النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 03:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2003, 11:48 AM

abu-eegan

تاريخ التسجيل: 02-20-2003
مجموع المشاركات: 124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي (Re: abu-eegan)

    الأخ / ياسر حنا تحية طيبة .. هاهو ردي على كل تساؤلاتك .. أنت تقول
    Quote: اولا: بنفس المنطق الا يمكن ان تكون الجنة نفسها الى زوال، اي ما الذي يجعل النار وحدها هي الفانية والجنة خالدة؟

    نعم الجنة نفسها إلى زوال ، ولكن مدتها أطول من مدة النار بكثير ، وذلك ما قلته أنا منذ البداية ، ويمكنك الرجوع لعنوان البوست وهو : النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي ، ونفس المعنى ذكرته في حديثي في متن الموضوع ، حيث قلت
    Quote: فإذا بلغ الجميع أعلى الجنان الحسية ، فإن هناك من صور النعيم والسعادة ، بمعرفة الله تعالى ، وبرؤيته ، وبالعيش في كنفه الرحيم ، ما يفوق الجنة الحسية بما لا يقاس .. وهو نعيم متجدد بتجدد المعرفة بالله ، والصلة به ، ونامي بنمائها ، ومتزايد بتزايدها ، ولذا فهو نعيم سرمدي ، لا نهاية له ، وذلك لأن ذات الله تعالى مطلقة ، فلا يحاط بها علماً ، وإنما يظل الناس سائرين في تحقيق المعرفة بها سيراً سرمدياً ، وبقدر معرفتهم بالله تعالى ، وتخلقهم بأخلاقه ، تكون سعادتهم ، ويكون كمالهم

    ومن ذلك يتضح أني قد قلت بفناء النار ، ثم فناء الجنة ، ولم أقل بالبقاء السرمدي إلاّ للنعيم ، ويبدو أنك قد خلطت بين الجنة والنعيم فظننت أني أقصد بالنعيم الجنة ، وذلك رغم أني قد استخدمت عبارة ( الجنة الحسية ) لأميز بينها وبين النعيم السرمدي الذي هو أسعد وأرفع من الجنة الحسية
    فإذا كان سؤالك هو : لماذا أو من أين نفهم أن الجنة أكثر بقاءً من النار طالما أن النص في حقهما واحد ( خالدين فيها أبدا ) ؟؟ ، فإن الإجابة بسيطة وهي أن الجنة أقرب إلى الأصل من النار ـ أعني أصل الوجود ـ وهو الخير المطلق ، فإن ذات الله تعالى خيّر مطلق ، لا مكان فيها للشر ، والنار في ظاهرها شر ولكنها في حقيقتها خير ، لأنها تصلح النفس البشرية ، وتؤهلها للجنة ، وأما الجنة فهي خير في ظاهرها وفي باطنها ، ولكنها خير نسبي ، وليس خيرأ مطلقا ، ولذلك فهي أقرب إلى ذات الله تعالى من النار ، وذلك هو سر بقائها لمدة أطول ، وأما النعيم السرمدي فهو أيضا خير نسبي ، ولكنه متجدد ومتنامي يطلب أن يكون خيرا مطلقا ، وهيهات .. ثم أنك تقول
    Quote: ثانيا: على ضوء حديثك السابق ما هو تفسيرك او فهمك لهذه الايات

    ثم تورد مجموعات منفصلة من الأيات سأتناول كل مجموعة منها على حدا هكذا
    Quote: وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (14) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (6 ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70)
    وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)مريم

    لعلك تقصد أن بعض هذه الآيات قد يفهم منه أن البقاء في النار سرمدي كالآية : ( وذوقوا عذاب الخلد ) ولكنه لا يعني الخلود السرمدي ، وإنما يعني الخلود الأبدي ، مثل قوله تعالى : ( خالدين فيها أبدا ) والآية : ( ثم ننجي الذين إتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) وهذه تشير إلى أن خروج الناس من النار لا يتم في لحظة واحدة ، وإنما تحكمه هذه القاعدة في كل حين حيث يتم إخراج الذين أتمت النار إصلاحهم ـ أي إسلامهم لله تعالى كالميت بين يدي الغاسل يقلبه كيف يشاء ـ قال تعالى : ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ) ومحسن معناها مدرك وعارف باسلام وجهه لله ، وإلاّ فإن جميع الخلائق مسلمة لله ولكنها غير مدركة لذلك ، فالبشر مثلا يظنون أن لهم إرادة مستقلة يفعلون بها ما يشاؤون ، وقد أشار تعالى إلى الذين يتم إصلاحهم في النار ، في الآية السابقة ، بعبارة ( الذين إتقوا ) حيث قال ( ثم ننجي الذين إتقوا ) ويظل الباقون فتحكمهم نفس القاعدة ، فكلما يتم إصلاح مجموعة أخرى منهم ، تخرج من النار ، ويظل الباقون تفعل النار فيهم فعلها لتصلحهم ، ومصيرهم جميعا إلى الجنة ثم إلى النعيم السرمدي
    Quote: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37) إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (3) فاطر

    هذه المجموعة من الآيات لا أرى فيها ما يمكن أن يفهم منه الخلود السرمدي في النار ، ولعلك تشير إلى الآية : ( فذوقوا فما للظالمين من نصير ) ولكن هذه لا تعني العذاب السرمدي وإنما تعني أن الظالمين ليس لهم مفر من تذوق العذاب الذي به وحده يتم إصلاحهم ، فليس لهم أية وسيلة أخرى توصلهم إلى النجاة سوى تذوق العذاب إلى أن يعمل عمله فيهم
    Quote: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)البقرة

    أنت تشير هنا إلى الآية الأخيرة إذ فيها ( وما هم بخارجين من النار ) ولكنك إذا تمعنت الآيتين من بدايتهما تجدالآية الأولى تشير إلى رؤية العذاب وتقطع الأسباب ، وذلك يعني فقدان أي وسيلة للنجاة ، وللتأهل لدخول الجنة ، سوى النار ، وتجد الأية الثانية تحكي عن المتبعين بكسر الباء أنهم يتمنون العودة من جديد ، لكي لا يتبعوا الظالمين ، وهذا التمني يدل على أنهم لا يزالون يظنون أن لهم إرادة مستقلة عن إرادة الله تعالى ، فهم لا يعلمون أنهم إذا إعيدوا من جديد لفعلوا نفس الذي كانوا يفعلون ، بدون زيادة ولا نقصان ، لأنهم أصلاً مسيرين ولا إرادة حقيقية لهم ، ولكنهم يجهلون ذلك ، فإذا علموا به كإيمان بما يقال لهم ، فإنهم لا يشعرون به شعورا يقينيا ، وإنما تظل أنفسهم توهمهم بأن لهم إرادة مستقلة عن إرادة الله ، وبأنهم يستطيعون أن يفعلوا كذا ويتركوا كذا ، بمحض إرادتهم ، ولذلك تجدهم يتحسرون على أعمالهم ويقولون ياليتنا فعلنا كذا وتركنا كذا ، ولذلك قال تعالى عنهم ( كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ) وذلك يعني أنهم لن يخرجوا من النار طالما يرون أعمالهم حسرات عليهم ، لأن ذلك يدل على عدم تسليمهم لله تعالى ، فإن الإنسان لا يسلم وجهه لله تعالى حتى يشعر شعورا يقينيا بتسيير الله له ، في كل حركاته وسكناته ، وأن كل أفعاله التي فعلها قد كانت بأمر الله وبأرادته ، وليست رغما عنه ، فلا يتحسر على أفعاله ، وإنما يسلم أمره لله ، فهو تعالى أولى بنا منا ، فإذا بلغ أهل النار هذا التسليم ، أخرجو من النار وأدخلوا الجنة ، وعليه فإن قوله تعالى ( وما هم بخارجين من النار ) يعني ما هم بخارجين منها ماداموا يتحسرون على أعمالهم
    Quote: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (37) المائدة

    وهنا أيضا قوله تعالى ( يريدون أن يخرجوا من النار ) هو سبب قوله ( وما هم بخارجين منها ) أي لن يخرجوا منها ما داموا يريدون أن يخرجوا منها ـ فإن هذه الإرادة تدل على عدم التسليم لله .. وهنا أذكر أن الأخ أساسي قد قال
    Quote: فما لا اقتنع له ان انسان بعد ان يدخل الي الجحيم ويعزب في نار جهنم وبعد هذا لا ياتيه اليقين من اول مرة في العزاب

