|
قبل ان يستحيل شوقي رمادا.....
|
واشواقي ليك غريبه.... وتحاورني واحاوها ...ومرات احاول اقاومها.....واقوليها خليني لنفسي شويه ...تعبت من سفر الروح في السما وانتظار نجمه مساء...عشان احلفها بعينيك ...واوصيها لمن ترحل الليالي من هنا...ويجي الدور عليك...بس تقول ليك...كيف انت قدرت تغالبها...وكيف ما حسيت بيها لما تطلع من دواخلي...لما ترحل من بداياتي العميقه...عشان تتجمع في ركن العيون...في اهداب مشاعري..وتسرق مني لحظه حب وجنون...وتتعلق هناك...فلا هي بتنزل وتريحني من عزابي...ولا بهون علي امسحها...بخاف لمن ايدي تمتد لها ...تحس بيك فيها...وتعاكسها...وتفضل معاها تونسها............... طيب لو انت ما مشغول ...تقدر تقول؟......ليه الليل الطويل لمن يقيف في نص العمر.....وتنوم النسمه والقمر...وتسكت اوراق الشجر....وترتاح مويه الضفاف في حضن حبات الرمل...وترحل هموم كل البشر....تقدر تقول منو البناديني من عز السكون...من البياخد روحي لالف كون....منو البملاني بالعواطف والعواصف والجنون....من البنقلني من حاله بين حاله الفرح الخرافي والموت والشجون...زقول لي بس لو ماكانت روحك مين يكون.؟ يا حبيبي اشواقي ليك بقول ليها تعالي وتعالي وتعالي اخديني من لحظات وسن...ختني في حضن الصفا....وشيليني من لحظه الم....وسافري واتحدي الخريف والمحيط...عشان لمن تحس بلمسه حنان او بسمه بتنبع فوق شفافك في لحظه جفاف...انتعاشه روح جميله.رجفعه حنين...رنه وتر. ما تبقى تسال ايه السبب...لانو شواقي ليك هي السبب اما اشواقك لي فانا بعرف كيف احررها....ولحدما احررها...باشواقى بدفيك...وبتغطى بيها وبغطيك
|
|
|
|
|
|
|
|
|