|
أول لقاء.. قصة تستحق القراءة
|
كان متوترا على غير العادة, يعنى توتر زائد عن الحد, و فى العربة التفت فجأة لخالته التى كانت تقود السيارة: اسمعى نزلينى هنا هنا. اجابت الخالة: لكن لسة ماوصلنا الشركة لسه قدام هناك - ايوة عارف انا بس محتاج امشى شوية و قبل ان تقف العربةتماما قفز يسبقه توتره " ياترى كيف تبدو, و هل الامر سيكون جيدا, ارجو ان لا يفشل هذا اللقاء الاول فانا شهير بافشال اللقاءات الاولى. استجمع ذاكرته وتقدم نحو باب الشركة المدخل يبدو ضيقا بعض الشى و فى صالة الاستقبال توجد طاولاتان صغيرتان جلست على احداهن بنت , لا لا انها ليست هى. نظرت البنت التى اتضح فيما بعد ان اسمها سناء الى هذا الشاب المتوتر , وناولته منديلا: نعم كيف اخدمك. اجاب هو و عيناه ترمقان البعيد هناك حيث وقفت هى, نعم انها هى بعينها كما فى الصورة, لا تخف ان تعرفها جيدا لاكثر من عام , نعم انها هى : ابحث عن الآنسة علا. و اشار للداخل تقدمت سناء بكرسى و سارت تنادى عللا علا: جوكى ضيوف تعالى بسرعة. كانت علا ايضا متوترة و لكنها كانت جميلة جدا فلم يبدو التوتر عليها ابدا. تقدمت نحوه تمد يدها بالسلام, تصافحت الايدى و الاعين, فجأة زال التوتر و ادرك هو و هى انهم نفس الاشخاص عليمى الشان ببعض و ان ايام الشاتنج و التلفونات طوال العام الماضى لم تخذلهم وانهم اشخاص حقيقيون و كل ما عليهم مواصلة مشوار العشق هذا. فى ذلك اليوم لم يفترقا الى فى مسائه و تواصلت اللقاءات حتى الزواج , الآن هو زال توتره تماما وهى اصبحت ام لطفل جميل لايدرى بعد كيف التقا ابويه
|
|
|
|
|
|