|
Re: اسلامية العاصمه وعلمانيتها00خلاف حول العرقي والوسكي المباح فقط (Re: عبدالله)
|
المح الي امكانية التفاوض حول نقل العاصمة الي الجنوب
غازي: الحكومة لن تقبل اية مساومة حول تطبيق الشريعة الاسلامية غازي صلاح الدين الخرطوم: الصحافة
اكد مستشار السلام الدكتور غازي صلاح الدين ، ان الحكومة تفاوض الحركة الشعبية الان من اجل التمسك بحق الدين ولن نقبل اية مساومة حول هذا الحق .. والمح الي امكانية التفاوض حول نقل العاصمة الي الجنوب وقال ان امريكا تري ان بقاء السودان الموحد افيد لها علي الاقل لاضعاف التيارات الاسلامية.
واوضح صلاح الدين الذي كان يتحدث في ندوة بجامعة الخرطوم امس ان الحكومة تتفاوض الان من اجل التمسك بحق الدين والشريعة ولا يمكن ان تترك هذا الحق.. ولن تقبل اية مساومة حول هذا الحق مهما كانت الظروف واضاف ان الحكومة يمكن ان تفاوض حول اقتراح بنقل العاصمة الي الجنوب ولكنها لن تتنازل عن تطبيق الشريعة في العاصمة.
واكد صلاح الدين ان اكبر تحد يواجه الحكومة هو ايقاف الحرب ليس استجابة لضغوط من اية جهة كانت .. وتابع نقول للذين يتحدثون عن الضغوط ان العبرة في النهاية بما تقبل به الحكومة وزاد العبرة التي نعاب عليها هي ان تنبطح الحكومة للضغوط .. ولكن لم ولن نفعل ذلك .. واشار الي ان الولايات المتحدة الامريكية جربت كل انواع الضغوط ولكنها فشلت في النيل من الحكومة وقال ان اكبر دعم كان يوجه للحرب كان من اليمين الأمريكي لكنه عاد واوضح ان هذا الدعم تحول الان نحو السلام بعد ان تأكدت امريكا ان الحرب استنفذت اغراضها وضاف قائلا ان امريكا تري ان بقاء السودان الموحد افيد لها علي الاقل في اضعاف التيارات الاسلامية.
الي ذلك توجه الي نيروبي مساء امس ، الوفد الاستشاري للمفاوضات برئاسة الدكتورغازي صلاح الدين .
ووصف غازي جولة المفاوضات التي بدأ امس بانها احدي اهم الجولات وقال ان الجولة تأتي وقد اكملت الحكومة كل مشاوراتها وبعد ان استصحبت فيها الرأي العام السوداني واعلن صلاح الدين عن مقترحات جديدة شاملة لم يفصح عنها لكل وجوه القضية وذكر في تصريحات للصحافيين ان الحكومة تقبل علي السلام بدون حواجز.
وعما اذا كانت فترة الاسبوع التي تم تحديدها للخروج باتفاق علي المبادئ العامة للموضوعات المطروحة ، قال ان الفترة كافية ، وان الامر يتوقف علي الارادة اكثر من انه وقت وطالب الحركة الشعبية في هذا الصدد بالتوقف عن التصريحات وفرض الشروط وان تفاوض بجدية نقلا عن سودانايل
|
|
|
|
|
|
|
|
|