ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2003, 05:42 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ (Re: sympatico)





    وترجل الفارس عن صهوته


    اين الذي الهرمان من بنيانه ما قومه ما يومه ما المصرع

    تتخلف الآثار عن اصحابها حيناً ويدركه الفناء فتتبع

    والناس انزل في زمانك منزلاً من ان تعايشهم وقدرك ارفع

    من للمحافل والجحافل والسرى؟ فقدت بفقدك نيراً لا يطلع

    ومن اتخذت على الضيوف خليفة؟ ضاعوا ومثلك لا يكاد يضيع

    ولي وكل مخالم ومنادم بعد اللزوم مشيع ومودع

    من كان فيه لكل قوم ملجأ ولسيفه في كل قوم مرتع

    ان حل في (فرس) ففيها ربها (كسرى) تذل له الرقاب وتخضع

    اوحل في (روم) ففيها (قيصر)

    اوحل في (عرب) ففيها (تبع)

    قد كان اسرع فارس في طعنة فرساً، ولكن المنية اسرع

    لا قلبت ايدي الفوارس بعده رمحاً، ولا حملت جواداً اربع

    ابو الطيب المتنبي



    في التاسعة من صباح الخميس 91 ربيع الثاني 3291هـ الموافق له 91 يونيو «حزيران» 3002م، انطوت آخر صفحة في كتاب العبقرية من بين عصاميين جيل الذاكرة الحديدية حيث توقف النهار المتلاطم الاواذي والامواج عن هديره الزخار عندما نعى الناعي الى الامة - في محيطها المحلي والاقليمي والعالمي حبراً من احبارها، وعلماً من اعلامها، وقطباً مركزياً في مدارها، وموضع القلادة في جيدها ذلكم هو الموسوعي العلامة بروفيسور عبد الله الطيب - رئيس مجمع اللغة العربية بالخرطوم، وآخر حبات انتظمت في عقد مجمع الخالدين - رحمه الله رحمة واسعة - وقد كان تشييعه المهيب «خميساً زاحفا» - مثل عنوان احدى قصائده السيارة - يذكر الناس بسير السف الصالح في تراجمهم، وبمقولة الامام ابي عبد الله احمد بن محمد بن حنبل الشيباني - امام اهل السنة والجماعة - «الفرق بيننا وبينهم الجنائز»... يعني اهل البدع.. قال يونس بن حبيب التابعي - وكان نوبياً - لو لم تكن طائفة العلماء من اولياء الله تعالى فلا اعرف الله ولياً.

    5591م والفتى ابن اربع وثلاثين طبع له بقاهرة المعز اعظم سفر في موضوعه في عصر الحديث.. وانبهر الدكتور طه حسين - عميد الادب العربي بالسفر «المرشد الى فهم اشعار العرب وصناعتها»... وعبر عن بعض انبهاره بقوله:-

    هذا كتاب ممتع الى ابعد غايات الامتاع، لا اعرف ان مثله اتيح لنا في هذا العصر الحديث».

    والدكتور عبد الله الطيب هو اول من تحدث قديماً وحديثاً في تاريخ العربية كله تليده وطريفه عن خصائص البحور في الشعر العربي من خلال كتابه «المرشد».. نبه الى ذلك تلميذه النجيب استاذنا الدكتور الحبر يوسف نور الدائم - الاستاذ المشارك بقسم اللغة العربية في كلية الاداب بجامعة الخرطوم... وزاد عليه صديقنا الدكتور: صديق عمر الصديق - نائب مدير معهد البروفيسور عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم - اذ قال ان عبد الله الطيب تفرد في حديثه عن خصائص الاوزان والبحور في الموسيقا والعروض، لم يسبقه في ذلك احد لا في القديم ولا في الحديث لولا بعض الاشارات - هنا وهناك - لحازم القرطاجني في كتابه: «منهاج البلغاء، وسر الادباء» والذي كان مخطوطة عندما اصدر الاستاذ البروفيسور عبد الله الطيب كتابه «المرشد»..

    يتحدث مثلاً عما اسماها بـ «البحور الشهوانية» البسيط المنهوك - المتقارب القصير - المقتضب - المضارع - المنسرح القصير...

    هذه البحور سميناها «شهوانية» لان نغماتها لا تكاد تصلح الا للكلام الذي قصد منه قبل كل شيء ان يتغنى به في مجالس السُكر والرقص والمتهتك المخنث. ولو تأملتها جميعاً وجدت في نغمها شيئاً يشعر بالشهوانية، ولسمعت من نقرات تفاعيلها موسيقا ذات لون جنس، خذ كلمة شوقي في البسيط المنهوك (2 - 111 - 511)

    طال عليها القدم فهي وجود عدم

    قد وئدت في الصبا وانبعثت في الهرم

    بالغ فرعون في كرمتها من كرم

    ومنها في صفة الرقص ونسائه:

    تمرح في مامن مثل حمام الجرم

    مؤتلف سربها حيث تلاقي التام

    مندفعات على مختلفات النغم

    بين يد في يد او قدم في قدم

    تذهب مشي القطا ترجع كر النسم

    تجمع في ذيلها تتركه لم يلم

    ترفل في مخمل نم ولما ينم

    نقاد الشعر الحديث المعاصرون في الوطن العربي يؤرخون الشعر الحديث بقصيدة «الكوليرا» - لنازك الملائكة - و«هل كان حباً؟» لبدر شاكر السياب، وقد قامت اكبر معركة ادبية بين الاثنين تدور حول ايهما اسبق في كتابة الشعر الحديث، واغلب الظن ان كليهما كتب قصيدته في سنة 7491م... لكن نقاد الشرق - جلهم - يجهلون ان «عبد الله الطيب» كان اسبق منهما في ابداع «الشعر الحديث»، حيث نظم على بحر الرمل - والبحر يطول ويقصر - «الكأس التي تحطمت» في ابريل 6491م:

    اترى تذكر لما ان دخلنا الفندق الشامخ

    ذاك الفندق الشامخ في ليدز

    ذاك الرحب ذاك الصاخب الصامت

    ذاك الهائل المرعب اذ كنا معا

    انت واليانوس والاخرى التي تصحب اليانوس

    والابصار ترمينا بمثل الرشقات

    وسهاما حانقات

    فجلسنا في قصي ثم قمنا وجلسنا في قريب

    زاخر بالنور ضاح

    نتساقى روح ايناس وراح

    وجدال جده كان مجنا للمزاح

    والمراح

    فوددنا لو مكثنا هكذا حتى الصباح

    لا نرى الحاظ لاح

    قد خلعنا حذر الغربة الا هجسات

    واضطراباً لابساً ثوب ثبات

    كحياء الخفرات الحذرات الفطنات

    لمح الشر واغضى النظرات

    ومضى مضطرباً مرتقباً متخذاً زي ثبات

    يتوقى الوثبات

    ثم لا انسى اذ الكأس رذوم

    واذ الجو حديث ورنين

    واذ التبغ على النور دجون

    واذ الناس جليس وانيس ونديم

    كيف خر الكوب ذاك المترع الملآن للارض وسالا

    وهوى منكسراً منفطرا

    واكتسى وجهك بالدهشة لونا واستحالا

    واذا الدنيا سكون

    واذا الصمت اللعين

    يتمطى ويرين

    واذا الابواب والانوار والسقف عيون

    وحسيس هامس تسمعه الجدران والشارع والشرطي

    همس واستياء

    تفضح الخسة منه ويواريه الرياء

    فتجلدت على الكرسي حيناً ونسيت الشعر موزوناً رصينا

    وتلفت الى الاعذار منها ما يؤاتي

    تنسب الشر الى الاقدار في هذي الحياة

    نبعث فلسفة منك عن الدهر الخئون

    وقضاء الله اذ يسبق اوهام الظنون

    تتلاقى الكوب بالالفاظ والكوب تحطم وتهشم

    وهوى يسمعه سقف وباب

    اتزف العلم للسامع فالسامع اعلم

    اتسب الساخط الزاري لا يغني السباب

    ذهبت كأسك كالوهم وسالت

    وهوت في الفندق العامر ذاك الفندق الشامخ

    ذاك المرعب الهائل ذاك الصامت الصاخب

    دوت فيه صالت

    جلجلت

    لا تشتمم الاقدار لا يغني السباب

    ذهبت كأسك كالوهم وعزاك الصحاب

    لحظة غيبها ماضي الزمان

    انا لا اذكرها الا اعتراني

    ضحك يملأ حسي وكياني

    افلا تذكرها؟؟؟

    حاشية:-

    «عبد الله الطيب» هتف يوماً بان الشعر الحديث «باطل حنبريت» فتأمل!!..

    ويوماً ما من ايام فاس - والجامعات المغربية تتوج باعظم علماء الاداب والعربية في عصرها الحديث: الدكتور شوقي ضيف - الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطيء - والدكتور عبد الله الطيب... يختلفون على الديار المغربية ويتعاقبون... في الفة، ومحبة، وغبطة، وحنان..

    يوماً ما... يسأل البروفيسور عبد الله الطيب تلميذه الصوفي النابه «احمد المصطفى احمد» - من ابناء الولي الصالح الشيخ العبيد محمد ود بدر - ابان الحرب الباردة عن رئيس الاتحاد السوفيتي الجديد فيقول التلميذ متعجباً «اسمه ميخائيل جورباتشوف.. فتبرق ثناياه ويقول وكأنه ارخميدس: «جورباتشوف هذا جدته يهودية، وسوف يفكك بناء الاتحاد السوفيتي»... وتصدق نبوءة الرجل.. وتظهر علاقة الرئيس جورباتشوف.. بدولة الكيان الصهيوني المزعومة.. ويتحدث المحللون السياسيون والدهشة تعقد السنتهم، وعشرات اسئلة الاستفهام تدير رؤوسهم عن علاقة رئيس الاتحاد السوفيتي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي باصابع الامبريالية الرأسمالية العالمية.. و... تظهر البيروسترويكا... ويسقط اتحاد جمهوريات السوفيت الاشتراكية... ويسقط سور برلين.. وينهدم الجدار.. آهـ.. زلزال عنيف... لكن من ادرى «عبد الله الطيب» بان «حبوبة» الرفيق جورباتشوف اسرائيلية، وانه.. «حيفرتق» الاتحاد السوفيتي!!...

    و«عبد الله الطيب» - رغم كراهيته للسياسة - تراه ينظم:

    وكيف يبلغ الانسان خيراً ونهج الخير اشرس لا يرام

    ومن طلب المحبة فهي امر تقطع دونه الهمم العظام

    وما يبقي الشيوعيون الا وقود الحرب ان قالوا: «السلام»

    وما يبغى الهدى الاخوان يوماً وان لبسوا مسوحهم وآموا

    فلا تخدعك ألسنة عذاب بواطنهن فيهن السمام

    ودع عنك السياسة ان منها ربيعاً نبته القوم اللئام

    واعجب الامر ان «عبد الله الطيب» كان اخاً، رفيقاً، وزميلاً، وشقيقاً، وحبيباً، وصديقاً للجميع... لليسار واليمين والوسط... «كان حزباً وحده اغلبية»... والطيب صالح.. حدث يوماً...

    «اجمل النقد ما كتب عن محبة»...

    وما انتفعت بنصيحة غالية قط ما انتفعت بنصيحة شيخي..

    «ان الشعر سيكلفك الكثير... فلا ترج منه مالاً ولا ثراءً... فما اغتنى في عصرنا هذا شاعر... الا ... نزار...»

    عبد الله الطيب


    ----
    عن الأضواء

    http://www.aladdwaa.com/thagaf.html
                  

العنوان الكاتب Date
ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-19-03, 04:15 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ 3bdo06-19-03, 04:20 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ altahir_206-19-03, 04:25 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ ABUHUSSEIN06-19-03, 04:29 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ Zaydoon06-19-03, 04:59 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ ABUHUSSEIN06-19-03, 05:34 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ 3bdo06-19-03, 05:39 PM
      Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ BousH06-19-03, 07:36 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ ابو ساجدة06-22-03, 09:47 AM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ obay_uk06-19-03, 11:18 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ أبنوسة06-19-03, 11:43 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ Zaydoon06-20-03, 04:35 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-20-03, 09:13 PM
      Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-21-03, 04:43 PM
        Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-21-03, 04:52 PM
        Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-24-03, 05:42 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ ghariba06-21-03, 05:08 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ wa7shny06-21-03, 05:47 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ AnwarKing06-22-03, 00:15 AM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-26-03, 12:38 PM
      Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico06-27-03, 00:06 AM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ AnwarKing07-07-03, 03:31 AM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico07-15-03, 06:09 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ AnwarKing07-15-03, 07:50 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico07-15-03, 08:19 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ Tabaldina07-15-03, 08:21 PM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico07-16-03, 06:51 PM
      Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico07-16-03, 06:53 PM
        Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico07-22-03, 06:12 PM
          Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico07-22-03, 06:22 PM
            Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ manubia07-23-03, 08:13 AM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ Ahmed Elsharif07-23-03, 12:13 PM
  Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ AnwarKing07-24-03, 01:42 AM
    Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico08-29-03, 02:33 PM
      Re: ألا يستحق الراحل البروفسور العلامة موقع انترنيت ؟ sympatico08-29-03, 02:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de