فكرة حوار الاديان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 11:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2003, 04:14 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فكرة حوار الاديان (Re: degna)

    الحوار علي طريقة التطرف والغلو والهمجية
    لنا الله من قبل وبعد وصلي الله علي نبينا محمد الحبيب

    دقنه



    رئيس الطائفة اليهودية: المغرب بلد تسامح والمهاجمون أرادوا ترك رسالة كراهية
    الدار البيضاء: إلين سيولينو*
    بالنسبة لسيرج بيرديغو رئيس الطائفة اليهودية في المغرب فإن الهجوم الإرهابي الاخير على المركز اليهودي في الدار البيضاء ترك وراءه رسالة كراهية لكن هناك أيضا شيئا آخر.
    ونُفذ الهجوم على المبنى المتكون من طابقين ليل الجمعة التي يبقى اليهود فيها عادة داخل بيوتهم حسب الطقوس الدينية، ولهذا السبب لم يقتل منفذو الهجوم أحدا سوى أنفسهم. وكـ«علامة من الرب» حسب رأي بيرديغو لم تسقط الثريا الضخمة المعلقة في وسط السقف، كذلك ظلت صورة الملك محمد السادس في مكانها، ولم تصب ايضا تلك اللافتة التي تقول إن طعام هذا المركز يقدَّم وفق الطقوس الدينية اليهودية.
    وقال بيرديغو: «نحن ما زلنا تحت تأثير الصدمة. لكن انظري نحن ما زال عندنا ضوء وما زال عندنا الملك وما زال الإعلان عن التزامنا بإعداد الطعام وفق طقوسنا قائما، ونحن نعد بفتح النادي مرة أخرى خلال ثلاثة أشهر».
    وبيرديغو هو وزير سابق للسياحة وهو من الوطنيين الأشداء والمؤيدين للملك محمد السادس. وكان أسلافه قد هاجروا إلى المغرب سنة 1492 حينما طرد الملك الكاثوليكي فرديناند والملكة إيزابيلا اليهود من اسبانيا. لذلك لم يكن أمرا مستغربا أن يبدأ بيرديغو بمساعيه لتهدئة الجالية اليهودية الصغيرة في المغرب وتعزيز الرسالة القائلة «إن المغرب بلد التسامح والتفاهم بين الطوائف الدينية المختلفة».
    ضمن المراكز المستهدفة للإرهابيين كان هناك على الأقل ثلاثة منها يهودية، ويتعلق الامر بالمركز اليهودي ومطعمه والمقبرة اليهودية ومطعم يمتلكه يهودي. وقال بعض اليهود المغاربة إن الهجوم على فندق «فرح» كان أيضا بسبب نزول عدد كبير من السياح اليهود فيه عادة.
    لكن لم يكن هناك بين القتلى الذين بلغ عددهم 41 فردا أي يهودي، وسبق أن حضر إلى المركز اليهودي قبل يومين من الهجوم أكثر من 200 شخص لتناول العشاء الصيني المعد وفق الطقوس اليهودية الدينية. وقال إيتاح فيوليت: «إذا هجموا مرة أخرى وقتلوا يهودا فستكون نهاية العالم بالنسبة لنا. يجب أن اعتبر عدم مقتل أي يهودي معجزة».
    ويمكن القول إن الهجمات الإرهابية هزت الجالية اليهودية التي تصارع كي تبقى قوية وعلى قيد الحياة مع تناقص عددها. فاليهود جاءوا لأول مرة إلى المغرب بعد تدمير المعابد اليهودية في اسبانيا. وفي سنة 1948 كان عدد اليهود 250 ألف شخص من بين سكان المغرب البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة. واليوم لا يتجاوز عدد اليهود عن خمسة آلاف شخص من بين 30 مليون مغربي وأغلبهم يعيشون في الدار البيضاء التي تعد العاصمة التجارية للمغرب لكن أغلب خريجي المدرسة الثانوية اليهودية يحاولون التوجه إلى الجامعة أولا ثم السعي لإيجاد عمل في الخارج بسبب ندرة الوظائف في المغرب.
    وهناك حملة قوية لتشجيع الجالية اليهودية على البقاء، ففي الدار البيضاء على سبيل المثال هناك خمسة معابد يهودية وما يقرب من عشرين معبدا صغيرا آخر يسع كل منها لعشرة متعبدين فقط. إضافة إلى ذلك هناك ستة مطاعم تقدم الطعام والشراب على الطريقة الدينية اليهودية (كوشر) وهناك مدارس ومحلات قصابة ومخابز. وتم تدشين معبد يهودي جديد في السنة الماضية وكذلك هناك معبد يهودي جديد.
    وتتعايش الجالية اليهودية بشكل مسالم ومتكامل مع الغالبية المسلمة، ويتساءل اليهود في المغرب إن كان الهجوم الانتحاري الذي جرى يوم الجمعة الماضي نتاجاً محلياً أو وراءه إرهابيون دوليون مثلما قال مصطفى ساهل وزير الداخلية عبر شاشة التلفزيون. وقال الساهل إن السلطات المغربية قبضت على اثنين من المشتبه في مشاركتهم في الهجمات الانتحارية من بين الأربعة عشر شخصا بعد مقتل 12 مهاجما وليس 13 كما قالت السلطات أولا بعد الهجمات.
    ويتذكر اليهود المغاربة كيف أن جد الملك الحالي رفض طرد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد هجمات الجمعة الماضي هناك تصميم على إبقاء السلام قائما. وقال مويس آمون الذي يرأس الجالية اليهودية في الدار البيضاء: «نحن دائما عشنا وأكلنا وعملنا جميعا مع المسلمين. نحن كلنا مطلوب منا مواجهة هذه الهجمات لا أن نبقى متفرجين عليها. وإذا كان ذلك رد فعلنا فإن الطرف الآخر سيفوز». وفي المركز الرياضي كان هناك عدد من الرجال يتحركون حول غداء (كوشر) ويتناقشون حول الهجمات الانتحارية. قال سلفادور بنتوليلا، 55 سنة، الذي يعمل في ميدان الطباعة: «لم يكن الهدف فقط قتل اليهود بل مهاجمة رموز اليهود». لكن مارك أبيتبول، 60 سنة، الذي يعمل مديرا تنفيذيا لشركة تجارية، لم يوافق على هذا الرأي قائلاً: «هم وقعوا فقط بخطأ. فهم اختاروا الليلة الخطأ. على جميع اليهود أن يشعروا بالخوف. نحن كنا الهدف حتى لو لم يُقتل أي يهودي». لكن أحد مديري الشركات الذي يبلغ عمره 65 سنة، والذي رفض إعطاء اسمه قال إن المشاعر المعادية لليهود الموجودة تحت السطح هي بسبب السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وأضاف أن «الجميع يعتقدون أن اليهود مدعومون من الأميركيين والناس هنا معادون جدا للأميركيين».
    ويظن بعض اليهود أن استهداف الفندق الواقع في مركز المدينة يعود لوجود عدد كبير من اليهود السياح لكن البعض الآخر يظن أن الهجوم استهدف الأثرياء الخليجيين ايضا. وقال ديفيد بن عروش مدير إحدى الشركات التجارية: «كان هناك عدد من الكويتيين والسعوديين».
    وجرى حديث أيضا عن انتشار الأصولية في مظاهر الحياة اليومية وزيادة انتشار الحجاب بشكل درامي بين الفتيات. وقال أبيتبول: «كانت عندي سكرتيرة عصرية جدا وذات يوم وصلت إلى العمل واضعة حجابا أزرق على رأسها وحينما سألتها عن السبب قالت: قررت أن أضع الحجاب بسبب ديني».
    وقال الرجال في المركز الرياضي إن عليهم أن يكونوا حذرين حينما يأتي موضوع السياسة الخارجية. فهناك مواضيع لا يناقشها هؤلاء الرجال مثل سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل سنة 1994 حينما فتحت إسرائيل مكتب اتصالات في الرباط، لكن المغرب أغلق هذا المكتب بعد انطلاق الانتفاضة الثانية سنة 2000. وقال أحد الرجال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: «نحن نتجنب الحديث عما يجري في إسرائيل. نحن لا نحاول أن نخلط الأحداث في المغرب مع الأحداث في إسرائيل»، وأضاف شخص آخر: «نحن نتكلم حولها فيما بيننا». ونفس الشيء بالنسبة للحرب في العراق، إذ قال آخر: «رسميا نحن ضد الحرب مثل كل المغاربة الآخرين لكن في قلوبنا نحن معها. فصدام بالنسبة لنا هو تهديد فظيع على اليهود جميعا».
    *خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
                  

العنوان الكاتب Date
فكرة حوار الاديان degna05-13-03, 08:13 AM
  Re: فكرة حوار الاديان degna05-14-03, 07:07 AM
  Re: فكرة حوار الاديان Sudany Agouz05-15-03, 07:09 PM
    Re: فكرة حوار الاديان degna05-16-03, 04:24 AM
      Re: فكرة حوار الاديان degna05-16-03, 02:33 PM
        Re: فكرة حوار الاديان degna05-17-03, 02:55 PM
  Re: فكرة حوار الاديان Sudany Agouz05-17-03, 04:10 PM
    Re: فكرة حوار الاديان degna05-19-03, 01:50 AM
      Re: فكرة حوار الاديان degna05-21-03, 02:05 AM
        Re: فكرة حوار الاديان Yaho_Zato05-21-03, 03:13 AM
          Re: فكرة حوار الاديان degna05-21-03, 03:55 AM
            Re: فكرة حوار الاديان degna05-21-03, 04:14 AM
              Re: فكرة حوار الاديان degna05-21-03, 02:47 PM
                Re: فكرة حوار الاديان degna05-28-03, 02:24 PM
                  Re: فكرة حوار الاديان degna06-13-03, 03:46 PM
  Re: فكرة حوار الاديان Yasir Elsharif06-13-03, 04:39 PM
    Re: فكرة حوار الاديان degna06-14-03, 04:51 AM
  Re: فكرة حوار الاديان maia06-14-03, 09:53 AM
    Re: فكرة حوار الاديان Yasir Elsharif06-14-03, 10:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de