|
|
 KOSTA مستقبل السينما في السودان00 اجابة علي سؤال
|
في حوار سابق بيني والاخ كوستا سالني السؤال موضوع العنوان00
ومثل هذا السؤال تبدو الاجابة عليه بمنتهي السهولة
وهي انه لامستقبل للسينما بالسودان000 ولكن بما ان هذه الاجابة تفرز تساؤلا اخر وهو لماذا000000 لابد من الحديث عن هذا الموضوع الذي تحدث فيه الكثير من الزملاء والزميلات المتخصصين والمهتمين00000000
السينما كصناعة لابد ان تتوفر لها بعض المقومات الاساسية التي لو لاهالن تكون هناك اي صناعة سينمائية000000
للسينما ثلاث محاور تقوم عليها وهناك مقولة كلاسيكية تقول ان السينما
صناعة وتجارة وفن0000 هذه المحاور الجمع بينهاصعب في الواقع السوداني الان نسبة لان هناك اولويات علي حسب ترتيب الحكومة لاولوياتها وايضا الحكومات السابقة000 والسودان من الدول القليلة التي بدات فيها صناعة السينما بداية صحيحة اي داخل القطاع العام عبر وحدةافلام السودان التي انشاءها المستعمر وظلت تعمل الي ما بعد الاستعماروكانت مجهزة للقيام بانتاج الافلام المختلفة ولكن الحكومات المتعاقبة لم تلتفت لهذا الصرح وتطويره فهو ليس من الاولويات00000
لااحب ان اخوض كثيرا في تفاصيل التاريخ فاذكر ان قام الريس بكري يوما مابكتابة موضوع عن السينما استعرض فيه التاريخ عن مقالة للزميل وجدي كامل 00000000
وللاجابة مباشرة علي تساؤل الاخ كوستا أقول له00000
اخي الوضع يبدو اشد قتامة من ذي قبل 000عندما ولجنا عالم السينما
كنا في أوج حماسنالعمل شيء فمفهوم السينما بالنسبة لنا مختلف عما يمكن ان يدور في رؤوس بعض الديناصورات التي كانت تملك زمام الامور
فمثلا الوزير سيء الذكر عبدالله محمد احمد صفي مؤسسة الدولة للسينما
وهو لايعرف شيء عنها ولم يكلف نفسه بقراءة تقرير عن ادائها وخططها
ومن تلك اللحظة بدأ الانهيار000 تلي ذلك استخدام وزارة الثقافة للسينما كمصدرلجلب للاموال عن طريق استيراد الفيلم الهندي قليل الثمن فقير القيمة وضرب عصفورين بحجر 000جلب المال وتغبيش الوعي
ثم تشريد الكوادر العاملة في المجال000 ثم بيع بعض الاصول المتمثلة في المعدات باهظة الثمن بابخس الاثمان00000000 لذا أخي كوستا نحن ليس لدينا مستقبل في اي شيء لا السينما ولاغيرها 000 نحن لدينا مسائل اساسية يجب ان تحسم 000 وبعدها الله كريم
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Abd-Elrhman sorkati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست