الاخت رمانه
تحياتي
طبعا الموضوع جميل جدا‘ ودي حاجة ما جديده عليك رمانه اختي
اول حاجة اشكرك لردك الجميل جدا للاخت بنيه وشكرا ليك كتير لانو بالجد عجبني لانو عندو علاقة بقصة ح احكيها فى النهاية.
ام مداخلت الجندرية اختي بتودي التوج والله عشان كدا الاخوات يعملوا حسابهم كويس
ليس دافعا عن الرجل السوداني
ولكن كلمة حق، لنسائنا ان يفخروا به، فهو مهما تعيرت الاحوال والظروف يكاد يكون الانسان الوحيد فى هذا الوجود
بالرغم من عناده الشديد جدا، لايستطيع ان يصمد عناده هذا امام الكلمة الجميلة، نهيك عن كلمة رقيقة تخرج من نصفه الآخر، فهذه تجعله مش يغير العطر وبس دا والله يغير حتى طريقة حديثه وتعامله. والعكس تماما اذا اظهر له الآخر شده فى الرد او الرفض لاحدى اشيائه زي ما بقولو كدا عينك ما تشوف الا النور تاني. وهذا يدل على شي واحد وخلاصة واحدة ان الرجل السوداني انسان بفطرته . يعني لو لحقت وحدة ختتها ليهو عديل كدا فى حكاية العطر دي، دي ح يكون موضوعها منتهي خلاص والعطر دا لحدي مطبخها حووه ح يصلها ويحلها منو تاني رب العالمين. لكن اذا جاءت برقة كدا واستخدمت ذكاء الانثى( اعتقد هم قله من يجيدون استخدامه) تستطيع ان تجعله يترك هذا العطر.
قبل كدا كنت فى السودان لزيارة وكنت بتجوال فى سوق، واستوقفني احدى المحلات وبقيت اتامل فى الملابس المعروضة، وكان فى زوجين عايزين يشتروا من نفس المحل، الحقيقة والحق يقال الرجل ما بعرف يختار نهائي والله وكل الاختاروا كان شين عديل، وطبعا المسكينه يبدو انها فعلا كانت تدرك انها لا يجيد الاختيار، خاصة انو صاحبنا كان بختار ويرجع دون ما يشركها فى الاختيار. وهي ساكته المهم فى نهاية وقبل ما يدفع المبلغ سألها قال ليها رايك شنو فى البنطلون دا؟؟؟
انا هنا الشمار كتلني والله جد لانو فعلا كان اشتر شديد وقلته ح تتصرف كيف المراه دي؟؟؟
لكن طلعت اكثر من رائعه ، قالت ليهو تعرف البنطلون دا لونه سمح ومودرن، لكن اعتقد التاني دا اشيك و احلى عليك شديد تفصيلتو مناسبه معاك . عموما الاتنين حلوات اختار أي واحد منهم.
طبعا صاحبنا ما اخد دقيقة تفكير والا كان شايل الاختارتو زوجته. دفع المبلغ وشتتوا
ولك التحية