اتحدث عن الاطراف التي تتنازع حول تطبيق العلمانية او الشريعة في العاصمة المثلثة فكلهم ينظرون دون استشارة ذوي الامر الا وهو الشعب المغلوب علي امره , اتفق معك بان التجربة السياسية السودانية اثبتت ليس هناك حزب او كيان سياسي له الجراءة في تسيير دفة الحكم حتي ولو كانت له الاغلبية البرلمانية , اما بخصوص طرحي لخضوع العاصمة للاستفتاء الشعبي حول العلمانية او غيرها فهذا ناتج عن ايماني بان هذه الحيثية خاصة بنصوص الدستور السوداني و الذي يجب ان يتبناه رجال الفقه والقانون ويوافق عليه الشعب بالاستفتاء, ويصادق عليه البرلمان, الذي من المفترض ان يكون هو الهيئة التشريعية المنتخبة من الشعب في انتخابات حرة ونزيهة ولكن نجد ان كل هذه العوامل غير متوفرة الان و لذلك يجب ان لا تأخذ الاطراف المتنازعة هذه الورقة للمزايدات السياسية , و في اعتقادي الخاص موضوع علمنة مدينة دون الاخري هراء لان معظم المدن السودانية عبارة عن خليط من الاعراق و الديانات المختلفة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة