Broaden the Road Map

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 04:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2003, 12:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Broaden the Road Map (Re: Yasir Elsharif)



    الأخ الصادق
    تحية طيبة وسلاما زاكيا.. وأشكرك على التعليق..
    قولك:
    بخصوص كاتب المقال اراك تضع كل اسهمك فيه في حين انه شخصية مشبوهه تخضع تحت جهات الضغط الموالية لإسرائيل، والمؤيدين لها في مراكز صنع القرار الأمريكي ويتلقي الدعم المالي منها لاثارة الفتنة

    أنا أختلف معك في رأيك حول شخصية الدكتور سعد الدين إبراهيم.. وأنا أعرف أن هناك محاولة لتلطيخ إسمه ووصم نشاطه بصفات العمالة، ولكني لا أثق في الجهات التي تحاول الترويج لهذه التهم.. ولكن دعنا من شخصيته ولنعد إلى المقال.. فلو قرأت الفقرة التي أرسلتها لك تجد أنها نصيحة للولايات المتحدة بترك الغرور، والتعامل بأسس عادلة..

    أما المشكلة بين العرب وإسرائيل فهي مشكلة معقدة.. فبينما ارتضى العرب والمسلمون بالحدود السياسية التي رسمها المستعمرون البريطانيون والفرنسيون لدول المنطقة في أوائل وأواسط القرن العشرين، نجد أنهم رفضوا قرار تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية.. ولكن ذلك القرار قد خرج من هيئة الأمم المتحدة ووافقت عليه كل الدول العظمى وقتها بما فيها الاتحاد السوفيتي السابق، بل وتعهدت بحماية دولة إسرائيل.. مشكلة العرب بدأت منذ ذلك الوقت.. وقد حاولت الدول العربية مقاومة ذلك القرار بواسطة اللجوء إلى القوة العسكرية عن طريق الحرب ولكنها، للأسف، فشلت في كل المحاولات.. وأخيرا اضطر الرئيس المصري السادات إلى عقد اتفاقية بينه وبين إسرائيل كان من نتائجها استرجاع مصر لشبه جزيرة سيناء بكل بترولها، وتفكيك المستوطنات الإسرائيلية بها، واسترجاع قناة السويس.. تلك كانت إيجابيات الاتفاقية المصرية الإسرائيلية برعاية أمريكا.. وبالطبع كان لتلك الاتفاقية سلبيات ولكن إيجابياتها أكبر من سلبياتها.. وأبرز سلبيات اتفاقيتي كامب ديفيد هو عدم اشتراك دول المواجهة في ذلك الوقت فيها، مما نرى أثره اليوم على الفلسطينين وسوريا بشكل واضح... ومن سلبيات تلك الاتفاقيات عدم توفر المشاركة السوفيتية بجانب المشاركة الأمريكية وقتها مما أثّر بترجيح كفة أمريكا منذ ذلك الوقت.. ولكن تلك السلبيات قد كانت مبررة إذا علمنا أن موقف الاتحاد السوفيتي كان ضد أي اتجاه نحو السلام، وكان يشجع الدول العربية التي تقع تحت سيطرته، مثل العراق وسوريا، إلى اتخاذ سبيل المناجزة ولكنه لا يساعد تلك الدول مساعدة حربية بقدر ما تساعد أمريكا ودول الغرب دولة إسرائيل.. وقد تفطن السادات إلى هذا التناقض، والذي ظهر جليا في حرب أكتوبر 1973، مما دفعه فيما بعد إلى إبرام تلك الاتفاقيات مع إسرائيل..
    أما الآن وقد أصبح القطب الأمريكي هو القطب المسيطر في العالم، وقد اشتركت روسيا والأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي في وضع ما عرف هذه الأيام باسم خارطة الطريق، فإن العقلانية توجب على العرب أن يشجعوا أمريكا حتى تضغط على إسرائيل لقبول تلك الخطة والسير في طريق السلام.. وأنت لا شك تعرف موقف مصر والسعودية القابل لخارطة الطريق..
    أما الدكتور سعد الدين فإنه يؤكد على تلك الخطة التي توافق عليها مصر، ويرى أن يجري توسيعها بحيث تستفيد كل الدول العربية مما يشجع جو السلام مع إسرائيل.. إن الإصرار على المناجزة لم يورث العرب والمسلمين سوى مزيد من الضعف والهزائم..
    أنا لا أرى أي مخرج للفلسطينيين سوى طريق السلام.. إنه الطريق الوحيد الذي يمنع من انحدار مزيد من الشباب العرب في درب المناجزة على طريقة حماس والجهاد وكتائب الأقصى، وهو طريق انتحاري مؤسف، حيث يتجه أولئك الشباب المغلوبين على أمرهم إلى تفجير أنفسهم في الأسواق والمركبات.. والأمر المؤسف أكثر من ذلك هو اتجاه مزيد من الشباب الذين يتبنون هذا الطريق الذي يسمونه "جهاديا"، والذي ابتدعته منظمة القاعدة، ويفجروا أنفسهم أو مركباتهم في تجمعات مدنية بصورة عشوائية كما حدث في مؤخرا في الرياض وفي الرباط، أو كما حدث قبلا في نيروبي والخبر ودار السلام ونيويورك واشنطون وجزيرة بالي وتونس..
    أما هذا الموقف، يا عزيزي الصادق، فإني قد عرفته واقتنعت به من الأستاذ محمود محمد طه منذ أكثر من ثلاثين سنة، ولم أعرفه من الدكتور سعد الدين إبراهيم.. ولذلك أنا لا أضع أسهمي على الدكتور سعد الدين، كما جاءت عبارتك، ولكني رأيته يفهم المسألة بقريب مما تحدث عنه الأستاذ محمود سابقا..

    قولك:
    اما بخصوص الواشنطن بوست فهي صحيفة محرضة وتخدم السياسة الامبريالية في المنطقة ذات المعايير المزدوجة

    أنا أعرف أن كل صحف الولايات المتحدة تسيطر عليها دوائر لا تفهم المشكلة كما يجب أن تفهم، ولا تتعامل مع العالم العربي والإسلامي كما يجب.. ولكن يكفي الصحيفة أنها نشرت مثل هذا المقال على قرائها، وهو مقال جيد كما قلت لك، وعليك أنت أن تكتب نقدك له بدل أن تتوجه بكيل التهم للكاتب، أو حتى لأمريكا.. نعم الإدارة الأمريكية إمبريالية، ورأسمالية، وتريد أن تسيطر بوسائل الاقتصاد والتجارة والسياسة، ولكن ما الذي تفيد أنت به الناس بمثل هذا الهجوم على صحيفة وعلى دولة كأمريكا؟؟ أليس من الأوجب تشجيع الكتاب العرب والمسلمين القادرين على مخاطبة العاقلين والمثقفين والمفكرين الأحرار في المجتمع الأمريكي، وهم يعملون على تغيير هذا الواقع الأليم المؤسف، الذي وصفته أنت باقتدار في باقي رسالتك؟؟ أرجو ذلك..
    أخي الصادق..
    قولك:
    ان الديمقراطية لم و لن تأتي علي حصان اليانكي او دبابته و انما تأتي بأراده الشعوب و اصرارها علي التغيير اذا كانت تريد ذلك

    لا يختلف عما كتبه الدكتور سعد الدين إبراهيم في تلك المقالة.. أرجو إعادة القراءة وسترى.. وأنا أستطيع أن أقول لك بأن العقلاء والمثقفين والمفكرين الأحرار في أمريكا قد بدأوا يفهمون الوضع منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. إنهم يدعون إلى فهم العالم العربي والإسلامي، واعتبار ما يقوم به الإرهابيون من أعمال انتحارية، بوصفه صرخة استغاثة كبرى.. إنهم مثقفون وأحرار بدأوا يجهرون بالقول بأن إسرائيل نظام عنصري دموي يريد أن يدفع العالم إلى حافة الهلاك.. وقد قرأت هذا في صحف أمريكية وبريطانية، بل إن بعض المظاهرات قد بدأت تخرج في هذه الدول وتنادي بإرغام إسرائيل على قبول خطة خارطة الطريق..
    ونعم أنا أتفق معك، أن الديمقراطية لا تأتي على ظهر دبابة أمريكية، وإنما تأتي بإرادة الشعوب وإصرارها على التغيير، وهذا ما يؤمل أن يحدث في العراق.. إذ لم يكن غرض أمريكا هو تحرير العراق بقدر ما كان محاربة الأشرار الذين يهددون سلام العالم من أمثال صدام حسين.. إنها حرب يُسأل منها صدام وعصابته أكثر مما تُسأل أمريكا أو بريطانيا، اللتان تجاوزتا الأمم المتحدة وشنتا الحرب على ذلك النظام.. والدليل على ذلك عدد الضحايا الذين اغتالهم نظام صدام ودفنهم خفية بعيدا عن كاميرات الإعلام، ونحن نشاهد كل يوم مقابر جماعية يتم اكتشافها..

    ولكنك يا أخي الصادق تحكم على اتفاقيات السلام حكما غير واقعي.. فتقول:
    اما بخصوص تسويق هذه المسميات خارطة الطريق و وما سبقها من اسماء لاتفاقيات اخذت اسماء عواصم اوربية و اسطبل حصين (كامب دايفيد) لم يجني الشعب العربي و المسلم منها سوي الخضوع و الذل تحت البطش الصهيوني علي مر عقود .

    وأنا بدوري أسألك: ما الذي جناه العرب من سياسة الحرب؟؟ وما الذي سيجنيه العرب والمسلمون من سياسة التفجير والانتحار؟؟ بل وما الذي يمكن أن تفعله الدول العربية وهي دول شمولية حرمت مواطنيها من الحرية ومن حق الحياة نفسه.. أليس وجود ملايين الأشخاص مثلك ومثلي خارج أوطانهم دليلا على فشل هذه الدول والحكومات؟؟ أليس من الضروري أن يعمل المثقفون الأحرار على أن تقوم الأمم المتحدة على ضمان حق الحرية وحق الحياة في دولنا، فلا نحتاج إلى تدخل أجنبي من أمريكا أو من غيرها؟ هذا ما أحاول أنا أن اقوله، وما رأيت أن الدكتور سعد الدين يقول بقريب منه.. إنه يقول للعالم الحر هذه العبارات البليغة: [ترجمة عادل عثمان]
    غير أننا نحيط بالموضوع افضل منهم. هنالك ثروة من ادب العلوم الاجتماعية الذى يوثّق للانتقال الى انظمة ديمقراطية فى اكثر من 100 بلد حيث يتشابك هذا الانتقال مع المعطيات القومية\ الوطنية و الثقافية و العرقية و الدينية. و نحن نعلم ان الامر يتطلب التزام النخب بقواعد اللعبة السياسية و الحرفنة الدستورية و بيئة اقليمية مواتية و داعمة الى جانب الدعم المقدم من الديمقراطيات العتيقة فى العالم. ان طبقة وسطى عربية متنامية و متعلمة و حداثية تتطلع الى تحقيق الديمقراطية اللبرالية. و لكن حين تقمعها السلطات الغاشمة فى بلدانها، و حين تتجاهلها الانظمة الديمقراطية فى العالم، فان أقسامآ من هذه الطبقة الوسطى يقع فى براثن الاسلامويين و الحركات الاسلاموية.
    ان شعوب الشرق الاوسط و شمال افريقيا تتمتع باستعدادات و رغبات متفاوتة للديمقراطية و السلام. لقد عانت شعوب المنطقة ما فيه الكفاية من الحروب و الاستبداد الوحشى و المسغبة الاقتصادية. بقليل من الصبر و نضال القوى المحلية يمكن لامريكا و دول الغرب ان تمد يد المساعدة لانجاز التحول الديمقراطى فى المنطقة

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 05-18-2003, 03:32 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-12-03, 11:25 PM
  Re: Broaden the Road Map Agab Alfaya05-13-03, 08:47 AM
    Re: Broaden the Road Map Adil Osman05-13-03, 04:25 PM
  Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-13-03, 10:19 PM
    Re: Broaden the Road Map Elsadiq05-15-03, 10:55 PM
      Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-16-03, 08:34 AM
  Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-17-03, 11:55 AM
    Re: Broaden the Road Map Elsadiq05-17-03, 03:43 PM
  Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-18-03, 12:55 PM
  Re: Broaden the Road Mapفرصة سانحة لإقامة السلام في الشرق الأوسط Yasir Elsharif06-05-03, 08:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de