الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2003, 07:05 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة (Re: adil amin)

    Quote:

    الكبيسي: المطالبة بالدولة الاسلامية دجل سياسي..
    وأميركا لم تأت إلى العراق من أجل النفط



    رئيس جمعية علماء العراق لـ«الشرق الأوسط»: سنعطي أميركا مهلة عام

    لتحقيق وعودها * ما من أحد يشبه نظام صدام حتى إسرائيل

    أبوظبي: تاج الدين عبد الحق

    قال الدكتور احمد الكبيسي رئيس جمعية العلماء في العراق انه لا يؤيد قيام دولة اسلامية في العراق ويعتبر اي مطالبة من هذا النوع مزايدة ودجل، لان الدولة الاسلامية لم تقم منذ 15 قرناً ولا يجوز ان نتوقع قيامها في حالة العراق الحالية، وقال ان العباءة الدينية هي اخر عباءة يمكن ان تجمع الناس في العراق وقال الدكتور احمد الكبيسي ان امام الولايات المتحدة مهلة عام للوفاء بما تعهدت به خلال الحرب، وانه اذا لم توف بهذه التعهدات فانها لن تفعل ذلك ابداً.
    وقال الدكتور الكبيسي في حديث لـ«الشرق الاوسط» قبيل عودته من الامارات الى العراق اليوم الثلاثاء مروراً بالعاصمة الاردنية انه قاسم مشترك لمعظم التيارات في العراق لكنه اكد انه لا يملك اي مشروع سياسي وانه غير طامح للقيام بأي دور في هذا المجال وانه سيعود الى الكتابة في غضون ثلاثة اشهر.
    وسخر الكبيسي مما يروج عن رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على النفط، وقال ان العراق لم يستفد من نفطه طوال العقود الماضية ولا بدرهم واحد وما سيأتي من النفط مهما سرق منه الاميركيون سيكون اكثر مما كان يصل في عهد صدام حسين.
    وقال الكبيسي ان مطالبته بعودة الملكية لا تعني مطالبته بعودة الاسرة الهاشمية وطرح الكبيسي اسم عائلة الجيلاني كعائلة ملكية حاكمة للعراق. ونفى ان يكون قد وجه انتقاداً شخصياً لامير قطر في خطبة الجمعة، وقال ان ما عناه في تلك الخطبة كان سياسياً ويخص منظمة المؤتمر الاسلامي لا شخصية الامير. واكد الكبيسي معارضته محاكمة رموز النظام السابق بمن فيهم صدام حسين بالولايات المتحدة وقال ان هؤلاء يجب ان يمثلوا امام محاكم عراقية.
    * المتابع لاحاديثك قبل واثناء وبعد الحرب على العراق، يجد تراجعاً في مواقفك

    وطروحاتك، بماذا تفسر ذلك؟
    ـ ما يسميه البعض تراجعاً، يسميه اهل الفن والاختصاص تكتيكاً، والانسحاب احياناً اقوى من الهجوم، كما فعل النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض معاركه وعندما يكون النظام قائماً، فان كل شريف حتى لو كان يهودياً، عليه ان يكون مع حكومته اذا تعرضت للحرب من قوة خارجية حتى لو كان يكره هذه الحكومة ويبغضها ويحاول

    اقتلاعها من جذورها.
    هذا الموقف هو من مقتضيات الشرف والدين والعروبة والاسلام والعشائرية، وكل معاني القيم في الدنيا، والا فانك ستكون خائناً، فاقتلاع الحكومة يجب ان يتم بيدك لا بيد عدوك.
    لذلك فان حماسنا ودفاعنا قبل واثناء الحرب كان دفاعاً عن العراق لا دفاعاً عن صدام، وما كنت لافعل غير ذلك عندما دخلت بلدي الحرب حتى لو كان رئيسها كلباً.
    والكل يعلم في العراق وفي الخارج انني مطارد من نظام صدام، فلما زال النظام واحتلت البلاد، سارعنا اليه، ووصلت الخميس الاول بعد الاحتلال ووجدت شيئاً لا يمكن تصوره فقد كان هناك تدميراً منظماً لكل شيء حتى لا يكون هناك عراق اطلاقاً، وبالفعل شعرت ان العراق قد اختفى.
    كل دول العالم تقريباً مرت باحتلال لكنها مع ذلك كانت تحتفظ بجهاز وظيفي وتبقى فيها اجهزة شرطة ونظام مدني يشير الى وجود دولة، لكن عندما عدت لم اجد هذا في العراق نهائياً ووجدت تدميراً منظماً بشكل دقيق، فماذا يفعل واحد مثلي اضطر لترك بلده 5 سنوات ثم عاد اليه ليجده هكذا، ماذا تتوقع.
    كانت ردة فعلي ما قلته في خطبة الجمعة التي سمعتها، لكن بعد الخطبة وانتهاء العاطفة جالسنا وجهاء القوم وعلماء الامة لنتدارس الامر، وانشأنا جمعية للعلماء المسلمين تضم ثلاثة الاف عالم جليل، وانتظمنا في عمل جماعي ضم بالاضافة الى العلماء مئات من كبار الضباط القدامى في الجيش ورؤساء العشائر لنحدد كيفية التعامل مع اميركا بعد ان اصبح احتلالها لبلدنا امراً واقعاً.
    ونتيجة لهذا التدارس وجدنا ان على المحتل واجبات والتزامات، وانه بدون ان يقوم هذا المحتل باداء واجباته لن يكون هناك عراق ولا يمكن لنا استعادته.
    ووجدنا انه لا يمكن ان نفعل شيئاً الا اذا قام المحتل بسداد وعوده وحقوقنا عليه كما نصت على ذلك القوانين الدولية.
    وقلنا على هذا المحتل الا يخرج الا ان يفعل هذا وينفذ ما هو مطلوب منه، هذا هو الذي فعلته بعد عودتي للعراق فأين التراجع فيما فعلت.
    * كان هناك تراجعاً في الطرح وفي اللغة؟
    ـ ان وضعاً كوضع العراق لا يحتمل المزايدة ومن الخسة ان تكذب وتدجل وان تدعي انك تريد ان تقيم دولة اسلامية وانت لم تستطع طوال 15 قرناً ان تقيمها حتى عندما كنت في اوج قوتك وفي وجود جيشك.
    الجرح الذي ينزف في العراق الان بغزارة لا يحتمل المزايدة، بل يتطلب الحكمة ويقتضي ان تأخذ وتعطي وان تحاور الذي انتصر عليك فأنت الان مهزوم الرجال المخلصون هم الذين ينهضون لانقاذ ما يمكن انقاذه حتى لو كان الالم يعتصر قلوبهم.
    * اثناء الحرب وقبلها وصفت المعارضة العراقية في الخارج بأنها خائنة هل لا زلت

    عند موقفك ذاك؟
    ـ نعم ما زلت عند هذا الموقف، فهناك فرق بين ان يأتي عراقي يمثل الاميركيين في العراق وبين عراقي يذهب الى االاميركيين ليمثل العراق امامهم اي ان هناك فرقاً بين رجل كان معارضاً من الداخل ويعمل الان على انتز 5;ع ما يمكن انتزاعه من الاميركيين لصالح بلده، وبين واحد يأتي مع الاميركيين لكي ينتزع من العراق ما يمكن انتزاعه ويعطيه للاميركيين.
    * لكن الم تخش ان تلاقي من الاميركيين ما لقيته من النظام السابق، الم تخش من الاعتقال مثلاً خاصة وان مواقفك اثناء الحرب وفي خطبة الجمعة الشهيرة كانت مناهضة لهم؟
    ـ ما من احد يمكن ان يشبه النظام السابق حتى اسرائيل، فاسرائيل لديها اساليب معروفة ومألوفة فهم يعتقلون ويقتلون لكن النظام السابق له اساليب لا يعرفها ولم يألفها احد.
    والاميركيون اذكى من ان يقتلوا او يعتقلوا واحداً يعرفه كل العراقيين ويلتفون حوله، وهم اعقل من ذلك واخبث من هذا.
    * اذن انت لم تكن نواة مشروع سياسي لاقى هوى في نفوس الاميركيين؟
    ـ انت لم تقرأ ما قالوه عني بعد خطبة الجمعة وبعد المظاهرة، فكيف اكون مشروعاً سياسياً للاميركيين.
    * البعض يقول انك مطلوب لسد فراغ في الشارع السني بعد التعبئة التي شهدها الشارع الشيعي؟
    ـ الان العراق يعيش كله في فراغ، هناك فراغ في 75;لجيش والجامعة ودور العلم والثقافة والدين.
    هناك فراغات كاملة وكل واحد من الناس يحاول ان يسد هذا الفراغ، هناك صغار وهناك كبار، وهناك متسلقون وهناك حقيقيون، وهناك انتهازيون وهناك وطنيون.
    الكل يرمح في الساحة ونحن واحد من الرامحين في هذه الساحة، والله وحده هو الذي يعلم النيات وليس لاحد قدره على ان يعرف ماذا في نيتك هذا الوطن يقتضي الان من كل ابنائه ان يتقدموا الى المواقع التي يرون في انفسهم القدرة على سد فراغ فيها.
    ونحن نعرف ان الساحة العراقية الان تقتضي منا جميعاً ان نرفع ايدينا ونقول نحن هنا، وبعد ذلك فان الاحداث والحوادث والتصفيات هي التي ترشحني قبلك او ترشحك بعدي.
    كلنا الان في مظاهرة لاثبات الوجود وكل الاطياف والجهات والجماعات تحاول اثبات وجودها على الساحة.
    * ما هي المساحة التي تعتقد ان تيار الدكتور احمد الكبيسي قد يغطيها في العراق؟
    ـ احمد الكبيسي يغطي كل المساحة من حيث انه قاسم مشترك بين العراقيين، ليس عندي مشكلة لا مع شيعي ولا سني ولا كر دي ولا مع مسيحي ولا مع يهودي، وعندما سُئل غارنر ـ رئيس الادارة المدنية في العراق عن سبب رغبته في لقائي قال هذه الشخصة يبدو انها مهمة، فعندما اسأل عنه اجد مختلف الفئات تقول

    انهHe is a good man وانه يريد التعرف على هذه الشخصية التي تقبل القسمة على مختلف الفئات العراقية.
    اذن هذا هو التيار الذي نحاول تعميمه وهو تيار يطالب بان نكون عراقيين اولاً، وترجمنا ذلك بتأسيس حزب باسم الحركة العراقية الوطنية الموحدة بدون ايدولوجيا، فنحن لسنا اسلاميين ولسنا قوميين ولا بعثيين بل عراقيون فقط، ونؤمن بان لكل عراقي الحق في ان يبني هذا الوطن.
    * قنوات الاتصال مع الاطياف السياسية العراقية الاخرى هل هي مبنية على علاقات شخصية او قواسم في الافكار؟
    ـ ما هو موجود من اتصالات مع القوى والشخصيات العراقية هو محصلة الاسبوع الذي قضيته في العراق.
    * قبل هذا الاسبوع الم تكن لك صلات بقوى المعارضة السياسية؟
    ـ قطعاً، قطعاً، كيف لا يكون لي علاقات، يا سيدي يقولون اذا رأيت مصريين يتناجيان فهما ي #1578;حدثان عن امرأة واذا رأيت شاميين يتناجيان فهما يتحدثان في صفقة تجارية اما اذا رأيت عراقيين يتناجيان فهما يشتمان الحكومة المعارضة السياسية في دم العراقي منذ علي بن ابي طالب، فاذا كان العراقيون لم يرضهم علي كرم الله وجهه وفعلوا به ما فعلوا فما الذي يمكن ان يرضيهم اليوم.
    المعارضة عندنا هي الاساس ونلتقي كل يوم مع المعارضة التي تعبر عن ضمير العراقي في مواجهة العدو وليس تلك الزاحفة مع دباباته.
    * تطرح الان فكرة الحوار مع الاميركيين باعتبارهم قوة محتلة وقوة حاكمة، وتحاول من خلال هذا الحوار ان تسترجع العراق من انيابهم كما تقول، لكن مثل هذا الحوار يقتضي المساومة، ما الذي يمكن ان تدفعونه كقوة معارضة مقابل ما تطلبونه من الاميركيين؟
    ـ يتوقف على ما يطلبون، اذا كان ما يطلبون كقوة غازية ومنتصرة معقولاً فسنعطيهم اياه، وما كان مستحيلاً فإننا نرفض التنازل عنه.
    * النفط الذي يقال ان الولايات المتحدة جاءت للسيطرة عليه والعلاقة مع اسرائيل من القضايا والمطا لب التي ستكون محل مساومة ما هو المعقول والمقبول من هذه المطالب بنظركم؟
    ـ يا أخي، لعلمك مستحيل ان تكون اميركا قد جاءت من اجل النفط، كلكم انتم الصحافيون والاذاعيون ترتكبون هذا الخطأ، النفط خامة لا قيمة لها الا اذا توفر لها سوق ومشترٍ، والنفط لا يشتريه الا الغني ومن اغنى من امريكا ليشتري هذا النفط؟
    * ولكن قد تشتري امريكا النفط بشروطها؟
    ـ وليكن.
    * بشروط اميركا؟
    ـ لا تحاول المزايدة، ما تقوله قرأناه ونعرفه، نحن نتحدث عن بلد منهار، يعيش مأساة، فلا تجعلوا الحس الصحافي يسيطر على تفكيركم وانظروا الى ما يتعرض له شعب من اعرق شعوب الارض.
    ومع ذلك فنحن لم نتحاور بعد مع اميركا لنعرف ما هي شروطها، علماً بان اميركا عندها من النفط ما يغنيها عن نفط العراق.
    ثانياً احب ان اقول لك انه منذ مجيء الجمهورية البائسة الى هذا اليوم لم يستفد العراق من هذا النفط ولا درهماً واحداً.
    مستوى دخل الفرد العراقي دولار واحد في الشهر فهل هذا مستوى دخل فرد عنده نفط، العراق كان ضحية، جاء #1575;لشيوعيون فسرقوه وجاء البعثيون وصرفوا موارده على الاسلحة والقصور والمزارع، نحن لم نستفد من النفط ولا درهماً واحداً.
    ومهما سرق الاميركيون الان سيصلنا اكثر مما كان يصلنا في عهد صدام حسين ومن سبقه. والامر الذي يجب ان لا يغيب عنك انني بلد محتل وليس منتصراً لافرض شروطي وانا قلت للعراقيين في الخطبة الثانية عودوا الى انفسكم واتركوا الحس القديم، انتم الان بين انياب الامريكان بعد ان هربت الحكومة ويمكن ان يسحقكم الاميركيون دون ان تذيع الفضائيات ما فعل بكم، ونصف الذي حدث لم يعرف عنه احد شيئاً، فانطلقوا مع الاميركيين من هذا المنطلق وقولوا كيف نفعل ولكم في رسول الله اسوة حسنة عندما تفاهم مع قريش في صلح الحديبية فتنازل عن اشياء بدت في وقتها غير مقبولة لكن ظهر فيما بعد انها كانت درساً بليغاً في المناورة السياسية.
    نحن الان يا سيدي في موقف الضعيف المتهاوي لا نملك دبابة واحدة ولا شرطياً في الشارع ولا معسكراً ولا درهماً ولا نملك قراراً وليس عندنا ماء او ك 07;رباء، نحن اناس في شارع في الصحراء ومن هذا الواقع نريد ان نبني انفسنا فلا تقل لي بعذ ذلك ماذا ستعمل مع الاميركيين؟
    انا ساحاورهم بالمظاهرة والمقالة ومن خلال الامم المتحدة وشرعية حقوق الانسان ومعاهدة جنيف.
    ولهذا قلت في الخطبة الثانية اياكم واطلاق النار فهذا سيأتي وقته اذا لم تف اميركا بما وعدت به.
    وقلت لهم من الان وحتى عام، اذا وفت الولايات المتحدة بجزء من وعودها وواجباتها واعادت مالنا من حقوق فهذا حسن والا فإننا لن نخسر شيئاً.
    * يقال ان الدكتور احمد الكبيسي كان عباءة دينية لتيار سياسي قيد التشكيل؟
    ـ اخر عباءة تجمع الناس في العراق هي العباءة الدينية، ما من عباءة اشد فرقة من العباءة الدينية، ولذلك لا ينبغي ان تقوم حكومة دينية في العراق اليوم.
    ينبغي ان يقوم عراق اولاً لكي تكون فيه حكومة سواء دينية او غير ذلك، فالعراق الان معدوم والحكم على المعدوم باطل. سنقيم العراق اولاً ثم نصبح احراراً في الاختيار فالذي يريد ان يكون اسلامياً او بعثياً او شيوعياً فهو حر وحسابه على الله. كما قلت لك عشنا 15 قرناً لم نقم فيه الدولة الاسلامية فهل نقيمها الان من يقول

    هذا؟
    * اذن انت مع فكرة العلمانية؟
    ـ يعني يا علمانية يا اسلامية والله هذا عجيب، العلمانية معناها ان الدين ممنوع اذن ما هي الصيغة التي تقترحها؟
    الصيغة بسيطة وهي انت مسلم وانا مسيحي وهذا شيعي وذاك سني واننا جميعاً نريد ان نبني العراق.
    الشعب العراقي كله اسلامي لكنه اسلامي متنوع ويحمل فكراً اسلامياً سنياً وفكراً اسلامياً شيعياً ومنه السلفي والصوفي والاباضي والجعفري، كلهم لهم انتماءات دينية، فكيف تقول بعد ذلك علماني.
    نحن لا يجب ان نجعل دين الدولة على مذهب واحد، نريد دولة شعبها مسلم يتمتع بحريات كاملة دون ان تمثل طائفة بعينها.
    * لكن اميركا تحاول تقسيم العراق طائفيا؟
    ـ هذا امر صحيح مئة بالمئة هي تحاول ان تفعل ذلك.
    * ايدت عودة الملكية للعراق ما هي مبررات ذلك؟
    من اجل منع التقسيم الطائفي فاذا اردنا ابعاد العراق عن التقسيم العرقي والطائفي فان الحل هو ا&# 604;ملكية لانه اذا بقت الجمهورية فسيكون هناك تقسيم طائفي.
    * هل الملكية هي الملكية الهاشمية؟
    ـ اي ملكية.
    * هل هناك امكانية لملكية اخرى غير الهاشمية؟
    ـ نعم، العوائل العراقية مليئة.
    * من مثلا؟
    عائلة الجيلاني وغيرها من العوائل العريقة في جميع انحاء العراق وعلى العموم فقضية العائلة قضية ثانوية والبداية ان نقيم الملكية اولاً ومن ثم نقرر من هم الملوك ثانياً.
    اذن ليس لك ارتباط بالشريف علي والحركة الدستورية والعائلة الهاشمية؟
    لا، ولا اعرفهم ولا يعرفونني.
    * انشأتم حزباً سياسياً، ما هي حدود الدور السياسي الذي ينتظركم؟
    ـ انا رجل اردت ان انفع بلدي وعندما يأخذ العمل الذي بدأت به مجراه ساودعه واعود الى كتابي لانني خلقت للكتاب وما اقوم به الان اقوم به رغم انفي انا لم اخلق للسياسة ولا للحكم فانا خلقت للكتاب ولا اجد نفسي الا فيه ولا احترم عملاً الا هو ولا ارجو من الله الا ما فيه.
    بالله عليك ما الذي ينقصني، ما من ملك ولا رئيس جمهورية عنده انصار ومحبين مثلما عندي.
    و& 1605;ا دفعني للسياسة ان بلدي جريح ويلفظ انفاسه واردت ان اداوي جروحه بما استطيع، ومتى رأيت ان العملية استمرت والشعب العراقي في الطريق الصحيح، وعندما تتحدد العلاقة القانونية بيننا وبين المحتل ساترك الساحة في التو واللحظة *

    وقد لا يستغرق هذا اكثر من شهرين او ثلاثة واعود بعدها الى الامارات؟
    ـ الى الامارات او اي مكان اخر يكون فيه اذاعة وتلفزيون واذا توافر ذلك في العراق فسأبقى في العراق.
    باختصار انا لم اخلق سياسياً ولا احب السياسة ولا اجيدها، فانا اجيد ان اكتل الناس لكي يطالبوا بحقوقهم، فان رفض الاميركان إعطاءهم هذه الحقوق في مدة اقصاها عام سيكون هناك شيء اخر.
    * اذن تتوقع عاماً واحداً من الحوار مع اميركا؟
    ـ ليس اكثر، فاذا تباطأت امريكا عن الوفاء بالتزاماتها عن العام، فان ذلك معناه انها لن تفي بالتزاماتها ابداً.
    * هل لديك رؤية للدستور العراقي؟
    ـ هذه تفصيلات اعطني عراقاً اولاً ثم حدثني عن الدستور.
    * هل توافق على تأهيل الكوادر العراقية التي كانت موجود&# 577; في العهد السابق؟
    ـ انا دعوت الى تناسي الماضي والى عدم المساس بالبعثيين لانهم اولادنا، فالانتماء الى حزب البعث كان الزامياً بطريقة غير مباشرة فلا تستطيع الحصول على وظيفة ولا تستطيع ان تسافر ولا ان تدرس ان لم تكن بعثياً اما الذين تلوثت ايديهم بالجرائم فهم معروفون.
    * من الذي يحاكم هؤلاء؟
    ـ قلت انه لا ينبغي ان يسلم عراقي الى اجنبي مهما كان حتى لو كان صدام حسين، فهذه ستكون جريمة اخلاقية بحق الشعب العراقي.
    وكل عراقي يساهم بتسليم مسؤول عراقي للاجنبي يخون بلده ويخون كرامته الا في حالة واحدة وهي ان تسمح اميركا بان يحاكم رعاياها في دول اجنبية.
    وللعلم فان محاكمة المجرمين في العراق ستكون اقوى واشد من محاكمتهم في اميركا لان العراقيين يعرفون تفاصيل الجرائم واحدة واحدة.
    ولعلمك فانه لن يذهب عراقي ليشهد على عراقي اخر عند الاميركيين اما اذا كانت المحكمة عراقية فستظهر جرائم تقشعر لها الابدان.
    * توقعت معركة طويلة في بغداد الم يفاجئك هذا السقوط السريع للعا 9;مة العراقية؟
    ـ جداً جداً.
    * اليس لديك تفسير لذلك؟
    ـ هذا السؤال وجهه الى الاميركيين هم يعرفون اجابته.
    * هل هناك اسرار غير معروفة؟
    ـ طبعاً، واي اسرار!
    * هل تلقيت دعماً من دول خليجية للسفر بهذه السرعة الى العراق، وهل صحيح انك جسر لمصالح خليجية هناك؟
    ـ هذا امر مضحك وهو من قبيل الفذلكة والحذاقة الصحافية الخائبة.
    * لماذا هاجمت امير قطر في خطبة الجمعة؟
    ـ انا لم اخص امير قطر وليس بيني وبينه اي شيء ولكن الاشارة اليه جاءت في سياق حديثي عن سقوط بغداد وقلت انه مع سقوط بغداد سقطت قمم كثيرة، وذكرت منها الامم المتحدة ممثلة بامينها العام والجامعة العربية ممثلة بامينها العام ايضاً وسقط المؤتمر الاسلامي الذي ترأسه قطر، وقلت في هذا السياق ما هو وزن القوة الاسلامية، وطالبت رئيس القمة الاسلامية ان يراجع وزنه وكنت اقصد الوزن السياسي وفهمت هذه الاشارة باعتبارها تجريحاً شخصياً
    * كيف ترى العلاقة المستقبلية مع الكويت؟
    ـ في عز الخصام بين الحكومتين كنا شعباً واحداً و 75;ذكر اننا في عام 94 عسكرنا في موسم الحج بالقرب من مخيم الحجاج الكويتيين، وبشكل تلقائي فان الحجاج العراقيين والكويتيين كانوا يتبادلون العناق والتحية كما لو لم يكن هناك اي خلاف بين حكومتي البلدين.
    * ما رأيك بموضوع التعويضات، واعفاء العراق من مديونياته؟
    ـ لو كنت رئيس حكومة فلن ادفع فلساً واحداً كتعويضات وسأطالب بالمليارات مقابل كل طفل عراقي مات وكل رجل جرح وكل طالب معوق، ساطالب باموال الدنيا من اميركا ومن الغرب وكل من حاصر العراق، وساطالب بالتعويض ممن دفع العراق للدخول الى الكويت والكل يعرف من هو.

    (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم 6 ماي 2003)
                  

العنوان الكاتب Date
الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة adil amin06-22-03, 10:56 AM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة obay_uk06-22-03, 02:49 PM
    Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة adil amin06-23-03, 08:29 AM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة obay_uk06-23-03, 02:17 PM
    Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة adil amin06-23-03, 03:05 PM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة obay_uk06-23-03, 03:16 PM
    Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة adil amin06-24-03, 11:28 AM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة Yassir7anna06-23-03, 04:10 PM
    Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة adil amin06-24-03, 11:08 AM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة Yassir7anna06-24-03, 11:48 AM
    Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة sultan06-24-03, 12:52 PM
      Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة adil amin06-24-03, 06:14 PM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة Yassir7anna06-24-03, 06:47 PM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة Yassir7anna06-24-03, 06:49 PM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة Yassir7anna06-24-03, 07:05 PM
  Re: الشيخ احمد الكبيسى وفقه الضرورة obay_uk06-24-03, 07:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de