|
Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ !
|
السيدة تراجي
تحية طيبة ..
قلتي :
اقتباس : ------------------------------- يبقى الموضوع ليست الانقاذ ...,انما الموضوع العقليه العنصريه. وهذه يمكن ان تجدها في بعض: وهذه يمكن ان تجدها في بعض: الاتحادين(بأنشقاقاته) حزب الامه(بفروعه) الحزب الشيوعي(جناح كيان الشمال...مثلا) حركة حق الحزب الليبرالي (الطالع جديد) وهلم جرا على قول الصادق المهدي. -------------------------- انتهي الاقتباس ..
هل تكرمتي واتيتي لي باى خطاب عنصري للحزب الليبرالي - الطالع جديد - او لاعضاء الحزب الليبرالي حتى نكون على بينة من امرنا ؟؟
ام هو الخطاب العشوائي ذاته ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ !
|
الأخت تراجى
تحياتى الطيبة
أنا على يقين تام , من أن الجرائم التى نراها اليوم , والتى أرتكبتها طغمة الإنقاذ , إنما مهدت لها كل الحكومات السابقة التى تعاقبت على حكم السودان .. ومن قبل إستقلاله . وببساطة شديدة , هو نتيجة لتراكمات الفشل المزمن الذى أدمنته الصفوة والنخبة السودانية , بمختلف تصنيفاتها الإثنية والعرقية والثقافية والسياسية , لهذه الحكومات , وفى أعلى مراكز صنع القرار وخلق التغيير ... والذى كان من الممكن له أن يتم , ومنذ سنين طويلة , وذلك بأرساء دولة المؤسسات وحكم القانون . أرساء دولة ما يحكم السودان .. قبل التفكير بالإتيان بمن يحكم السودان .
ورحم الله الدكتور قرنق , والذى أوردها فى كلمات بسيطة وقوية ومعبرة : " لقد جئنا نحرر السودان من " شنو .. ما من منو" . ولكنه حظ السودان وشعبه التعس , أن يفقد هذا القائد الأسطورة .. وفى هذا الزمن المدلهم .. والحالك السواد .
إما مسألة أن يكون أمثال الأخت منى خوجلى والدكتور مصطفى والدكتور بشرى الفاضل , بكل تاريخهم ومجاهداتهم من أجل السودان وشعبه , ومعهم العبد الفقير الى .. الديموقراطية والسلام , هم سبب احباطاتكم فينا "جميعا مثقفي السودان الاوسط و الشمالي" , فهذه والله مصيبة .. ومصيبة كبيرة . وهى إنما تذكرنى بحديث القط للفأر فى "نص البحر" , وقبل أن يأكله .. "مالك تكتحنى !".
وفى الحقيقة , أن الأمر الخطير فى مواصلة إنتهاج هذا الخطاب , التنفيرى والإقصائى , وتعمد توجيهه لكل دعاة الحرية والديموقراطية والمساواة وتثبيت دولة المؤسسات وحكم القانون .. من "مثقفى السودان الأوسط والشمالى " , إنما يؤكد ما ظلننا تحدثنا عنه فى هذه "الأسطوانة" , وما نتحدث عنه الآن ..
ما الذى تسعون إلي تحقيقه من الإصرار علي هذا الخطاب .. هذا بالطبع إن أقتنعتم بأنه وسيلة خاطئة .. لتحقيق أهداف نبيلة ؟؟.
ألف شكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ !
|
الأخ محمد سليمان
تحياتى الطيبة
وأشكرك كثيرا على هذه الصراحة .. وهذا الوضوح
صاحب أى قضية عادلة , مثل قضية دارفور , ومهما كان حجم الظلم الذى وقع عليه , ليس مبررا له على الإطلاق , أن يأخذ البرئ بجريرة المجرم . خصوصا إن كان هذا البرئ من الداعمين لقضيته .. والساعين , ومنذ زمن بعيد , الى تغيير هذا الواقع المزرى للسودان وشعبه .
صاحب أى قصية عادلة , ومهما كان حجم "الجمرة الواطيها" , يسعى لتجنيب الأبرياء التعرض لإى ظلم .. ومهما كان صغيرا , لأنه يعى أكثر من غيره , وقع الظلم على نفوس وعقول المظلومين .
وصاحب أى قضية عادلة , إن لم يسعى سعيا حثيثا لكسب هؤلاء الأبرياء لدعم وتأييد قضيته , فهو على الأقل , يسعى لتحييدهم .
أما بخصوص "فجيعتك" فى "أبتزازى" لكم بتغيير خطاب التجريم الجمعى وفى أن تقصروا "لعناتكم" على هذا الصنم الذى أخترعناه لكم لترجموه بدلا عنا , فهذا الحديث , وببساطة شديدة , يعنى الإصرار على الإستمرار فى هذا الخطاب ... أيا كانت نتائجه .
ويا سيدى , لسنا هنا فى معرض أى إبتزاز .. وأيا كان نوعه , وإنما نحن فى معرض مراجعة وتدقيق الثقافة والخطاب الذى تبنته حركات تحرير دارفور وكوادرها . نحن هنا , بصدد التفاكر فيما يمكن أن يجنب هذا الوطن وشعبه .. المزيد من الفتن وإراقة الدماء .
وتأكد تماما , وإن كان الحديث عما فعله ويفعله المرء للآخرين .. من الأحاديث الممجوجة , أننا حاربنا , وسنظل نحارب , الظلم والتهميش والعنصرية قبل الإنقاذ .. وبزمنبPtc«‰…Dلء7lGغ¾•1|³oScz¤ضb7ڈظھbئيْIزِ|€8§1®rہïJ¤4ى³ë¥ّ‹ؤ·ڑ-»’î"N´mrïE¤ظ¼¹¹S7¢ز'َHƒ'
| |
|
|
|
|
|
| |