرف بالطائفية. حتى داخل الاحزاب التقليدية نجد ان هنالك توازنات تهتم بصاحب النفوذ العشائري والجهوى باكثر من صاحب الفكر القوى والرأي السديد ،نفس الصراع الجهوى والتكتل الجهوى تجده في انقسامات الجبهة الاسلامية الاخيرة ، وتجد ايضا ان الحركة الشعبية تستند في معاملاتها علي النفوذ القبلي وعلي اللون. كل هذا يؤكد أن النفوذ التقليدى سواء كان حبا صوفيا او نفوذ قبلي ، او نفوذ جهوى وعشائري ، او نفوذ برابط اللون عاد بصورة اكثر وضوحا واثرا حتى داخل تنظيمات حداثة هى نفسها اعلنت
    الحرب قبلا علي النفوذ التقليدى سواء كان حب صوفي او نفوذ يعتمد علي القبيلة او العشيرة . هذا يتطلب وقفة من المثقف النافع عن جدية الدعوة للسودان الجديد وهل السودان الجديد حقيقة ام شعار
    ....................................
    هذا ايضا يوضح ان الرأي السديد ما عاد ملتقي يجمع اليه الناس ، وانا اتحدث هنا عن المتعلمين والمثقفين ، هذا السلوك السياسي البائس الفقير في تعامله مع الواقع من قبل تنظيماتنا السياسية جميعا ادت لانتكاسات كثيرة اهمها ما نحن عليه من حال ، وزاد بتعميق نفس ما خرجت عليه قوى الحداثة تحاربه ، فعاد الصادق المهدى يجمع بين رئاسة الحزب والامامة ، وعادت مفاهيم وروابط كانت مرفوضة من قبل ذات الطابع التقليدى من جهوية وقبلية ولونية وعلي رأسها قوى تمثل الحداثة نفسها ،بل بتزكية من افراد قاموا من قبل برفض الطائفية ،وهذا الامر تحدث عنه من قبل الدكتور منصور خالد عن النخبة وادمان الفشل ، وان كان يقصد الجماعات المنتخبة ،فانا اقول ان الفشل عام لكل منا نصيب فيه ويشمل ذلك النخبة المنتخبة والمعارضة والمثقف
    ..........................
    ثم تاتينا اقلام لتلقي اللوم علي الطائفية او علي الجبهة الاسلامية او علي غيرهما ، وهذه اقلام تضليل لا اكثر ، لذلك تجدها تأتى من كتاب المستوى الثانى في منظوماتنا السياسية والفكرية والمستقلة ، ذلك ان ذنوب وخطايا الاحزاب جميعها اشاعت الامن وسط المستوى الاول من القيادات ، لذلك نجد احزابنا ضعيفة جدا وغير فعالة الا علي مستوى افراد محددين ، كل هذه الاخطاء اعادت انتاج الحب الصوفي كرقم صعب ، فعاد حزب الامة كرقم ضخم في داخل جامعة الخرطوم بل هو يفوز برئاسة الاتحاد وهذا امر يحتاج لوقفة ؟؟ ثم الميرغنى الطائفي هو علي رأس التجمع الداعى للسودان الجديد الذي يحارب الطائفية. وكذلك عادت مفاهيم القبيلة والاقليم واللون والعرق كجامع ورابط باكثر من رابط الوطن والدولة والفكرة والقضايا ، وعم النفاق والتحالفات الانتهازية يقودها المثقف المتعلم وكل هذا نتاج طبيعى لتفشي ذنوب وخطايا منظوماتنا السياسية والفكرية . هذا الامر تجده حتى في الاسرة فعندما يخطئ الزوج وتعلم الزوجة وتخطئ الزوجة ويعلم الزوج يسود الامن ويعم النفاق وتنعدم الثقة تماما وما علينا عندها الا انتظار ساعة الطلاق
    ............................

    shereef shereef
                  

العنوان الكاتب Date
سعة صدر الطائفيين omdurmani07-31-03, 11:39 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani07-31-03, 11:40 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani07-31-03, 11:46 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani07-31-03, 11:48 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani07-31-03, 11:52 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani07-31-03, 11:53 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-01-03, 08:37 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين lana mahdi08-01-03, 10:59 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين Alsawi08-01-03, 11:30 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-01-03, 08:50 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-01-03, 09:24 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين lana mahdi08-01-03, 10:25 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين ودقاسم08-02-03, 01:26 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين lana mahdi08-03-03, 06:27 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-04-03, 08:17 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-04-03, 08:19 AM
    Re: سعة صدر الطائفيين Mohamed Elboshra08-05-03, 01:04 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين alfatih08-05-03, 05:09 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين AbuSarah08-05-03, 07:37 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين Yasir Elsharif08-07-03, 12:37 PM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-08-03, 07:51 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-08-03, 08:00 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-10-03, 00:15 AM
    Re: سعة صدر الطائفيين Haydar Badawi Sadig08-10-03, 01:33 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-13-03, 08:44 AM
  Re: سعة صدر الطائفيين omdurmani08-16-03, 05:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de