    ولكن اليقين المقصود هنا ليس هو اليقين بوجود الله وبوجود العذاب وإنما هو اليقين بالتسيير وهو لا يتحقق للجميع بمجرد الدخول في النار ، وإنما يتحقق بمدة في النار تطول أو تقصر حسب قرب أو بعد كل نفس من الشعور اليقيني بتسيير الله لها
    Quote: وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) السجدة

    وهذه سبق الحديث عنها وهي واضحة فكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها حتى يتركوا هذه الإرادة المتوهمة ويسلموا أمرهم للمريد الحقيقي الواحد
    Quote: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (4) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49) غافر

    وهذه المجموعة من الآيات ليس فيها ما قد يفهم البعض منه أن النار سرمدية
    Quote: وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ (34) ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) الجاثية

    أما هذه الآيات فإن الآية الأولى منها تشير إلى أن الله تعالى يتركهم في النار وذلك معنى ( ننساكم ) فإن الله تعالى قد تنزه عن النسيان فهو لا ينسى شيئا ولكنه تعالى يتركهم في النار ولا يقبل شفاعة فيهم لأنهم تعالى قد علم ألا مصلح لهم سوى النار ، وذلك معنى قوله : ( ومالكم من ناصرين ) أي ما لكم من وسيلة للإصلاح سوى النار ، وأما قوله تعالى في الآية الثانية : ( وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ) فيعني لا يخرجون منها ما دام تأثير الحياة الدنيا عليهم لا يزال قائما فيهم ، وهو الشعور الوهمي بأن لهم إرادة مستقلة عن إرادة الله تعالى
    Quote: فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15) الحديد

    وهذه الآية تشير إلى أن النار هي وسيلة الإصلاح ( هي مولاكم ) وهي ( بئس المصير ) بمعنى ما يصار إليه ، في مرحلة ما ، فهي مرحلة بائسة ، ولكنها مفيدة ، فالمصير هنا لا يعني خاتمة المطاف
    Quote: ثالثا: ما هو تفسيرك لهذه الآيات أو ما هو معنى هذه الايات
    وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) الأعراف

    هذه الآيات تحكي عن قصة جمع الأرواح ، في عالم الملكوت ، قبل خلق آدم ، في عالم الملك ، فقد جمع الله تعالى أرواح جميع الناس ، وأشهدهم على أنه هو المريد الواحد ، وأنهم لا يملكون معه إرادة مستقلة عن إرادته ، فشهدوا بذلك ، ولكنهم نسوا ذلك عندما جاءوا في عالم الملك .. ومعرفة أن الله تعالى هو المريد الواحد وأنه الفاعل الواحد لكل صغيرة وكبيرة ذلك هو التوحيد وهو الشهود لله تعالى بالربوبية ( ألست بربكم قالوا بلى ) وما عدا ذلك هو الشرك
    تلك هي ردودي على كل تساؤلات الأخ ياسر وأرجو أن يتواصل الحوار حول الموضوع
                  

العنوان الكاتب Date
النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-06-03, 07:21 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-06-03, 07:16 PM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-06-03, 07:37 PM
  أسئلة تستحق الوقوف عندها يا أخ ياسر حنا elhilayla07-07-03, 04:20 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-07-03, 07:36 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-07-03, 02:18 PM
    Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي كبسيبة07-07-03, 05:43 PM
      Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي اساسي07-07-03, 06:04 PM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-07-03, 10:18 PM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yasir Elsharif07-08-03, 02:41 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-08-03, 12:51 PM
    Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yasir Elsharif07-08-03, 06:52 PM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-09-03, 06:36 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-09-03, 10:43 PM
    Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي كبسيبة07-10-03, 09:10 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-10-03, 10:04 AM
    Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي كبسيبة07-10-03, 10:09 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-11-03, 11:48 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي abu-eegan07-12-03, 07:21 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-12-03, 10:50 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-12-03, 11:16 AM
  Re: النار فانية والجنة أبقى منها والنعيم سرمدي Yassir7anna07-19-03, 05:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de