شكك الدكتور قطبي المهدي المستشار السياسي للرئيس السوداني في مصداقية الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان في الوصول الى اتفاق سلام مع الحكومة، قائلا انه يحاول التملص من الاتفاق المبرم معه في ماشاكوس في يوليو (تموز) وقال قطبي المهديان توقيع قرنق على «اعلان القاهرة» ومن قبل احتلاله لمدينة توريت يثبتان انه يحاول التراجع عن الاتفاق معه. واضاف «قرنق يرى في السلام نهاية لمستقبله السياسي». واوضح ان الاحزاب التقليدية السودانية تريد التحالف مع الحركة الشعبية لانهم يريدون الوصول الى السلطة بعربة جون قرنق وليس عبر الانتخابات. وابان ان التحالف الثلاثي الجديد المعروف بـ«اعلان القاهرة» لن يكون افضل حالا من تجمع اسمرة «الذي جرب كل الوسائل لاسقاط الحكومة وفشل». واشار الى ان لقاء زعيم حزب الامة الصادق المهدي وقرنق في ابوجا (نيجيريا) يهدف لتوسيع التحالف ليشمل المؤتمر الشعبي الذي يقوده الدكتور حسن الترابي واليساريين في الداخل. وقال قطبي المهدي ان اريتريا تحشد قواتها على الحدود في انتظار فشل مفاوضات ماشاكوس. واضاف ان اسمرة وقرنق وراء تمويل حركة «التمرد» في دارفور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة