حلمت أننى سلطان إسمه مسيلمة، هاجمت بلاده قبايل المغول وأكتسحت جيوشه، هزمتها وأقتربت من أبواب المدينة، ركضت الى وزيرى وصحت الويل الويل، ماذا حدث الوزير: هزمونا يا مولاى شر هزيمة، حطموا جيوشنا بسرعة البرق، تلاشت كل آلياتنا الحربية جند الشعب وأرمه فى المعركه، لن أدعهم يحطمون سلطانى وعرشى الوزير: ولكن نصف الشعب فى السجون يا مولاى أمممممممم جند النصف الآخر من الشعب الوزير: ولكن..ولكن النصف الآخر مشلول يامولاى من شله أيها الأحمق الوزير: لا أدرى لعله رئيس الشرطه ناده أأنت الذى شللت نصف الشعب رئيس الشرطه:لا، انا سجنت نصفه بناءً على اوامرك وعذبتهم بناءً على أوامرك، فأخاف صراخهم النصف الآخر بناءً على اوامرك يا مولاى أصمت أيها الأحمق المغول على الأبواب، أحضر المشلولين كيف شلوكم المشلولون: أرعبونا يا مولاى ومن أرعبكم المشلولون: صراخ المعتقلين يا مولاى إذن نحن لسنا مسؤلين، أيها الوزير أنشر البيان التالى نحن سلطان هذه البلاد، نعرب عن إستعدادنا لعقد صلح مع المغول وأننا سنتنازل لهم عن كل شئ إلا عن حقنا فى الحكم، وأننا فى نفس الوقت نعدهم بأن نحاكم المعتقلين الخونة، المسؤلين بصراخهم الدامى، المخترق لجدران السجن، عن إرتباك وشل النصف الآخر من الشعب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخرجها الخير عكود لنادى المسح السودانى فى منتصف الثمانينات وأخرجها عبدالمنعم إبراهيم لجماعة مسرح شوف فى منتصف التسعينات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة